وصلت نايلا أمام المطعم في الميعاد، و لكنها فغرت فاها عندما وجدت الصحافة في كل مكان، و الأمن يمنعونهم، و الكاميرات في كل النواحي، وقتها علمت أن چاستن أو تايلور وصلا، و لكنها وضعت أغلب الظن على وصول چاستن، و تأكدت شكوكها عندما وجدت هاتفها يضئ باسمه، وعندما ردّت:
- لقد وصلت،ُ نايلا، أنا و سيلينا.بالطبع!
وصل هو و سيلينا و طاقم الصحافة!ضحكت نايلا، قائلة:
- عرفت وحدي من تجمّع الصحافة. يبدو أنك مشهور حقًا يا فتى!
ضحك چاستن، و قال:
- أنتظركِ يا صاحبة اللسان الطويل.
و ما كادت نايلا تنهي المكالمة حتى وصلت سيارة فارهة نزلت منها تايلور بعد ثوان. ابتسمت نايلا و توجّهت إليها، فابتسمت تايلور و مشوا سويًا سريعًا إلى داخل المطعم.
بالطبع استغربت تايلور من الصحافة التي وصلت قبل وصولها و لكنها لم تُلقِ بالًا.
عندما دخلت نايلا المطعم رفع چاستن ذراعه ليعلمها مكانه، بينما اتسعت عيني تايلور لدى رؤية چاستن.
- ماذا يفعل چاستن هنا؟
- فقط تعالي إنه يشير لنا.
و لم يكن چاستن يشير لهما، لقد كان يشير لنايلا، و قد تفاجأ من وجود تايلور، و تضايق أن وجهها غضب عندما رأته لذا أنزل ذراعه في ضيق من مقابلتها السخيفة.
- تعالي حتى لتسلمي على سيلينا!
- لقد أتيت لأقابلكِ أنتِ، نايلا!
- تعالي فقط و سأفهمكِ كل شيء.
انساقت تايلور مع نايلا إلى طاولة چاستن و سيلينا.
ابتسمت سيلينا بهدوء لدى رؤية تايلور و مدّت يدها لتسلم عليها. مدّت تايلور يدها لسيلينا و في عينيها عتاب.
جلست نايلا و تايلور و الجو مكهرب بشدة.
- ألن تسلّمي على چاستن يا تايلور؟
كانت تلك سيلينا.
- أسلم على الذي تشاجرتي معي من أجله! أقسم لن يأتيكِ من ورائه سوى الألم!
كان چاستن على وشك أن يرد بحدة لتتدخل نايلا بسرعة.
- يا شباب اهدأوا. لن نضحك على نفسنا و نقول أن الأمور بين چاستن و تايلور على ما يرام لكي يسلموا على بعضهما. دعوني أوضّح الأمور أولًا.
تنهدت نايلا بعمق بينما الكل ينتظر معرفة ما ستقول.
- في البداية يجب أن تعلموا أنني كذبت كذبة بيضاء. هي لا تعتبر كذبة و لكنني أخفيت الحقيقة. لقد قلتُ لكِ يا تايلور أنني أريدكِ في أمر هام و لكن لم أفصح ما الموضوع، و الآن أخبركِ أن الموضوع هو چاستن. و أنت يا چاستن أنا أخبرتك أنه فطور و لكن الهدف كان أن تتواجه مع تايلور. كلاكما لم يكن يعلم بأمر مجئ الآخر و هذا سهّل الأمر أن توافقوا على المجئ.
![](https://img.wattpad.com/cover/135734955-288-k773047.jpg)
YOU ARE READING
أنا كحبَّة بطاطا
Fanfiction"عرفتُ أن تلك الحياة تشبه قطار الموت، بعض الناس يقضون جولتهم في الصراخ و الندم أنهم ركبوه و تمني أن تنتهي الجولة، بينما آخرون فقط يستمتعون بالتجربة الجديدة برحابة صدر، و في النهاية.. الذي استمتع هو من يترك القطار سعيدًا، لأنه من خاض التجربة بشكل صحي...