- ما هذا المكان الغريب يا نايلا؟
- لا تقلق، تقريبًا وصلنا.
تزامنت جملتها تلك مع رسالة أرسلها نايل.
"توليت أمر الفتيان. كل شيء بخير. أعطيني الإشارة عندما تحدثين هاري."
ابتسمت نايلا لدى قراءتها الرسالة، و توقفت عن القيادة. التفتت لزين و قالت:
- حسنًا، سأنزل فقط لأجري مكالمة سريعة ثم أعود.
أومأ زين برأسه، فنزلت نايلا من السيارة و ابتعدت قليلًا، ثم هاتفت هاري.
- هارولد، أين أنت؟
- لقد وصلت تقريبًا إلى المكان الذي وصفتِه. أين أذهب الآن؟
اتسعت ابتسامة نايلا، و قالت:
- حسنًا توقف عندك. أنا آتية.
أنهت المكالمة، ثم اتصلت بنايل.
- نايل، لقد وصل هاري. تول أمره. أمامك خمس دقائق.
ليأتيها صوت نايل المتحمس:
- سيكون هذا ممتعًا!
- آمل ذلك!
أنهت نايلا المكالمة، ثم عادت إلى السيارة حيث زين و چيچي.
- حسنًا سنستريح قليلًا لعدة دقائق، ثم نستأنف الطريق.
ليقول زين بشك:
- الأمر مريب! لمَ ننتظر؟ و هل هناك بقية للطريق؟ أين نحن يا نايلا؟
تنحنحت نايلا ثم قالت بهدوء:
- اقتربنا كثيرًا من البحيرة، لذا سنستأنف الطريق سيرًا. هذا جزء من المتعة!
- سيرًا؟ و نترك السيارة هنا؟!
تلك كانت چيچي.
- سنعود من أجلها فلا تقلقي.
هكذا ردت نايلا.
نايلا تحب چيچي، و لكنها تحبها كچيچي حديد و فقط! و ليس چيچي حديد حبيبة زين مالك! لقد كانت تحب بيري كثيرًا و كم يصعب عليها رؤيته مع أخرى!
ظل ثلاثتهم يتحدثون لدقائق، حتى وردت نايلا رسالة.
"هارولد مهمته تمت .. أقصد المهمة الأسهل بالطبع، وبقيت الأصعب! استعدي!"
أخذت نايلا نفسًا عميقًا، ثم قالت:
- دعونا نستأنف.
خطة نايلا في طريقها إلى النجاح، و لكنها لا تعلم هل سيسير الأمر إلى آخره بخير أم ستنقلب الأمور؟!
لقد كانت تود بشدة جمعهم مجددًا. تريد رؤيتهم سويًا باستماتة! و سويًا بمعنى الخمسة! و ليس الأربعة فقط!
JE LEEST
أنا كحبَّة بطاطا
Fanfictie"عرفتُ أن تلك الحياة تشبه قطار الموت، بعض الناس يقضون جولتهم في الصراخ و الندم أنهم ركبوه و تمني أن تنتهي الجولة، بينما آخرون فقط يستمتعون بالتجربة الجديدة برحابة صدر، و في النهاية.. الذي استمتع هو من يترك القطار سعيدًا، لأنه من خاض التجربة بشكل صحي...