What if?

6.7K 269 115
                                    

البارت ألفين كلمة! اعتذار على البارت القصير!
شكراً لكل شخص سوا ڤوت وكتب كومنت💛
تسعدوني جداً.
.
.
.
.

في نفس صباح اليوم، من وجهة نظر لوي :

وأنا بطريقي الى المدرسة مع والدي كان يسألني الكثير من وواحد من الاسأله كانت ماهو طموحي بعد التخرج، وددت أن اقول ان اصبح فناناً! لكن صمت "لا أفكر بشيء حالياً لكن سأخبرك" كان الطريق مملاً وهادئ جداً انا ووالدي لا نتوافق ابداً، من الواضح؟ توقف لأخذ قهوته كنت أنظر من خلال النافذه وأدندن اغنيتي المفضله حتى لفت أنتباهي متجر زهور كان تصميمه ريفي جداً حتى أنتبهت للوحته كان مكتوب عليها "باقات زهور موجوده يومياً خلال أربعة وعشرون ساعه! الحب لا يعرف وقت!" فكرت قليلاً حتى خرجت من السياره مٌسرعاً له جذبتني العباره تذكرت أنني لم اشكر استاذي ستايلز بالشكل الائق، اخذت أتمشى في وسط المتجر الضيق الألوان سحرتني! كانت جميلة للحد الذي تمنيت أن اضع كلهن في غرفتي،
هل.. هل حقاً تفتحون كل الوقت؟" سألت بينما الفتاة كانت ترتب بعض الفواتير والأدراج كانت مشغولة جداً، لم تنتبه لرنة الجرس عندما دخلت "اووه اهلاً بك، أجل! هل ببالك شيء تريدني تحضيره؟"
رديت عليها ب"انا معي القليل من النقود هل بمقدورتكِ صنع بوكية صغير لي؟" سألتها وانا انظر الى الأرض كنت خجول من ردة فعلها، أقتربت ناحيتي تاركة كل مابيدها ماسكةُ يدي "تعال إلى هنا، اختار ماتريد!" ضحكت ضحكة توتر "لالا لم أقص.." شدتني إلى أحواض الزهور قائلة "هيا لك ماتريد!" أبتسمت بقوة عندما عرفت أنها انسانة طيبه جداً أتمنى لها حياة سعيده مثلما أسعدتني ذاك الصباح، اخترت ثلاث وردات، أثنت على أختياري وتمنيت لها صباح سعيد وخرجت إلى السيارة انا وباقتي، "اووه لقد رأيتك تغازل تلك الفتاه! هل أعجبتك؟" طبعاً والدي لا يستطيع تقبل فكرة الصداقة بين جنسين فا أكيد هذه ردة فعله، "ابي أنظر اشتريت هذه لمعلمتي بالمدرسة! مارأيك؟" قلت له نظر لي بنظرة فخر وقال "امم اذاً تحب الكبيرات، لا بأس" و ربت على كتفي وانا انظر له بأستغراب! هل قلت معلمتي!! لا أعرف كيف خرجت من فمي لاكن حقاً وضعت نفسي بموقف سأندم عليه لاحقاً، وصلت للمدرسة مبكراً كالمتوقع
دخلت إلى المبنى راكضاً الى غرفة المعلمين، نقرت على الباب أجاب علي مدرس سألته اذا استطيع الدخول و وافق، مشيت إلى المكاتب حتى ميزت لوحة اسمه على المكتب، وضعت باقة الورد على الطاولة وسألتني احدى المعلمات "أنك لطيف للغاية لكن استاذ ستايلز لن تعجبه" رديت عليها بِ"لا بأس، انا مٌمتن له لو كان بمقدوريتي اعطائه اكثر من باقة زهور لأعطيته" استقامت من كرسيها وربتت على كتفي قائلة "أنت طُفل جيد" ابتسمت وخرجت من المكتب لمعمل الرسم محاولاً تضييع الوقت، الحياة بدون هاتف قبيحة و ممله، بدأت بالرسم اخترت ثلاثة ألوان تعبر عني "الأزرق" للهدوء، "الأحمر" للغضب، "الأبيض" لِلاشيء، تماماً مثلي. رسمت لوحة عباره عن خطوط لا أشعر بأي تركيز او حماس للرسم اليوم خطرت على بالي فكرة، ماذا لو رسمت بالخارج! سيكون هذا ممتعاً الجو اليوم لطيف حتى، اخذت مرسامي وألواني وخرجت، كانت المدرسة هادئه جداً بالنسبة للوقت الساعة ٧ الشمس خرجت تماماً جلست على العشب مُسنداً ظهري لإحدى شجرات المدرسة، وبدأت بالرسم والغناء ناسياً كل شيء حولي، حتى ظهر صوت دندنة قيثارة من خلفي، أستغربت كانت الساحة خالية بالفعل، إلتفت خلفي حتى وجدت زين في الجهة الثانية من الشجرة، شعرت بقلبي وكأنة سيخرج من محله، أطرافي تجمدت بالفعل ماذا أفعل الان! هل اركض او اصمت او اضربه بسرعة واركض؟ إللهي أنزل علي احدى معجزاتك وأخرجني من هذا الموقف!! صمت وبدأت بتجميع اغراضي بسرعة حتى امشيء بهدوء مُتمنياً ان لا ينتبة لوجودي، حتى توقف عن العزف وشعرت بأنقباضة بصدري أحسست بنظراته تخترق ظهري، قال بصوت خافت جداً "لوي..." لم ألتفت علية حملت شنطتي ولوحتي ومشيت بعيداً حتى سمعت صوته مره أخرى "لوي أنتظر وقعت منك هذة" إلتفت عليه حتى وجدته حامل فُرشاتي، أقتربت منه وبدأ بالمشي ناحيتي اخذتها منه بدون أن اضع عيني بعينة قال "لوي أنا اسف لن أستطيع محادثتك مرة أخرى او الأعتذار لك، أقبل اعتذاري" وضعت عيني بعينة كادت أن تسقط مني دمعة شعرت وكأن قلبي جُرح مرة أخرى سحبت فرشتي منه بقوه قائلاً "جرحتني زين، أنا لست لعبة عندك او عند أصحابك أبتعد عني!" وركضت بعيداً عنه إلى حمامات الرجال، رأيت نفسي بالمرأه كيف عيني منتفختين وخشمي أحمر والدموع تغطي خدي "مثير للشفقة" قٌلت وانا أغسل وجهي بسرعه قبل أن ينتبه أحد خرجت إلا الساعة قاربت أن تبدأ الحصه الأولى مشيت مٌسرعاً مٌتفادياً نظرات الطلاب وصلت إلى معمل الرسّم، حتى أجد مُنقذي أستاذ ستايلز على المكتب شعرة المتناثر أنعكاس الشمس على عيناه كيف حاجبية معٌقده من شدة التركيز كان وكأنه لوحة إلالٌهيه، تمنيت لو الزمن يتوقف قليلاً كي أرٌسمه، أحسست وكأنه رضىّ لي عن ماحصل قبل قليل، طرقت الباب مٌعتذراً عن أزعاجي له "عذراً أستاذي سأضع هذه وأخرج" مشيت بسرعة إلى رفوف اللوحات كي أضع خاصتي وانا أشعر بنضراته تخترق ظهري حتى إلتفت بسرعة لأجده شح بصره، ابتسمت بخجل وأقتربت منه سائلا اذا كٌنت استطيع مساعدته، بدأ بتوبيخي على قسوة كلامه إلا ان صوته كان حنون، حنون جداً! شكرته على مافعل لي وأحتضنته بقوه كانت مشاعري متلخبطة، ليته لم يكٌن أستاذي. ليتني أستطيع اخباره أنني اتمنى ان اعطيه الدنيا بما فيها لكن، انا مجرد طفل!
تمنيت له صباح سعيد وخرجت، كنت أمشي بين الممرات والكل كان يتفاداني لم اتوقع هذا الأستقبال كنت خائف ان يعتدي علي أحدهم! قردة فريق كُرة القدم! لكن لا، لاشيء؟ غريب جداً.

الساعة العاشره؛

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now