Stay..

4.8K 231 63
                                    

مسائكٌم سعيد!💛 شكراً لكل شخص لطيف قرر يكتب كومنت ويسعدني! أتمنى لكم قرائة ممتعه.
لا تنسو الڤوت!🤠
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مساء اليوم المشؤم؛

هاري كان ينسدح على السريره مٌفكراً بِما حدث، "هل بصقت عليه بالفعل!" كان يُفكر بما فعل وكيف تصرف، كان مٌشمئز جداً من نفسه، أستقام من السرير مقترباً من المراءه مُتحسساً وجهه، "ماذا حصل لك؟" سائلاً نفسه، كان عاري الصدر مُرتدياً سروال قصير، مشى إلى النافذه خاصته شرع أبوابها إلى الأخر نسمات الهواء القويه أنجرفت الى الداخل، قشعر جسمه كان يحاول أن يسترق النظر لغرفة لوي، كان قلق، أو نادم على فعلته جلس عند النافذة لمدة ساعتين لكن لا جدوى، غرفة لوي لم تٌضيء أو تحدث فيها ضجة كالعادة، جلس هناك وحيد هو و أفكاره كان يحاول تفسير فعلته، "لما ركلته؟ لا شأن لي بكٌل هذا!" هاري لم يكبر بمنزل مٌحب، فيه أب و أم متصالحين، لطالماً كان أم و أب جيما، ربى نفسه وهو صغير، كان دائماً يٌعد نفسه رجل صالح وأن الضرب عنده محرم، لكن ماذا حدث الأن؟

مر أسبوعين على الحادثه، لا أخبار من لوي أو حتى صوت، هاري كان يتعمد الوقوف قريباً من عند منزلهم حتى يحاول مشاهدته ليطمئن لكن لاشيء حتى الأن، "هل أطرق الباب؟" يسأل جيما، "بالطبع لا!"، "حسناً هل تطرقين الباب؟" نظرت إليه بنظرة سٌخريه، "أنتظر حتى يخرجون أخواته الصغار للعب ونسألهم" أنتظرو لمدة نصف ساعه، حتى خرج والد لوي، نظر إلى هاري و سحب عينة، ركب سيارته وذهب، "هذا لم يكن بالحسبان" قالت جيما، "أطرق الباب؟" سأل مرة أخرى، "لنذهب إلى المنزل الجو بارد" أمسكت بيد هاري و مشو إلى منزلهم، حتى سمع هاري صوت مألوف جداً من بعيد، ألتفت بقوة، كان لوي..
بشرته الذهبية اصبحت شاحبة لدرجة أنها رماديه، عيناه يملئوها السواد شعر دقنة كان كثيف، يبدو وكأنه لم يستحم من مدة، وقف هاري وشهق! "ماذا حدث له!" يسأل جيما، شهقة جيما خرجت عندما رأته، كان عند الباب يدفع لبائع الحليب، لا يتحدث فقط أخرج مبلغ من محفظته، غضب من هاري مرة لأنه لم يشكر النادلة كيف له أن لا يبتسم حتى بوجهه، هاري يشاهدة من بعد خمسة أقدام، كان لوي يحاول حمل الحليب لكنه ثقيل عليه، حاول مرة أخرى حتى وجد أقدام شخص امامه، "دعني أحمله لك" قال، رفع لوي رأسه حتى شعر أن بأن روحه كادت أن تخرج منه، علامات الرعب كانت واضحة جداً على وجه لوي عندما شاهد هاري لأول مره بعد ماحدث، حمل هاري الحليب وسأله، "أخبرني أين اضعه" قال، أبتعد لوي عن الباب ومشى إلى المطبخ لم ينطق حرف واحد، "هههه أعطني اجرتي" قال هاري مٌمازحاً، أخرج لوي محفظته، أقترب هاري من لوي ممٌسكاً يده، "انا أمزح وحسب.." قال له بصوت هادئ جداً، "أسف" قال لوي، "سأخرج الأن لو أحتجتني.." قاطعه لوي قائلا، "أغلق الباب ورائك" و مشى إلى الغرفة الأخرى، تجمد هاري في مكانه من الصدمه، هل هذا لوي الذي يعرفه؟ كان لا يبتسم حتى! كان يرتدي معطف صوف ومريلة طبخ، كان لا يشبه لوي ابداً "هل أذهب خلفه؟" كان يسأل نفسه، أغلق هاري الباب الرئيسي للمنزل ومشى بهدوء جداً تابعاً خطوات لوي، حتى وجد هناك سٌلم للقبو! يسأل نفسه "لكن غرفته بالطابق العلوي؟" خلع حذاءه كي لايصدر صوت، ونزل بخطوات خفيفه الى الأسفل. كان المكان رائحته نتنه ولا توجد مصابيح..
ضوء الشمس كان ينير جزء بسيط جداً من القبو، نزل هاري بخفه حتى رأى خيال لشخص جاثي على رٌكبتيه ويتكلم بصوت خافت، أقترب هاري قليلاً حتى سمع صوت أحد في الغرفه المجاوره، ركض إلى الخارج لا يحتاج إلى مشاكل زياده لأن شكله مٌريب وهو يسترق النظر إلى الأسفل، بطريقة إلى المنزل كان يفكر ماكان هذا الشخص لوي أو فقط مخه كان يتلاعب به..

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now