٢٣. چايلور

590 63 16
                                    

وصلت نايلا أمام المطعم في الميعاد، و لكنها فغرت فاها عندما وجدت الصحافة في كل مكان، و الأمن يمنعونهم، و الكاميرات في كل النواحي، وقتها علمت أن چاستن أو تايلور وصلا، و لكنها وضعت أغلب الظن على وصول چاستن، و تأكدت شكوكها عندما وجدت هاتفها يضئ باسمه، وعندما ردّت:
- لقد وصلت،ُ نايلا، أنا و سيلينا.

بالطبع!
وصل هو و سيلينا و طاقم الصحافة!

ضحكت نايلا، قائلة:

- عرفت وحدي من تجمّع الصحافة. يبدو أنك مشهور حقًا يا فتى!

ضحك چاستن، و قال:

- أنتظركِ يا صاحبة اللسان الطويل.

و ما كادت نايلا تنهي المكالمة حتى وصلت سيارة فارهة نزلت منها تايلور بعد ثوان. ابتسمت نايلا و توجّهت إليها، فابتسمت تايلور و مشوا سويًا سريعًا إلى داخل المطعم.

بالطبع استغربت تايلور من الصحافة التي وصلت قبل وصولها و لكنها لم تُلقِ بالًا.

عندما دخلت نايلا المطعم رفع چاستن ذراعه ليعلمها مكانه، بينما اتسعت عيني تايلور لدى رؤية چاستن.

- ماذا يفعل چاستن هنا؟

- فقط تعالي إنه يشير لنا.

و لم يكن چاستن يشير لهما، لقد كان يشير لنايلا، و قد تفاجأ من وجود تايلور، و تضايق أن وجهها غضب عندما رأته لذا أنزل ذراعه في ضيق من مقابلتها السخيفة.

- تعالي حتى لتسلمي على سيلينا!

- لقد أتيت لأقابلكِ أنتِ، نايلا!

- تعالي فقط و سأفهمكِ كل شيء.

انساقت تايلور مع نايلا إلى طاولة چاستن و سيلينا.

ابتسمت سيلينا بهدوء لدى رؤية تايلور و مدّت يدها لتسلم عليها. مدّت تايلور يدها لسيلينا و في عينيها عتاب.

جلست نايلا و تايلور و الجو مكهرب بشدة.

- ألن تسلّمي على چاستن يا تايلور؟

كانت تلك سيلينا.

- أسلم على الذي تشاجرتي معي من أجله! أقسم لن يأتيكِ من ورائه سوى الألم!

كان چاستن على وشك أن يرد بحدة لتتدخل نايلا بسرعة.

- يا شباب اهدأوا. لن نضحك على نفسنا و نقول أن الأمور بين چاستن و تايلور على ما يرام لكي يسلموا على بعضهما. دعوني أوضّح الأمور أولًا.

تنهدت نايلا بعمق بينما الكل ينتظر معرفة ما ستقول.

- في البداية يجب أن تعلموا أنني كذبت كذبة بيضاء. هي لا تعتبر كذبة و لكنني أخفيت الحقيقة. لقد قلتُ لكِ يا تايلور أنني أريدكِ في أمر هام و لكن لم أفصح ما الموضوع، و الآن أخبركِ أن الموضوع هو چاستن. و أنت يا چاستن أنا أخبرتك أنه فطور و لكن الهدف كان أن تتواجه مع تايلور. كلاكما لم يكن يعلم بأمر مجئ الآخر و هذا سهّل الأمر أن توافقوا على المجئ.

أنا كحبَّة بطاطاWhere stories live. Discover now