القراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض .
تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات.
.....
ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...
رمش شين ليان عدة مرات، و انتشرت الحرارة في وجهه بما انه امتلك وجها رقيقا، فتوردت وجنتاه من الاحراج .
هل تم تقبيله توا؟
هل نجا اذا؟ ألا يزال معجب به؟
لحظة، ليس هذا فقط، قال انه سيكمل جملته منذ ثلاث سنوات، لماذا بدا الامر و كأنه يخبره بأنه يريد الاستمرار من الجزء الجيد بينهما مجتازا نقطة سقوطه من الهاوية؟
لا يمكن! تسو شينغ ليس بقلب طيب!
أفاق شين ليان فجأة من شروده حينما لاحظ ان تسو شينغ لم يكن ينتظر منه اجابة بل انحنى مرة أخرى بوقاحة!
سارع شين ليان ووضع يديه على فم الاخر ليمنعه، عبس تسو شينغ، و لم يمانع الدفء على فمه.
توترت الاعين الزمردية و قال صاحبها:
" توقف عن العبث! "
بدت جملة عادية لكنها كانت عميقة لدى تسو شينغ، و كأن الامير يخبره بالتوقف عن ازعاجه كما السابق مثل حينما توسله ليضع هندبة في يده.
مد تسو شينغ يده و لمس معصم الامير الخاص باليد التي على فمه.
و طبع قبلة على راحة كف الاخر بلطف.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت قشعريرة على طول جسد شين ليان الذي سحب يده بسرعة و بحرج.
شين ليان: " انت! هل تعلمت هذا في مكان ما؟ "
تناسى شين ليان مرور السنين و سأله ككل مرة رأه يفعل شيئا غريبا حينما يعود من مهمة ما.
اطلق تسو شينغ ضحكة خافتة :
" مالذي يقوله الامير؟ لن افعل مثل هذه الامور مع شخص غيرك "
صدم شين ليان.
حسنا، انه في صدد تقبل حقيقة كون تسو شينغ معجب به...لكن بسماعه هذه الجملة...
تسو شينغ! حريمك! ماذا عن حريمك؟!!!!!!
تنهد شين ليان و تمتم بلا انتباه لنفسه:
" مالذي يميزني عن غيري؟ "
كان سؤالا عرضيا و موجها لنفسه، لكنه وجد الاخر يجيب بطريقة غزلية و صادقة من العدم: