٤. أستراليا؟

666 92 20
                                    

She wants somebody to love .. to hold her.
She wants somebody to love .. in the right way.

استمعت إلى كلمات تلك الأغنيةالتي تخص زين، وثارت ثائرتها، وصرخت وكأنه يقف أمامها:

- وهل تظن يا أحمق أنك قادر على أن تحب فتاة بالطريقة الصحيحة أو أن تعطيها الحب الكافي!! أنت فقط أحمق!! أحمق كبير!!

قالت آخر كلمة وفقط ظلت تبكي .. تبكي وتبكي ..
التقطت هاتفها، وبحثت عن رقمه .. زين!

"Hey, It's Zayn Malik. You can leave a message after ...."

- هنا زين مالك. من المتكلم؟

- أنا نايلا چايمس. أنا التي ...

- أوه نايلا! كيف حالك؟ لست بحاجة لتعريف نفسك بالتأكيد.

- "Won't you stay till the A.M? All our favourite conversations always made in the A.M ..."

كانت تغني بصوت باكي، وعندما امتزج الغناء بالدموع أظهرا ألمًا لا يوصف!!

- نايلا، ماذا ...؟

حاول أن يتحدث فقاطعته، باكية:

- لم تتحدّث مع هاري أبدًا؟! لم يخفف عنك أبدًا؟! لم يأتك يومًا وهو ثمل حد الهذيان فتتحدث معه أنت حتى الصباح؟! أنت كاذب يا زين!! وكذبتك تلك دفع ثمنها كل الدايركشنرز دموعًا!! نعم بكينا بسببك أنت!! بكينا يوم رحلت وبعضنا انتحر!! والآن تبكينا كل يوم بسبب كذبك أو غبائك أو حتى عندما نتذكر أنك لا تحادث أخوتك الأربعة!! أكرهك وأكره حبي لك يا زين!! اذهب للجحيم!!

كانت تتحدث عن هذا التصريح الغبي الذي صرّح به زين عن هاري قائلًا أنهما لم يكونا أصدقاءً قط!
أنهت المكالمة من دون أن تسمع منه كلمة إضافية، وظلت تبكي وفقط!

أما هو .. أبعد الهاتف عن أذنه بصدمة ..
هل بالفعل أغلقت الخط بوجهه بعدما وبّخته؟!

- ألن نُكمل التسجيل أم ماذا؟

ليرد زين بضيق:

- لا. فلنؤجل.

قالها وترك الاستوديو وهو يشعر بثقل يجثم على صدره.

***

مضى أسبوع .. اثنان .. ثلاثة .. أربع!
ونايلا حالها هو الحال. عمل بالمركز الرياضي نهارًا وبروڤات على رقصات وعروض ليلًا، ولكنها لم تقابل الفتيان!

وفي يوم ما ..

One way .. or another .. I'm gonna see ya ..
I'm gonna getcha getcha getcha getcha!!

كانت مندمجة مع الرقص حتى الجنون، إلى أن رن هاتفها.

- دادي!!

أنا كحبَّة بطاطاHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin