١٨. في عينيكِ

730 70 9
                                    

Can we still be friends?
Doesn't have to end .. and if it ends ..
Can we be friends?

كان فيديو كليب ممتع التصوير حقيقةً. نايلا استمتعت به كثيرًا. كان كله ضحك و بهجة ..

چاستن كان في قمة سعادة لعودة البيليبرز له و عودته لهم، فانعكس ذلك على كل شيء يفعله .. حتى ضحكته كانت تظهر من قلبه، و تزامن ذلك مع عودته لسيلينا! فلم يكن ليكون أكثر سعادة!

سيلينا كانت تعامل نايلا على أساس أنها أختها بالضبط. كانتا تذهبان للتنزه سويًا و التبضّع، و حتى المشي بدون هدف. نشأت بينهما صداقة قوية كان چاستن سعيدًا بها جدًا .. و في يوم تصوير الكليب كانت سيلينا موجودة أيضًا لتشجيع چاستن و نايلا.

كان كليبًا نظيفًا جدًا خاليًا من أي مشهد أو فعل قد يندى له الجبين .. و ليس هذا بسبب خجل نايلا فقط .. بل أيضًا بسبب غيرة سيلينا و .. هاري!
نعم هاري!

نايلا في قمة سعادتها لإدراك هاري لحبها في نهاية المطاف! و لكنها رغم ذلك تجعله كل يوم يترجاها كي ترد على الهاتف لكي يسمع صوتها فقط! تتمنّع و هي الراغبة!

حين أخبرته أنها ذاهبة لتصوير كليب Friends مع چاستن، حذرها بشدة أن يمسك چاستن يدها حتى! فأغلقت الهاتف بوجهه!

منذ يوم ميلادها و هي تتهرب منه. سترضخ و لن تطيل فيما تفعله هذا، و لكنه تريد جعله يشرب من نفس الكأس، و اليوم .. ستجعله يشرب من كأس الغيرة التي شربت هي منه! اليوم حفلة توزيع جوائز، و هي ستذهب بصحبة چاستن و سيلينا، و هناك .. ستقابل چايمي. صديق قديم!

وقفت أمام مرآتها مبتسمة. ثم توجهت للفراش و رفعت فستانها أمامها. فستان أسود طويل بحمالات رفيعة، و شريط ستان أسود ممتد حول الخصر.

ارتدته، ثم وقفت تصفف شعرها بنفسها أمام المرآة. تركت له العنان، ثم وضعت أحمر شفاه صارخ.

وصلت إلى الحفل بصحبة چيلينا، و رأته و رآها، و لكنها تظاهرت أنها لا تكترث. هي لا تعلم ماذا تفعل.

ما زالت آثار شفتيه عليها من عيد ميلادها و لكنها تتجاهل تأثير تلك الآثار عليها لتعذبه قليلًا!

عندما رأت چايمي، حثّت الخطى إليه بابتسامة واسعة.

چايمي بالفعل صديقها و لكنها اليوم ستتظاهر أنه يمثّل لها أكثر من ذلك!

أحاطها چايمي، و هي كانت تتظاهر بالسعادة الفائقة و هي معه، حتى أنها بدأت تتأمله كحبيبة!

أحاطها چايمي، و هي كانت تتظاهر بالسعادة الفائقة و هي معه، حتى أنها بدأت تتأمله كحبيبة!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أنا كحبَّة بطاطاWhere stories live. Discover now