- نايلا، لن تنظمي هذا الحفل! على جثتي!!
= لماذا يا هاري؟ أعدك لن يحدث شيء.
- لا شيء يضمن لي و أنا لن أُخاطر!
= ستااايلز، أرجوووك!
- و أنا قلتُ لا يا نايلا! هذا خطر عليكِ!
= لا تناديني بـ نايلا!
- حسنًا، نيلي، و لكن هذا لن يغيّر شيئًا.
= حتى لو قبّلتك؟
- نعم. لن تستطيعي التأثير عليّ.
= أحبك.
- و أنا روحي فيك،ِ و لكنني لن أغيّر رأيي!
هل قال للتو أن روحه فيها؟
كيف ستتحدث الفتاة المسكينة بعد أن سمعت تلك الكلمة؟ من أين تجلب لسانًا و أين تجد كلمات؟
هامت لثوانٍ، ثم ازدردت ريقها و قالت:
- حقًا هاري؟
ليعقد هاري ذراعيه، قائلًا:
- نعم حقًا. لن تذهبي!
- أنا لا أقصد ذلك يا أحمق! أقصد الجملة السابقة. هل عنيت ما قلت؟
- و هل تشكّين؟
كانت تريد أن تصرخ بـ "نعم أشك! أشك و أخاف أن أستيقظ يومًا من هذا الحلم لأجد نفسي و حيدة أبكي هجرك لي!"
نظرت لخاتم الخطبة الذي يزيّن إصبعها، فابتسم هاري و قبّل باطن يدها التي تحمل الخاتم.
- عديني ألا تخلعيه! عديني أنه مهما حدث سيكون خلع هذا الخاتم آخر ما تفكّرين به!
ابتسمت نايلا ابتسامة جانبية و كأنها تقول "وهل تحتاج أن أعدك لتتأكد أنني أضعف من أن أخلعه؟"
- بدون وعد يا هاري، كن متأكدًا.
أضافت:
- أريد أن أذهب أرجوك.
عادت للموضوع الأساسي مجددًا. هي تريد أن تذهب معه في التدريبات على الحفل القادم لتدريب الراقصين و الإشراف على كل شيء بنفسها، حتى ملابسه و تصفيف شعره! و لكنه رافض تمامًا بسبب حملها، و لا يريد أن تفعل أي شيء يجهدها.
- لن أدع طفلي يتأذّى!
- تتحدّث و كأنك تراه. و كأنك سعيد أنه سيأتي!
وضع وجهها بين كفيه و هو يقول بابتسامة:
- أنا كذلك، نيلي. أنا سعيد.
ابتسمت بهدوء، ثم وضعت راحتيها على صدره لتقول بتوسّل:
- إذن حتى لو لن أنظم الحفل.. أريد أن آتي معك. لن أجهد نفسي أقسم، و لكنني أحب قربك، ألا تحب قربي؟
أنت تقرأ
أنا كحبَّة بطاطا
Fanfiction"عرفتُ أن تلك الحياة تشبه قطار الموت، بعض الناس يقضون جولتهم في الصراخ و الندم أنهم ركبوه و تمني أن تنتهي الجولة، بينما آخرون فقط يستمتعون بالتجربة الجديدة برحابة صدر، و في النهاية.. الذي استمتع هو من يترك القطار سعيدًا، لأنه من خاض التجربة بشكل صحي...