القراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض .
تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات.
.....
ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...
( تنويه مهم: سأضع في نهاية البارت اربع روايات، حسب التصويتبالتعليق على الصورة سأكملها او ابدا بروايةالتجسد الجديدة، لا تنسواتصوتوا، حتى ابدأ ، استمتعوا)
......
جلس شين ليان، و امسك بمجلد الرواية الذي خطه سابقا، قرأ الحروف لاخر مرة، ثم وقف.
لقد مر عام بالفعل، لم يحصي عدد الليالي التي تشاركها مع تسو شينغ و عدد الضحكات التي شاركه اياها ايضا، الدموع، الغيرة و الحب.
كان هذا الرجل الذي يخافه اكثر من اي شيء، هو ذاته الرجل الذي احبه اكثر من اي شيء ايضا.
رمى المجلد و احرقه بابتسامة ، لم تعد هذه رواية الطاغية المخيفة.
خرج من المنزل، و رأى يوان في طريقه، كان يوان قد فتح مطعم بسيط و لطيف مثله، بينما يي باي استمر بحراسة القرية و استمرت رحلات رو تشان للصيد و العودة.
يوان: " تعليم الاطفال؟ "
اومأ شين ليان، توتر قليلا يوان.
شين ليان: " ما الامر؟ "
يوان: " ما رأيك ان تعلمهم في المنزل اليوم؟ "
شين ليان: " لماذا؟ الجو مشمس اليوم؟ "
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فكر شين ليان: " ما خطبه؟ بالاضافة الهضبة التي اعلمهم عليها تعطيني نظرة جيدة على تسو شينغ الذي يعمل في الحقل، مما يجعلنا نجلس سويا بعد تعليم الاطفال. "
يوان: " فقط هكذا، اعتقد انه سيكون ألطف "
شعر شين ليان بخطب ما، و ذهب للهضبة متجاهلا يوان الذي يركض خلفه.
وصل و القى نظرة، رأى تسو شينغ في الحقل يقف و هو ينظر للشمس بملل بينما هو عاري الصدر و جسده يقطر من العرق، اذا لا خطب يذكر.
فجأة اقترب آنسة جميلة منه و مدت له منديل، نظر لها تسو شينغ و رفض.
ابتسم شين ليان من بعيد، مفكرا: " هذا هو زوجي"
اصبح شين ليان خلال هذه الفترة يناديه هكذا حقا، و اصبح موضوعه متداولا في كل انحاء القرية، لكن لم يعلق احد و استغرب شين ليان، لكنه لم يكن يعرف ان تسو شينغ هددهم بحرق القرية و دفنهم احياء ان جعلوه يشعر بعدم الراحة.