اهلاً، أعتذر احتجت البريك لأشحن طاقتي مره ثانية،
أتمنى لكم يوم سعيد!💛
.
.
.
.
.
.
.
يأخذ هاري خطواته راجعاً إلى غُرفته بِقلب مكسور و رأس مشوش تماماً الحُزن كان ينفجر من كُلاً من عينية و قلبة.
يُمسك بِقلبة،
"أصعُب الأ-الأمر.. علية؟" يُكرر على نفسة ماقال صغيرة..
"أصُعب الأمر علية!!" قال بِصوت عالي بينما يُلقي بِقبضته على الباب الخشبي الضعيف، أخد يُلكمة مراراً حتى نزفت أصابعه،
توقف محاولاً ألتقاط انفاسه بين اصابع دموية وقلب مُحطم.
يلتفت إلى الخلف ينظر إلى نافذة غُرفة لوي المُناره قائلاً
"أرجوك .. لا تتركُني الأن."
بدأت عيناه بالغرق، يلتفت إلى السماء يُحادث احدهم،
"ماذا أقترفت ايها الرُب لأتعاقب بِكُل من أحُب؟"
ينظر إلى السماء مُنتظراً الرد كان يبحث عن الأجابة حتى لو انتظر السماء أن ترد عليه بطريقة ما.
أخذ يسحب قدميه المُتعبه إلى الداخل حتى يجد جيما تنتظره على المقعد، لم تتفوه بِحرف او حتى تتضح عليها معالم الدهشه، فقط أقتربت مِنه لتدخل بين أحضانه
كانت أمائت برأسها كأنها تشعر تماماً بِما يشعر لم يتفوه بشيء هو الأخر، كانت مشاعره واضحة بدون اي أحرف.
"ا-انه فقط ي-يؤلمني.." قال قاصداً قلبة، أحتضنته بِشدة قائله
"اعلم تماماً" قالت بِصوتها الحنون ليهدأ هاري لثواني حتى يدخل بِنوبة بُكاء شديده، شهقاته كادت ان يسمعها الجيران، كان حزين بشدة لدرجة بأنه لم يستطع تحمل الوقوف على قدمية كان يسقط كُلما تحمله جيما على قدميه، "تماسك أرجوك!"
"ل-لم يستمر هذا بالحدوث لي!! جيما أرجوكِ أخبريني!"
تحاول أحتضانه بينما يقع بِقوة على رِكبتيه،
"دعيني!" قال محاولاً أبعادها عنه وهي تحاول مُساعدته على الوقوف،
نفرت من صُراخه كان حقاً لا يشعر بأنه بخير، أبتعدت إلى غُرفتها مُسرعه بينما يجلس هو و أفكاره السيئة لوحده بالأسفل،
يُردد على نفسة "هل هذة لعنتي؟ لا أحد يبقى بجانبي!"
.
.
.
.
صباح الغّد :
الصباح كان مُغيم تماماً، الشمس لم تسطع كعادتها السماء بدأت بالأمطار كأنها تذرف دمعة، الجو كان حزيناً بِشدة
الرياح كانت قوية، تستطيع رؤية اوراق الشجر الضعيفة تُحلق بِكل اتجاه، الشوارع خالية تماماً.
لوي بِحضن والدته أمام المدفأه، يُحاول أقناع نفسة بأن ماحدث هو القرار الصحيح، بِحق الأثنين. هذا مايحاول أقناع نفسة،
بينما هاري يقف في مِكان خالي من الأشجار، بِلا أصوات الأطفال ضِحكات، او حتى كتف يبكي علية ليهون الأمر.
يقف أمام اكثر شخص يُحبة و لا يستطيع العيش بِدونه يعلم تماماً بأن هذا ليس خطأه، يعلم بأن لو أتى بِثقل الجِبال على ظهره بأنه سيأخذ هذا الحمل عنه او حتى يتقاسمه معه.
أنت تقرأ
Sleepless Night's / Larry Completed
Fanfictionلوي توملنسون الأشقر ذو الستّةَ عشر عاماً، مثلي ولا أحد يعلم عن ذلك ماذا سيحدث إذ عَلم مدرس الموسيقى هاري ستايلز، المتسرعٌ دائماً في قراراته بسبب عصبيته الزائدة؟ -أول رواية مستقله لي، أتمنى ان تعجبكم! الرواية من تأليفي وهي عبارة عن روايه مثليه إذا م...
