لوي توملنسون الأشقر ذو الستّةَ عشر عاماً، مثلي ولا أحد يعلم عن ذلك ماذا سيحدث إذ عَلم مدرس الموسيقى هاري ستايلز، المتسرعٌ دائماً في قراراته بسبب عصبيته الزائدة؟
-أول رواية مستقله لي، أتمنى ان تعجبكم! الرواية من تأليفي وهي عبارة عن روايه مثليه إذا م...
"لوي عزيزي هيا اطفئ الشموع وانزل للعشاء، يا إلهي هل تضع قناع للوجه؟؟ امسحه بسرعه قبل أن يراك والدك!! هيا"
"امييي اطرقي الباب قبل ان تدخلي ارجوكِ،" أتمنى لو ابي يتقبل فكرة أنني مثلي، ولو قليلاً، لا أستطيع وضع عطر نسائي امامه حتى.. فكرة أن يمحي الشخص شخصيته الحقيقه لإرضاء أحد تقتلني ...
صوت اقدام والد لوي تقترب من الباب: "بُني" طرق الباب بخفة هههه كنت أمزح، بحق الإله كاد أن يقف قلبي عندما سمعت صوته وانا أفكر، بعض الأحيان أشعر ولو أنه يستطيع سمع افكاري. فتحت الباب ونزلت معه كان يمسك بكتفي وهو يتكلم معي عن كيف سأعمل معه بعد تخرجي من الثانوية، كل ما استطيع فعله هو الإيماء..
علىمائدةالعشاء:
فيبي وديزي كانو يتمازحون ولوتي كانت تحكي لي بصوت خافت عن معجبها بالمدرسة، أتمنى ان استطيع ان اقول لها عن معجبيني.. والدتي تضع الصحون على طاولة الطعام كان كل شيء يمشي على سيره الطبيعي حتى فجأه! تنحنح والد لوي وتحدث بصوت جاد قليلاً: -إذن ماذا كنتي تقولين ديزي؟ جوليا ساعدتكم بأحضار الحاجيات للمنزل؟ لطالماً أعجبتني هذه الفتاة ليس شكلاً فقط حتى شخصيتها! لوي مارأيك! -همم انا؟ انا لا ماذا هاه، ماذا تقصد؟ -تبقت سنة على تخرجك مارأيك بها! يجب عليك أن تخرج بموعد معها، سوف أدبره لك حتى! يمكن أن تصبح زوجتك مستقبلاً لا تدري! قلت بصوت منصدم قليلاً -هههه هل تضن ذلك حقاً؟ كاد أن يتكلم حتى قاطعته والدتي بصوت منحرج -تروي عزيزي أكمل عشائك هو فقط يبلغ السابعة عشر من عمره -جوانا أنا فقط احاول أضمن له مستقبله، عموماً هو سيشتغل معي بعد التخرج اخيراً صغيري سيصبح رجل! قهقة الفتيات بصوت منخفض والعرق يصب من جبيني من الإحراج، اخ يا والدي لو تعلم أنني اتمنى قضيب على العشاء. قرصتني لوتي ممازحه -ستصبح رجلاً اخيراً! كم هذا مخجل -لوتي اصمتي!! أنتهينا من تناول العشاء وبدأت بتوضيب السفره وأمي تنظر إلي بنظرة الشفقه، كأن ودها ان تضعني بمحمية؟ إنها فقط ميول جنسيه..
عندما كنت بالرابعة عشر من عمري عرفت أمي أنني مثلي، تظاهرت بالجنون لفترة وكأنها لم تشك من البداية؟ دائماً ما اسرق زجاجة عطرها وتجدها بحقيبتي المدرسيه، أضع ملصقات أجساد رجال بلا قمصان داخل خزانتي وكأنها لا ترى شيء، حتى جئت لها وقلت أمي "لدي سر اناا.." قاطعتني بكل حماس "مثلي!!!" كانت أجابتي انني كسرت مرأة الحمام من الحماس وأنا اغني أغنيتي المفضلة لكن من يهتم.. هكذا عرفت بكل بساطه! لم تغضب او تحزن اساساً أنا ابنتها الرابعة بِنظرها، كٌنت أرتدي فساتينها وهي تخيِطهم، تقيس علي ملابسها بالمتاجر انا "رفيقتها" المفضله مثلما تقول.
صعدت إلى غرفتي بعد ما رتبت المطبخ مع أمي، أشعر بالتعب حقاً الساعه سوف تصل للثانية عشر وانا لم أنم بعد! وضعت رأسي على الوسادة بعدما أعديت المنبه على الساعه ٧ صباحاً مواسياً نفسي لربما بالنوم سنجد الحياة التي نريدها..
. . . . . لويبالرواية:
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
