Love, Trust

3.2K 141 52
                                    

اهلاً! اخيراً بارت ٣٠٠٠ كلمة!
قراءة مُمتعه للجميع!🌿💛

.
.
.
.
.
الساعة الثامنة صباحاً في شقة هاري القديمة ؛

يتكئ هاري على الأريكه يلعب بأوتار القيثارة، كان يحاول تذكر أحدى الحان اغانية المُفضلة يقف لوي خلفة بِلا صوت
كان يتأمله وهو غارق في أفكارة، كان يُمكنك رؤية بأنه مضطرب من الخربشات قلم الرصاص على دفتر النوتات،
بِلا قميص فقط كوب قهوة و اصوات القيثار الهادئه،
يتوقف لثانية قبل ان يلتفت يقترب مِنه لوي ليُقبل عُنقة من الخلف
يضع هاري يده الكبيره على خد الصغير،
يتحدث لوي بِصوته النادم، "اعتذر عن ماحدث بالأمس"
ينظر له هاري بأبتسامته الحنونه،
"لا يجيب عليك الأعتذار، كُلنا نفقد اعصابنا"،
يقترب ليأخذ لوي ليجلس بِحضنة ينظر إلى عينية بِعمق
"من الأن وصاعداً، لن تفعل شيء من خلف ظهري مفهوم؟"
يومىء له لوي برأسة،
"لن اقطع تواصلك مع والدتك! لكن ليس في وضعنا المُحرج هذا، حسناً؟"،
يؤمىء الصغير له مرة أخرى،
.
.
.
يبدأ لوي بترتيب الحاجيات مع هاري حتى صادفة شيء ما،
"عزيزي، ماهذا؟" يسأل لوي بإستغراب شديد، كان يحمل بِزجاجة حليب خاصه بالأطفال الرُضع!
يقترب هاري بِتوتر منه ماسكاً يديه،
"حسناً طفلي دعنا لانتحدث عن هذا الأمر الأن"، يأخذها من يديه بينما لوي يقف بعدم فهم، ومن ثمَ أستوعب الأمر اخيراً.
"هل هذه .. خاصة بِ-" يُقاطعه هاري بِسرعة،
"لنتحدث عن الأمر في يوم أخر! هل يُمكنك فعل هذا من أجلي؟" يسأل بِهدوء تام خوفاً من الصغير بالأنفجار،
"لما ليس الأن هاري! يُمكنك اخباري اي شيء! تعلم هذا صحيح؟" يسأل بِحده،
"حسناً لوي، سيأتي ضيف رُبما لا تُريد مقابلته الأن، او حتى غدا او بعد سنه! لكن أرجوك-" يُقاطعه لوي مُسرعاً،
"هل تُخبرني بأن ليام سيأتي!"،
"أعلم بأنه خبر سيء، لكن أرجوك لوي استمع إلي" يُحاول تهدئته قبل ان يركل الطاولة امامه،
"انا لم أنتهي من شُكر الرب بأنه اخيراً ليس هُنا هاري! كيف يُمكنه المجيء إلى هُنا دون اخباري مُسبقاً هاري!" يصرخ مُجدداً،
يقف هاري واضعاً رأسة بالأرض صامتاً تماما.
.
.
يبتعد لوي مُسرعاً بِغضب،
"أنا اعلم بأنه مازال يقطن قلبك هاري، لا يُمكنني البقاء بالمكان نفسة معه، اعتذر لكن لا استطيع" يتحدث قبل ان يرتدي حذائه للخروج، يلحق بِه هاري ماسكاً يده
"لو! توقف! لما لا تستمع إلي" مُحاولاً مُناقشة الصغير
يُبعد لوي يده بِقوة قبل ان يتوجه الى الخارج،
يقف هاري أمام الباب بِصدمة لا يعلم كيف يُقنعه بِقبول حبيبة السابق و ربما والد طفلهم المُشترك!

"لا يُمكنني أجباره" يردد على نفسة.

لوي من الجهة الأخرى؛
يمشي بين زحمة طُرقات لندن بِشفتين متقوسة، غاضب إلى درجة البُكاء، يقف أمام احدى محلات الألماس الخاصة بِمجوهرات الخطوبة خصوصاً، ينظر إلى اصبع البُنصر بِنظارت حزن
"أعلم بأني لن ارتديه، لكن هل الخاتم الخاص بِه كان حقاً لزوجة ليام!" تنزل دمعته بينما ينظر إلى اصبعة،
"اللعنة على تلك الأفكار لكن هل سيحلف لي حقاً بأنه لن يتركني بالفقر والغناء، بالشفاء والمرض! ألهي أجبني"
تمر عليه أحدى العجائز بِسلة مليئه بالتُفاح والعنب،
"اووه، تفضل أيها الشاب الجميل!" يبتسم لها قبل ان تأشر على خدة، قد انزلقت دمعه مِنه يأخذ التفاحة الحمراء كأحمرار خديه من الغضب بيده،
"شكراً، كم سعرها؟" يسأل قبل ان تبتعد المرأه العجوز.
ينظر إلى انعكاسه بالزُجاج،
"حسناً استطيع رؤية ابتسامتك لوي!" يتحدث مع نفسه وهو يأكلها بِشراهه عالية، بعد ما تناول التفاحة كاملة، فكر قليلاً
"رُبما انا لست مُستاء جداً، اشعر بتحسن الأن"
يُخرج هاتفه ليتصل على هاري،
لم تمر ثواني حتى رفع السماعة مُسرعاً!
"هاري-" يُرد هاري بِسرعة،
"صغيري! اين أنت؟ هل أنت بخير! تحتاج إلى مُساعده-"
يرد لوي،
"لا عليك! انا بخير اردت ان اسألك هل يُمكننا تناول الغداء الأن؟"،
ينتظر هاري قليلاً ومن ثمَ يرد، تستطيع سماع الأستغراب بِصوته
"اج-اجل بالطبع يُمكننا؟ سأقلك اين أنت؟"
.
.
.
يأخذه هاري من حيث ماكان،
"اهلاً! هل رأيت المحلات هُنا لطيفة أعلم بأنها ستُعجبك"، يتحدث وهو يأشر على محلات المجُوهرات والأنتيكات،
"تبدو لطيفة لكن لا أعلم ان كانت ستُناسبني.."، يتحدث بِنبرة حزينه لم يفهمه هاري،
"ماذا تعني لن تُناسبك؟"، يرد لوي بِتوتر
"ل-لا أعلم، أعني بأنها خاصة للنساء ايضاً بالمُرتبطين هذا قصدي!"،
يسحب هاري عينِه ينظر إلى الطريق بِغضب،
"نساء و مرتبطين؟ حققت الشرطين مالمُشكلة الأن؟"،
تخرج من لوي قهقة صغيره
"مُرتبطين؟" يسأل بِصوت خافت جداً، ليلتف هاري بِحاجبيه المُقطبه،
يُمسك هاري بِيده بقوه،
"بالطبع" يقربها مِنه ليقبلها لكن سحب لوي يده بِسرعة ليخطف القِبلة بِشفتيه،
"كُنت أنتظر سماع تلك الكلمة منِك"، يهمس لوي بين شفتّي الكبير
ليبتسم هاري بشدة.
.
.
يأخذه هاري إلى مطعم لطيف جداً، كانت الورود تتدلى من الأسطح جلسات خارجية، مِظلات رائعة الطبيعة
كان كل شيء بِه مثالي، ينظر هاري إليه يُمسك يده بِقوة يدخل إلى المطعم برأس مرفوعة كأنه يُريد من الجميع رؤية حبيبة!
الخجل كان يأكُل لوي حياً،

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now