لوي توملنسون الأشقر ذو الستّةَ عشر عاماً، مثلي ولا أحد يعلم عن ذلك ماذا سيحدث إذ عَلم مدرس الموسيقى هاري ستايلز، المتسرعٌ دائماً في قراراته بسبب عصبيته الزائدة؟
-أول رواية مستقله لي، أتمنى ان تعجبكم! الرواية من تأليفي وهي عبارة عن روايه مثليه إذا م...
فتح لوي عيّنيه بِبُطئ كانت الفراشات تُحلّق بمعدته، شعر بِالجُمله بِقلبة، كأنها دِفئ لمكان مُتجمد مُنذ مُدة كأنها نسمة ربيعيه، كان ينظر إلى البحر و كأنه يُخبره، "هل سَمِعت ماسمعت!؟" الفرشات دغدغت معدته حتى أبتسم بخفة كأنه لا يُريد جذب انتباه هاري، وقف بِمكانه بدقات قلب غير مُنتظمه، ألتفت على هاري المُبتسم قائلاً، "م-ماذا ت-تعني؟" قال بِهمس، ابتسم هاري بقوة حتى ظهرت غمازاته، لم يُجيبة كان ينظر إلى عينية بنظرات كانت جديدة تماماً لِلوي، كأنه ينظر إلى الأجابة لأسالته،
"اتشعر بالبرد؟" قال وهو يقترب ليُعيد خصلاته الذهبيه إلى محلها، أقترب منه اكثر و هو يخلع سُترته ليُغطي لوي، كان أختيار هاري لِقميصه قِماش خفيف بِلا حواف حادة او ازرة، كان الهدف أن لوي يرتدي القميص لا القميص يرتديه، جسدة الرائع سُمرته المُكتسبه تتضح عند حركته اللون الأسود المُطابق تماماً لسُترة هاري كان مُكمل لزيه، كأنه يُريد الكُل ان يعلم بأنه بِمرافقته!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أبتسم لوي بِتوتر لشدة لطُف هاري كان الجو بارد بالِفعل، "عيِنيك تلمع كالنجوم! هل تعلم هذا!" قال لوي بِحماسة طفل كالعادة، "حقاً؟" قال هاري وهو يُمسك وجهه، أقترب لوي وهو يُمسك وجهه، "أتريد ان اضع عيني بعينك؟" سأله هاري وهو ينحني ليصبح بِمستوى طول لوي، أغلق عينية بقوه حتى يغضب، "توقف! هاري!" صرخ لوي وهو يقفز بخفه حتى يتوقف، لكن كان يُغمضها بشدة اكثر، "سأفتحها لكن هُناك شرط!" قال هاري وهو ينحني اكثر ليُصبح تماماً طول لوي، لم يُنهي جملته حتى يقترب لوي من شفتيه، بسمة هاري بدأت بالأختفاء عندما شعر بِنفس صغيرة على شفتيه، توقف ليقترب لوي بِهدوء ليقبلة.
المُضحك بالموضوع بأن لوي أغلق عينية بشدة، كأن الوقت توقف صوت الموج النسمات الباردة توقفت كُلها للحظة، الكون كُلة توقف عن الدوران عند هذة القُبلة، هل أمُنية لوي الاخرى تحققت أم مُجرد خيالات مُحبين؟ أبتعد عنه وهو يفتح عينية ببطئ حتى يفتح هاري عينية بنفس الوقت، كان وجه هاري مصدوم قليلاً لكن من سيرفض قُبلة من شخص مثل لوي! "ما زالت تتلألأ!" صرخ لوي بِسعادة حتى يضحك هاري من شدة براءته، "أنت لطيف جداً" تعقدت حاجبي لوي فور ما تكلم هاري، "مللت من هذة الجُمله!" أستقام هاري وهو يرد عليه بِـ"اذاً توقف عن كونك بهذا اللطٌف" أبتعد عنه بِخطوات بطيئه، "اعني بإني! ل-لكن إلى اين أنت ذاهب! هاري!" قال وهو يركض خلفه، "تعني بإنك تملك وجه يُشبة الملائكة و ملامح طِفل بريئ و عينين بإستطاعتك الإبحار بِها؟ او بأن صوتك حنون جداً حتى وأنت تصرخ بإسمي؟" كان يمشي بعيداً وهو يضع يديه بجيب بِنطالة و يُشاهد النجوم،
