Be with me

5.2K 207 100
                                    

لا تنسو الڤوت و الكومنتس!☹️
.
.
.
.
.

الساعة السادسة صباحاً ؛

"جيما سأخرج الأن لن اتأخر عليك حسناً؟" سألتها وهي نائمه الشمس لم تشرق بعد لكن كان يتوجب علي أن اشهد ضد والد لوي، قلبي ينكسر بِكٌل مره انظر لعينيه..
نظرت الى نفسي بالمراءه مٌتمنياً لنفسي الحظ لأني احتاجة وبشده اليوم، وصلت إلى قسم الشٌرطة سجلت نفسي كا شاهد لما حصل، بدأو بسؤالي عن كيف اعرفه وما علاقتي به كٌل شيء يمشي على مايرام حتى بدأت بالتفكير عن هل هذا الحل الصحيح؟ هل حبسة لفتره سيحٌل هذة المشاكل؟
بالطبع!! نعم بالتأكيد! شهدت ضده وخرجت من القسم بسرعة!

في المٌستشفى الساعة ٧ والنصف ؛

أشتريت له عصير فراولة طازج وبعض البالونات فاقعة اللون كانت تشد النظر بقوة، دخلت الى غرفته حتى وجدت ماحطم قلبي تماماً، لوي كان واقف امام المراءه بِلا ملابس كان وكأنه يعٌد كدماته و جروحه، توقفت قليلاً طرقت الباب حتى فزع ركض الى السرير وغطى نفسه تماماً، رغم أن جسمة لونه شاحب ونصفه بٌقعات أخضر و بنفسجي إلا ان مؤخرته تبدو كالكعك! وأنا شهيتي لا تنسد للحلوى..

"صباح الخير، كيف حالك؟" سألته
"انا.. بخير" اجابني و عيناه تٌحدق على فٌستان المستشفى خاصته، لم أرغب بجعله يشعٌر بغرابة تجاهلت الأمر تماماً و كل مافيني يتمنى أن يكون بجانبة على السرير..
"ستخرج من المستشفى اليوم هل تعلم هذا؟" اسأله وانا اٌجبره على شٌرب العصير، "نفسيتي مسدود.. اوووه استاذي توقف عن هذا!" قاطعت كلامه بإدخال الماصه بإكملها بحلقة،
"النحف رائع عليك لكن" قاطع كلامي بتنهيده طويلة،
"سأرجع مثل قبل أعٌدك" قال لي وهو يمد لي أصبعة الصغيره، أقتربت وقبلت أصبعة الصغير جداً،
"أنت مثالي مهما حدث لك، لا أهتم لِوعودك" قٌلت له لأن هذة الحقيقه مهما حصل،
"لوي سأمرك الساعة ٤ عصراً تجهز" قٌلت له وانا ارتب قميصي عند المراءه، "لكن.." قال لي بنبرة توتر،
"لكن ماذا؟"
"ملابسي متسخه هل يمكن أن تحضر لي جديده؟" قالها وهو خجول جداً، ليته يعلم ماسيحدث بعدما يخرج.
اقتربت إليه وبعثرت شعرة "لك ماتٌريد لو"

بعد أنتهاء اليوم الدراسي ؛

"جيما هل يٌمكن لأحد من صديقاتك ان تقلك إلى المنزل؟ لدي مشوار صغير لا أستطيع تأجيله"
"إنك تشعٌرني بأن هناك شيء تٌخفيه عني!" سألتني بصوت قلق
"ستعرفين كٌل شيء قريباً جدا، فقط أوعديني انك ستصلين الى المنزل قبل غروب الشمس!"
"أعٌدك، أتمنى ان لايحدث شيء سيء"

أخذت حقيبتها و وصلتها إلى سيارة احدى صديقاتها، ودعتهم وأخبرت السائق بأني سأكر عنقة إذا حدث للفتيات شيء.
قلب الأب؟

مررت بأحدى محلات الملابس الصبيانية بحثت وبحثت، لم أجد اي شيء يناسب شخصية لوي، او جسمه إما تكون كبيرة جداً او طويله جداً لساقيه؟ أخذت احدى القٌمصان و السراويل القصيره عندما وصلت إلى المٌحاسب حتى تذكرت كٌل الكدمات والجروح على يدية وكتفه وفخذيه.. لعنت نفسي كيف نسيت!
"أتمنى لو أن ابصق بعين ذاك العجوز!" صرخت بأعلى صوتي راكلاً دٌرج المٌحاسبه، أرعبت الفتاة، اعتذرت لها ثلاث مرات وخرجت من المحل مٌسرعاً، "ماذا سأفعل الأن؟" الجو دافئ حتى، بدأت بالبحث مرة أخرى، أخذت له سٌتره بلون ربيعي، وجينز ضيق، لا أريد ان اشٌعره بأن بِه خطب، حتى لو كان.

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now