18

13.1K 693 20
                                    

ارتبكت ولم اعرف كيف اجيبه. ارتباكي اثار ريبة قيس فقطب حاجبيه وهو ينتظر اجابة مني.
لينا: صديقها بدر زارها اليوم...هو اللي عطاج؟
انا: ما كنت اعرف اني سجينة وتراقبوني وتمنعون عني الهدايا.
قيس: لا بس اغراضج كلها في بيتج اللي ممنوع حد يدشه...فاستغربت كيف.
قاطعته: انا خليته عنده..من زمان.
تخرج لينا الجهاز الذي يقيس الاعصاب...لم يصل الى الضوء الاحمر.
لينا: اسمعي ورانا ثلاثين بيت نسيرله الحين...خذي الشنطة.
قيس: بفتش البيت.
امسكت بحقيبة الحقن وتوترت عندما هم قيس لتفتيش المنزل، كم انا غبية لماذا تركت الكتاب تحت السرير؟.
لينا تخرج بعد لحظات، يفتش قيس غرفة الجلوس ثم يدخل المطبخ وتبعته ثم ذهب إلى غرفتي.
دخل قيس إلى حمام غرفتي، ثم خرج وفتش في خزانتي، جلست على سرير والتوتر قد سيطر علي ثم فجأة شعرت بالتعب والغثيان والدوار.
انا: قيس.
قيس يقطب حاجبيه.
قيس: شو عندج؟
انا: مادري ما.
قيس: امشي باخذج المستشفى.
اومأت ثم ساعدني على الوقوف ولكن وقعت ولم استطع المشي.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
استقبلنا الطبيب في مكتبه بعد الفحوصات.
الطبيب: بسيطة ما فيها شي بس مناعتها ضعيفة.
قيس: اها نعطيها فيتامينات يعني؟.
الطبيب: هي كانت تاخذ ابر بنسلين طول حياتها بدال ابرنا فالحين طبيعي تتعب جسمها مب متعود على الابر الجديدة...بس.
الطبيب يتجهم.
الطبيب: هي عاشت تسعطعشر سنة بدون ابر والحين صعب يستجيب مخها وجسمها بشكل صحيح لازم نستخدم شي اقوى لو اقدر اكلمك يا ابني على انفراد بيكون احسن.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
انتظرت في الخارج وتفاجأت بحضور عدنان ولينا وبعض الحراس وبرفقتهم شابين.
يدخل عدنان ليرى الطبيب ولينا بقيت في الخارج معي ومع الشابين، بعد لحظات يخرج عدنان والطبيب وبعض الممرضات، قيس بقي في غرفة الطبيب. الممرضة تمسك بذراعي مبتسمة.
عدنان: سيري وياها.
تأخذني الممرضة إلى غرفة تبدو كغرفة عمليات.
الممرضة: افصخي الحذاء والاكسسوارات.
قمت بما أمرت وانا اشعر بالتوتر، لينا تبعتنا لترغمني على فعل كل ما تطلبه الممرضة، استلقيت على السرير ثم فجأة دخل المزيد من الممرضين وقاموا بتثبيتي. بعضهم قاموا بادخال سريريين عليها الشابين مكبلين. ثم قاموا بوضع اسلاك حول رأسي وفعلوا ذلك للشابين ايضاً. وضعت الممرضة اسفنجة في فمي لأعضها، شعرت بالهلع ثم فجأة شعرت بدبابيس تخترق جسدي وبحريق في رأسي وبألم لم اشعر بمثله حتى خرج الزبد من فمي. توقفت الصدمة الكهربائية الاولى فصرخت ولكن الممرضة ثبتت رأسي لتبدأ الصدمة الثانية.

عندما شهدتُ مقتل أبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن