١٦. بيليبرز

776 80 10
                                    

ملاحظة قبل الشابتر:
الشابتر ده يعتبر أطول شابتر في القصة كلها لأنه كسر الـ ٤٠٠٠ كلمة.
كمان في حوار في الشابتر ده تمت كتابته بالانجليزية عشان يوصل أسهل و يسهل التخيل.
استمتعوا :)
_____________________

طرقٌ على باب ليام في حجرته بالفندق جعلته يقوم ليرى من الطارق.

- نايلا؟! ما هذه المفاجأة السعيدة؟

قالها ليام باندهاش سعيد و هو يرى نايلا أمامه. سارع باكتنافها بين ذراعيه مبتسمًا.

- ماذا أتى بكِ إلى هنا؟

- حجزت في الفندق حجرة لأقضي معك اليوم و أودعك غدًا.

قطّب ليام جبينه قائلًا:

- تودعينني؟ إلى أين؟

- إلى چاستن.

- چاستن؟ چاستن من؟

- چاستن بيبر.

- بيبر؟! لا، هذا موضوع كبير. ادخلي و اشرحي لي بالتفصيل.

دخلت نايلا مع ليام حجرته. جلست بجواره على طرف الفراش. وجهها بدا مشرقًا عن البارحة بمراحل. ملامحها واثقة. و كأنها للتو لم تُطعن في قلبها بسبب هاري.

- ما الأمر يا نايلا؟

- بيبر اتصل بي البارحة يريدني معه في الفريق. في البداية لم أوافق بسبب ابن آن و عملي معه، و لكنني في نهاية اليوم وافقت. لم أعد أطيق صحبته. سأستمتع بحياتي في فريق بيبر و ألتقط أنفاسي بعيدًا عن عبقه الذي صار يخنقني. أنا أحل نفسي من قيد ستايلز يا ليام، فلربما يأتي اليوم الذي يحل فيه قيد قلبي. أنا لم ألتزم معه بعقد مكتوب، لذا سأتركه .. و لنرى ماذا سيفعل من دوني!

ابتسم ليام بفخر بها و ألم لها في ذات الوقت، و ربت على كتفها قائلًا:

- هائل يا نايلا. رائع. لكم كنت أتمنى أن أنال من وقتك القليل لفريقي، و لكن يبدو أن فريق چاستن قد ظفر بك!

ابتسمت نايلا برقة، و عانقت يد ليام بيدها، ثم قالت:

- تعلم أنني سأكون بجوارك في أي وقت تحتاجني.

ربت ليام على يدها المعانقة ليده بيده الأخرى، ثم قال:

- إذًا، متى الرحيل؟

- غدًا صباحًا. سأقابله في فندق في كاليفورنيا.

- حسنًا، أتمنى لكِ كل الخير و السعادة.

نهضت نايلا، و شدته هو الآخر من ذراعه ليقوم، قائلة بحث:

- هيا أيها الكسول لا أريد أن يضيع اليوم علينا. أريد أن نقضيه سويًا. لقد حضّرت لك مفاجأة.

أنا كحبَّة بطاطاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن