الفصل 80: الحب بيننا.

6K 260 346
                                    

( تنويه مهم: سأضع في نهاية البارت اربع روايات، حسب التصويت بالتعليق على الصورة سأكملها او ابدا برواية التجسد الجديدة، لا تنسوا تصوتوا، حتى ابدأ ، استمتعوا)

......


جلس شين ليان، و امسك بمجلد الرواية الذي خطه سابقا، قرأ الحروف لاخر مرة، ثم وقف.

لقد مر عام بالفعل، لم يحصي عدد الليالي التي تشاركها مع تسو شينغ و عدد الضحكات التي شاركه اياها ايضا، الدموع، الغيرة و الحب.

كان هذا الرجل الذي يخافه اكثر من اي شيء، هو ذاته الرجل الذي احبه اكثر من اي شيء ايضا.

رمى المجلد و احرقه بابتسامة ، لم تعد هذه رواية الطاغية المخيفة.

خرج من المنزل، و رأى يوان في طريقه، كان يوان قد فتح مطعم بسيط و لطيف مثله، بينما يي باي استمر بحراسة القرية و استمرت رحلات رو تشان للصيد و العودة.

يوان: " تعليم الاطفال؟ "

اومأ شين ليان، توتر قليلا يوان.

شين ليان: " ما الامر؟ "

يوان: " ما رأيك ان تعلمهم في المنزل اليوم؟ "

شين ليان: " لماذا؟ الجو مشمس اليوم؟ "

فكر شين ليان: " ما خطبه؟ بالاضافة الهضبة التي اعلمهم عليها تعطيني نظرة جيدة على تسو شينغ الذي يعمل في الحقل، مما يجعلنا نجلس سويا بعد تعليم الاطفال

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فكر شين ليان: " ما خطبه؟ بالاضافة الهضبة التي اعلمهم عليها تعطيني نظرة جيدة على تسو شينغ الذي يعمل في الحقل، مما يجعلنا نجلس سويا بعد تعليم الاطفال. "

يوان: " فقط هكذا، اعتقد انه سيكون ألطف "

شعر شين ليان بخطب ما، و ذهب للهضبة متجاهلا يوان الذي يركض خلفه.

وصل و القى نظرة، رأى تسو شينغ في الحقل يقف و هو ينظر للشمس بملل بينما هو عاري الصدر و جسده يقطر من العرق، اذا لا خطب يذكر.

فجأة اقترب آنسة جميلة منه و مدت له منديل، نظر لها تسو شينغ و رفض.

ابتسم شين ليان من بعيد، مفكرا: " هذا هو زوجي"

اصبح شين ليان خلال هذه الفترة يناديه هكذا حقا، و اصبح موضوعه متداولا في كل انحاء القرية، لكن لم يعلق احد و استغرب شين ليان، لكنه لم يكن يعرف ان تسو شينغ هددهم بحرق القرية و دفنهم احياء ان جعلوه يشعر بعدم الراحة.



شرير الرواية هو انا ! Where stories live. Discover now