On the edge

2.9K 136 92
                                    

اهلاً! بداية أسبوع دراسي سعيدة للكُل!
بارت تقريباً ثلاث ألاف كلمة لأني احبكم💛🌿
قراءة مُمتعه!
.
.
.
.
.
.
.
"انا وأنت، تذكرة بِلا عودة!
أنا وأنت، فقط لنبتعد!
لنرحل بعيداً عن هذا المكان، لنبدأ حياتنا معاً
أنا وأنت فقط، بِلا خوف بِلا نُكران مانشعر بِه!"
يتردد صوت هاري على الصغير النصف نائم، كانت دقات قلبة تُسرع اكثر وأكثر البرودة تأكل اطرافة، شفتيه الملونة بالأحمر الداكن من العلامة على طرفِها ترجف.

يستيقظ بِشهقة قويه جعلت هاري يلتفت بِسرعة إليه تاركاً كوب قهوته و كِتابه ليتطمن على صغيرة،
"ما-ماذا بِك!" يُضع هاري يدة خلف ظهر لوي المُرتعب،
ينظر لوي إلى الأفُق يأخذ نفسة بِشكل صعب بينما هاري يُربت على ظهره قائلاً، "لا عليك، انه مُجرد حُلم! أنت هُنا بِجانبي عزيزي تفقد الغُرفة"،
يلتفت لوي إليه بِعينين دامعتين و شفتيّ مقوسة،
"ه-هاري.." يتحدث بِصوته المهزوز،
"ما- ماذا كان سيحدث لو ركبنا تلك الطائرة؟"
يسأل ليُطلق هاري تنهيدة عميقه وهو يضع يدة على جبينة،
"لما تسأل صغيري؟ نُحن هُنا، أنت بأحضاني طوال الليل لن أجعل شيء يمُس شعرٌة مِنك، حسناً؟"، يومئ لوي له ليقترب هاري و يضع رأس الصغير على صدرة،
مُقبلاً رأسة "أنا هُنا، أنا لك فقط"
.
.
.
لم تهدء أعصاب الصغير طيلة الصباح كان يغُط في نومة لمدة دقائق و من ثمَ يسيقظ مفجوعاً كأنه رأى اسوء احلامة أمامه،
لم يستطع هاري الجلوس خارج الغُرفة كان بكُل مرة يستيقظ فيها لوي يُمسكة بشدة حتى يرجع له صوابه، بِكل مره يفتح عينية كان هاري بِجانبه،
اما مُمسكاً بيدة واضعها على قلبة، او يستيقظ وهو بِحضنة او حتى يُقبل قدمية، كأنه يحرس طفله الصغير من الكوابيس.
بِكُل مره يستيقظ فيها لوي مفزوعاً كان يجده بِجانبة
"أنا هُنا، أنا هُنا" يُكرر بِكُل مرة.
.
.صغيري، لتستيقظ" يهمس له هاري بإذنة، يتذمر لوي ليُبعدة
"لم انم أرجوك!"، يتنهد هاري يبتعد عنه،
"اعلم عزيزي، لكن استيقظ لنفعل ماتُريد!"،
يفتح الصغير عينية الثقيلتان يد يدعك بِها عينة والأخرى تحاول سحب الفِراش، "لا أريُد فعل شيء"،
"صغيري اخبُرتك ماتُريد، هل نخرج إلى مقهى؟ او للتسوق!"
يصرخ لوي علية،
"هاري! أخبرتك!" يسحب المُلاءة بشدة ليُغطي وجهه،
يبتعد هاري عن السرير ساحباً بِطاقات احدى المعارض الفنية من على المنضدة ليخرج مُغلقاً الباب خلفة،
"كُنت ساتُحب هذا المعرض"،
قال بينما يرمي بِطاقات الدخول في القُمامة يأخذ مفاتيح سيارته ليُخرج بينما الصغير يستلقي على السرير وحدة.
.
.
من وجهة نظر لوي؛

صوت اغلاق الباب خلفة كان مُخيفاً، لم ترتعد الجُدران او تقع احدى الأشرطة من على الرفوف، لم يكُن غاضباً!
لما شعرت بِقرصه بِصدري؟ لم يُعجبني ماحدث قبل قليل تمنيت أني اخبرته بأني اشعر بألم، في احدى المناطق! لكن أشعر بالخجل بِشدة كيف يُمكنني اخباره بأن-
لم أستطع الوقوف على قدمي أنتظرت دقائق حتى جمعت شجاعتي لمدة دقيقة حتى اقفز من السرير بِلا ألم!
حسناً هذا ماظننته لكن أحتكاك فِخذي ببعضهما لم يُساعدني..
"حسناً لوي! لنمشي ببِطئ"
لست مجنوناً الجميع يتحدث مع نفسة!
يتمسك بِحافة السرير بينما يسحب قدمية الثقيلتين بتألمُ، يحاول الا يُفلت الحافة قبل ان يُمسك باب الحمام،
"سُحقاً!" يصرخ عندما افلت الحافة مُحاولاً امساك قبضة الباب،
"اللعنة على قضيبك الضخم هاري!"،
.
.
"أمتاه! ماذا حدث لي؟" يتحسس العلامات الحمراء و البنفسجية الغامقة جداً، كانت تميل إلى السواد
"هل تم ضربي بالأمس ام ماذا حدث؟" يسأل نفسه بينما تخرج قهقه صغيرة منه عندما تذكر ماحدث امام هذة المغسله بالأمس.
يردد على نفسة،
"حسناً أنت جلبت هذا لنفسك لوي! اعني انظر لمؤخرتك!" ينظر إلى جسده العاري بالمراءه بينما يُخرج تصفيرة اعجاب،
لم تمر ثوانٍ حتى اخرج تأواة ألم،
"لكن انظر ماذا فعلت مؤخرتك ايها الأحمق!"، فكر قليلاً حتى تتبع جُملته بِ"حسناً قضيبه الضخم الغير أنساني السبب لست أنا".
يُبدأ بالأغتسال كالعادة،

Sleepless Night's / Larry Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن