| فروي |

88.8K 4.1K 1.2K
                                    

تصنيفات الرواية: أدب بالغين، مافيا، نفسي، عاطفي، محتوى حساس، السخط النسائي.

أتذكر قبل سنوات حديثي مع أحدث أستاذي في الجامعة حول الوحوش البشرية، عندها قد أشار هو إلى حقيقة مظلمة لم يكن يُدركها الجميع خاصة أولئك من لم يأخذوا دراستنا بجدية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


أتذكر قبل سنوات حديثي مع أحدث أستاذي في الجامعة حول الوحوش البشرية، عندها قد أشار هو إلى حقيقة مظلمة لم يكن يُدركها الجميع خاصة أولئك من لم يأخذوا دراستنا بجدية. أن أشرس الأشخاص وأسوأهم من قد غاصوا في علم النفس البشرية إلى أقصى درجة حيث أصبحوا مدركين لكل حركة ونفس، يفهمون كل إشارة وتلميح بحيث يكونون جانبا مظلما مصقولا لكنه يبقى مكبلا كونهم يُجيدون التحكم به بطريقة راقية وصحية. لكن ماذا لو كُسرت سلاسله فجأة وقرر أخذ السيطرة على الأخصائي نفسه؟
عندها ستكون الكارثة، كارثة جميلة، فاتنة، مؤذية، سامة.
تدعى آيسيلين هوريكاين.

«هو قد كان مفتاحاً لأبواب الجحيم الذي فرت منه هي لسنوات، وكان عليها اختيار إما أن تكون مرساته أو نهايتهما معا

فروي بلاك، مُغتال محترف تحت وطأة ظلال منظمة سرية، لم يعرف في حياته إلا الدماء؛ لكن يضطر أسياده إلى محاولة إرجاع إنسانيته التي فقدها مع كل الوجوه المهشمة والأجساد الممزقة خلفه، لهذا وكلوا مهمة خاصة للأخصائية النفسية آيسيلين هوريكاين وهي:
أن تعلمه كيف يشعر! أهمها أن تجعله يدرك كيف يُحب.
ولكن، هل يمكن لفاقد الشيء أن يعطيه؟

فروي Where stories live. Discover now