leaveing.

2.7K 133 60
                                    

اهلاً!
نصيحة البارت؛ وضع اكثر أغنية حزينة بالبلايلست.
قراءة ممُتعة :(
.
.
.
.
.
.
من وجهة نظر الكاتبة صباحاً ؛

"هل فُعلت شيئاً خاطئا؟ هل أساء فهمي! لكن-" أمسكة المُحامي بقوة قائلاً، "أسُتاذ ستايلز! ار-أرجوك.. توقف قليلاً لنفهم الموضوع سويتا لأن-" أبعده ستايلز مُتجهاً إلى الخارج،
"لا! لا يُمكن هذا للحدوث! أعتذر" قال قبل أن يركض خارج صالة المحكمة المليئة بالشهود و الحضور للقضية التاليه،

يركض خارجاً مُحاولاً البحث عنه، بين الازدحام رجال الشُرطة القضاة.
"لا يُمكن حدوث هذا! لا يُمكن" يُكرر لنفسة يترنح بين الزِحام تائهاً بأفكاره، يبحث عن طفلة شعر بأن هُناك قطعة مِنه أنتُزعت.

"أنت!!" خرج صوت أمراءه من خلفة.

ألتفت بقوة ليجد والدة لوي، أقتربت مِنه مُشيرة بأصبعها،
"أبتعد عن ابني! أبعد نفسك الحقوده بعيداً عن عائلتي، كُنا سُعداء قبل ظهورك!" تصرخ و تصرخ بينما يقف هاري ماداً يديه إلى الهواء بِملامح مكسورة تماماً،
"كيف يُمكنكٍ فعل هذا؟" يسأل، لترد عليه بنبرة غاضبه،
"لا يُمكنك أخباري بِما افعله! لوي يعلم تماماً بأنك تستغله!"،

"كيف يُمكنكٍ فعل هذا بِـ لوي؟ لستِ الوحيدة التي تهتم لشأن-" قاطعته قائله "أنت مجرد شخص مُنحرف!"،
ابتعد منها قبل أن ينفعل و تسوء الأمور اكثر، او ينكسر امامها.

يمشي بعيداً عن المحكمة، يتوقف بالمُنتصف يشد شعره إلى الخلف بقوة كادت خُصلات شعره ان تطير بعيداً،
"لك-لكن أحببتك كيف تُخبرني بأن ابتعد! كيف تُخبرني بأنني أستغلك!"، يدور على نفسه قائلاً "أحببتُك! أحببتُك أحببتُك"
بدأت عيناه بالغرق بالدموع مُمسكاً قلبة،
قبل ان يبدأ بالركض بعيداً محاولاً تهدءة اعصابه، على نهاية الشارع كان يقف، يقف الطفل خاصته حاضناً نفسة كان يعلم تماماً بأنه يبكي مثلة تماماً، لكن هل بِنفس الشعور؟

هاري ينظر إليه بعينّي مليئة بالدموع بِقلب مُحطم، يمد يده إلى الهواء "كي-كيف يُمكنني أخذك إلى حُضني مُجدداً؟"
بينما لوي يحضن نفسة قائلاً، "انه يوم سيء وحسب، يو- يوم سيء" يُخبر نفسة قبل أن يدخل بِنوبة بُكاء.

بين غمضة عين لوي يركب إلى الحافلة ليذهب بعيداً،
"أتمنى بأن تكون بخير.." قال هاري مُتخذاً طريقة إلى الجهة الأخرى من الطريق، خلع سُترته الرسمية و رماها على الرصيف ليبدأ بالركض بعيداً، بعيداً إلى ان يشُعر بأن دموعه نشفت تماماً.

لكن من المظلوم حقاً هُنا؟ الطفل المُطيع ام الغارق بالحُب تماماً؟

لوي يدخل إلى مِنزله بِشعور غريب تماماً، يمشي بين الغُرف كُل منطقة في المنزل تذكره بِذكرى سيئة جداً سببها والده.
كيف يُمكنه الشعور بالأمان عندما ملاذك يبدأ بأيذائك؟
يقف على قمة الدرج ينظر إلى القبو،

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now