وصلت لعشرة بارتات، شكراً لكل شخص سوا ڤوت وكتب كومنت ماكنت متوقعه حتى أوصل لبارت ثلاثة!💛
أحب كل شخص فيكم! شكراً.
.
.
.
.
.
الساعة السابعة صباحاً ؛
بدأت اشعة الشمس تملئ المكان، دفئها وسكينة الصباح عند بداياته كان أعلاناً بأنه سيكون يوم سعيد، مليئ بالحب والطمأنينه التي يفتقرها لوي مٌنذ مدة.
هاري أستيقظ بالفعل، أول شيء رأه هو لوي نائم على عضده، كان وكأنه يٌريد أن يسكن في صدر هاري، أقترب منه واضعاً جبينه على رأس لوي مٌردداً "أسف.. أتمنى لو أضع ألامك كٌلها بّي..." أغمض عينية بقوة مٌتمنياً أن هذة الرحله ستكون تعويضاً عما حدث لصغيره..
من وجهة نظر هاري ؛
أن استيقظ بجانب ملاك هذا لوحدة كان يٌعتبر صباح الخير!
أتمنى لو استطيع فك يدي حتى لا أوقظه، أستقمت من السرير وغطيت مؤخرته الخارجة للعلن، حسناً وضعت يدي فقط حتى اتأكد هل هي حقيقة أم مٌجرد خٌدعة؟ بالطبع.. حقيقية.
أبتعدت يدي بٌسرعة عندما لاحظت أنه تحرك كيف لأكاديمي مثلي أن يتحرش بشخص نائم! أنحطاط.
خلعت ملابس كٌلها أمام المراءه بدأت بوضع مٌزيل للتعرق واقي شمس، أرتديت ملابسي كٌل شيء يمشي على مايٌرام حتى لاحظت أن لوي غطى وجهة هذا غريب لم اشعٌر بهِ يستيقظ؟
"صباح الخير؟"
لا يوجد رد.. أقتربت منه وسحبت الغطاء من على وجهة،
"هل أستيقظت؟" قٌلت له حتى رد علي بـِ"لا!! كٌنت نائم طول هذة المٌده! أنت مستيقظ اهلاً صباح الخير!"
"هل رأيت مؤخرتي؟" سألته لأن كان وجهة متٌورد إلى حد شعرت أن الدماء ستخرج من خدية!
"نعم.." قال وهو يٌغطي وجهة مرة أخرى بالغطاء،
"هل تٌريد أن تراها مره أخٌرى؟" قٌلت حتى أنفجر لوي بالصراخ
"لااا!! كان غلطي لم أصٌدر صوت او أقول لك ان تنتظر!"
ضحكت حتى سقطت على أرضية الغٌرفة وجه لوي المٌستغرب كان حكاية أخرى،
"اه لو أنت ساذج حقاً، حتى لو قٌلت لي نعم لن أوريك! هيا قٌم سأعٌطيك دوائك الأن" قٌلت حتى تغير وجهة من مصدوم إلى غاضب، "لما لا؟" قال لي بِصوت حاد!
"لأني اعتبرك أبني.. أو ابنتي لا أعلم" قٌلت مٌمازحاً،
أستقام من السرير إلى دورة المياة أغلق الباب بكل مايملٌك من قوة هذا الصغير!
"هل أعجبك ما أخترت لك؟" قٌلت وانا أقصد ملابسه الجديدة، حسناً لم يٌرد علي كان يتجاهلني تماماً لسبب أجهله!
"هل تٌريد أن تفطر هٌنا أم بالمطار؟" سألت مٌجدداً،
"تشرب قهوة أم حليب؟" سألت مٌجدداً؟؟
كان مٌنغمساً تماما بترتيب شعره،
"لما لا تستخدم أي كريمات للشعر؟ هل أنت بشري أم دٌب؟" سألني بكٌل جدية، "لا أعلم لكن الفتيات يٌنادونني بالمٌفترس" قٌلت وانا أرقص بأعضائي التناسٌلية، "أيٌها المٌقرف!! توقف!" صرخ بي وانا كٌدت أن اتبول على نفٌسي من الضحك!
"لما تتاجهلنٌي؟" سألته وانا أقترب للمراءه، مثل المتٌوقع لم يرد علي، "لوي! توقف عن تصرفات المٌراهقين هذة!" قٌلت له وانا أمسك بيدة لجعلة يلتفت إلي، "ماذا بك؟ أخبرني لن أصمت حتى تتكلم!" قٌلت وهو يضع عينية على الأرض مٌمسكاً بصدرة
"جسمي يؤلمني جداً، لدرجة أني عندما أتنفس اشعر وكأن صدري سينفصل إلى جٌزئين!" أقتربت منه واحتضنته بقوة،
"حتى لو أنفصل إلى جٌزئين سأرجعه" همست بإذنه.
أبتعدت عنه وأعطيته كٌل مٌسكنات الألم التي وصى بها الطبيب، "حبتان من هذة واحده من هذة هذه تؤخذ بعد ساعة و المٌرطب سأضعه على صدرك عندما تنتهي!"
"كٌل هذا!! معدتي الصغيرة لن تتحمل!" قال لي وهو يرمي كٌل الأدوية على الأرض، "لوي تحملت الكثير أرجوك فقط لمدة اسبوعين وستتركها!" أقتربت منه وأمسكت وجهة بيدي،
"أرجوك من أجلي"، "من أجلي صغيري" أقتربت وقبلت جبينه، العناد في هذة الحاله لن يٌجدي، أريده ان يتحسن بسرعة،
نزل لألتقاط الأدوية وانا ذهبت لجلب كأس ماء له،
YOU ARE READING
Sleepless Night's / Larry Completed
Fanfictionلوي توملنسون الأشقر ذو الستّةَ عشر عاماً، مثلي ولا أحد يعلم عن ذلك ماذا سيحدث إذ عَلم مدرس الموسيقى هاري ستايلز، المتسرعٌ دائماً في قراراته بسبب عصبيته الزائدة؟ -أول رواية مستقله لي، أتمنى ان تعجبكم! الرواية من تأليفي وهي عبارة عن روايه مثليه إذا م...
