Is a smile is the beginning of love ?

10K 378 196
                                    

.
.
.
.
أستيقظت الساعه ٤ فجراً لألحق شروق الشمس، دخلت الحمام وبدأت بوضع زبدة الحلاقه على وجهي وبدت بحلقه لحيتي الصغيره بدأت بالظهور، اغتسلت بماء دافئ ثم نزلت للدور السفلي لأعد لنفسي قهوه وخرجت مع مِرسامي للفناء الخلفي، بدأت بالرسم والغناء بصوت خافت كي لا يستيقظ والدي لا أحد يعلم اني استيقظ بوقت العصافير هذا.
أشرقت الشمس لم تكن ساطعةٌ ابداً، اختفت الشمس خلف غيوم السماء تبدو كفتاةٍ خجولةٍ ترفض أن تظهر للملأ، مثلي تماماً!

من وجهة نظر هاري ستايلز :
الساعة السادسة صباحاً
*توت توت توت توت*:
"إللهي الرحممممه سوف اجٌن" دفنت رأسي بالوسائد لئلاّ أسمع صوت المنبه المزعج! امسكتٌه بقوه ورميته على الجدار، "اخيراً هدوء"
أقتحمت جيما الغرفة بأعلى صوتها "هاااااري!!!! انهٌ ثالث منبة تحطمه هذا الأسبوع! هل أنت بكامل وعيك يافتى!!!؟"
استقمت من سريري مسرعاً وكأني سأحطم جمجمة جيما حتى تسكت لا أحتمل نقاشات الصباح، أفضل ان يكون صباحي هادئاً! أغلقت جيما الباب مسرعة "أسسفه هارييي لم أكن اقصد"
وقفت لأتأمل خزانة ملابسي حتى لفت أنتباهي أبن الجيران، كان يرسم أشراق الشمس بكل هدوء وهو يرتدي روب أبيض، كان وكأنه ملاك، جذبني جداً، فتحت نافذتي حتى أراه جيداً، وجهه مألوف؟ رددت لنفسي "من يهتم" وأغلقت النافذه بقوة حتى إلتفت علي، ورد علي با أبتسامه كبيرة جداً! غريب؟ أغلقت الستائر بدون أي ردة فعل.
أغتسلت بسرعه وكاعادتي لا أنشف شعري حقاً من يهتم؟
أخذت قهوتي وحقيبة جيما وخرجت إلى السياره عندما بدأت بتشغيل السيارة حضر باص المدرسه، إلا خرج من منزل جارنا الفتى الملائكي وأخواته الثلاثة، غريب وجهه مألوف جداً.
لم أعي الموضوع إي اهتمام، ركبت جيما السيارة وأنطلقنا إلى المدرسه.

من وجهة نظر لوي :

كان الجو لطيفاً بحق! صباحي كان مثالياً بمعنى الكلمة، حتى خرج صوت غريب من منزل ستايلز، إلتفت اليه حتى أرا رجل بشعر مجنون حقاً كان مضحكاً بشكل لطيف، معقّد حاجبيه بقوه شِفاهه متقوسه للأسفل، وكأنه شاهد أسوء كوابيسه للتو، يبدو لطيف كالجَرْو! أبتسمت بقوة كأنني اتمنى له صباح سعيد!
لكن أغلق ستائره.. حسناً.
صعدت لغرفتي لأبدل ملابسي، وضبت شنطتي ونزلت للأسفل حتى أجد أخواتي مستعدات كانو شبه نائمين حقاً اشكالهم حزينة، حاولت المزاح معهم لكن لم أحصل على رد، ذهبت للمزاح مع والدي حتى وجدته يتناقش مع علبة المربى "لماذا أنتي سيئة الطعم هذا الصباح" أخافني قليلاً حقاً، لماذا لا أحد يبدو سعيد اليوم؟ مٌرعب.

ركبنا الباص المدرسي كٌنت بمقدمة المركبة لأن بيتنا كان الأبعد، كان بجواري مكان خالي بعدما بدأ بالتحرك توقفنا عند منزل بعد عشر دقائق، ركب الفتى وبدأ سائق الباص بشتمه لتأخره مجدداً وأن اسمه سيرفع للناظر، لا أفضل الصوت المرتفع يخيفني احياناً أخرجت مشغل الموسيقى وأرتديت سماعاتي كي لا أسمع نقاشهم،
جلس بجانبي الفتى بكل هدوء كان يتنفس بصوت عالي وكأنه كاتم غضب العالم أجمع في صدره، إلتفت عليه كي أجده عاقد حاجبيه بقوه وينظر للسائق بكل حقد لم أتفوه بكلمة كان مخيف قليلاً، بعد خمسة عشر دقيقه نغز كتفي، وألتفت عليه "هيي، يبدو لطيفاً" رددت عليه ب"ماذا تقصد"
"مشغل الموسيقى الخاص بك! يبدو لطيفاً"

Sleepless Night's / Larry CompletedOù les histoires vivent. Découvrez maintenant