أولئك الأثنان هم أول صديق حقيقي "ch"60

2.8K 281 75
                                    

                             السلام عليكم أحبائي
فقدتكم كثييبببييييير

أعتذر كثيراً لتأخري وسوف أنزل بارتان الآن وإن شاء الله تعجبكم 💗💗❤️
-----------------------

& بعد أربعة أيام &

                             " إنه يحبهم كثيراً "
نطق تامر بهذه العبارة باستغراب شديد وهو يجلس بهدوء إلى جانب عامر وجمال على الأعشاب الخضراء الصغيرة التي غطت حافة النهر بينما تعلقت عيونهم بمصعب وهيثم الذين أخذوا يلعبون بحماس شديد مع مي ووائل وريم بالإضافه إلى معاذ ومرام...
أومأ عامر برأسه إيجاباً قبل أن يرمي ببصره للنهر قائلاً باهتمام شديد:
_من الجيد أنه تم القبض على جميع رجال المنظمة بما فيهم غالب وسالم رؤسائها المعروفين.

طوى جمال الصحيفة التى كانت بين يديه قائلاً بجدية :
_ومن الجيد أيضا أن الشرطة لم تُشر إلينا من قريب أو بعيد.

ساد بينهم صمت بسيط قطعه تامر الذي عاد ليستلقي على الأعشاب من خلفه قائلاً بشيء من الحزن:
_على الرغم من أني كُنتُ أتمنى موته إلا أنني أشعر الآن بالضيق واتمنى لو أنتهت هذه القضية دون موت أحد...
أدار عامر بصره نحوه قائلاً بدهشة :
_هل تقصد منذر؟

هز تامر رأسه إيجاباً وهو يمضغ بضيق غصن بسيط على طرف شفتيه قائلاً بمرارة :
_على الرغم مما سببه لنا من متاعب إلا أني لم أكن أرغب بحدوث ذلك... لقد كان منظره مريعاً حين استخرجوه من النهر ..

أستلقى جمال بدوره على العشب قائلاً بغيظ:
_لقد بذلتُ أقصى ما أستطيع حتى لا يحدث ذلك ولكنه أصر على أسقاطي معه ... ولقد كُنتُ مستاءاً جداً إلى أن قال لي مصعب إن السيء ليس في سقوطه وغرقه ولكن الخاتمة التى مات عليها هي السيئة حقاً وعلينا أن نستعيذ بالله من سوء الخاتمة.

أرتفعت همهمة الثلاثه معاً يستعيذون بالله من ذلك... قبل أن تقفز أبتسامة بسيطة لشفتي عامر وهو يعبث بميدالية سيارته قائلاً بسخرية :
_لم أكن أظن أني قادر على تنفيذ ذلك القسم الذي قطعته على نفسي حينما صدمني ذلك الشريط الأحمر الذي أحاط بعنق مصعب بفعل يدي ذلك المجرم شاكر.

تراقصت أبتسامه متهكمه على شفتي جمال وهو يجيبه بثقة :
_كُنتُ واثقاً أني سأقوم بذلك ولكن لم أكن أظن أن غنيمتي منه ستكون اليد اليسرى ... ولكن على أي حال لا أظن أنه سينسى تلك الذكرى التي أهديناها له .

تبادل جمال وعامر نظرة ساخرة انفجرا بعدها ضاحكين بقوة بعد أن قفز لذهنهم معاً صورة شاكر في التلفاز وكلتا يديه مغطاه بلفافات بيضاء سميكه وهو يُجر بقوة إلى السجن ...
وما أن هدأت ضحكاتهما حتى استغربا ذلك الشرود الذي غطى وجه تامر الذي لم يشاركهم ضحكاتهم والذي لم يلبث أن استدار نحوهما قائلاً بدهشة :
_ألم تستغربا من مصعب حين أخذ كلماته المهدده بجدية بالرغم من أنه مكبل بالحديد !!

" أول صديق 2 " مكتملـــةWhere stories live. Discover now