اهلاً! عيد أضحى مُبارك💛
اعتذر عن الأطالة و قراءة ممتعة!☀️
.
.
.
.
.
.
دوناكستر الساعة الواحده مساءً ؛
نسمات الهواء البارده كانت تُلاعب خُصلات لوي الذهبية، يقف هاري بينما يُمسك لوي اطراف اصابعة الباردة قائلاً،
"لِنذهب إلى منزلك!" كانت عينية تلمع كالنجوم لأنعكاس نور القمر عليها، هاري سعيد جداً لطلب لوي لكن لا يستطيع أن يُخاطر بِه،
"لوي، لا لنبقى هُنا" قال حتى تتقوس شفتّي لوي بِشدة، تنهد هاري و هو يُمسك يدي الصغير بقوة،
"و- ولكن!-" قاطعه هاري بإحتضانه بِقوة كان يستنشق رائحة لوي و كأنه السبيل الوحيد له لِتنفس، حاول لوي إبعاده عنه لكن شده هاري إلى صدره اكثر.
"صغيري لا استطيع أخذك إلى منزلي، الوقت مُتأخر جداً!"
تنهد لوي و هو يُبعد هاري عنه بِعينين دامعتين، "أنت لا تُريدني صحيح!" قال وهو يدعك عينية بشده، أقترب هاري مِنه ليبعد يديه عن عينية، "قفزت من السور لرؤيتك! كيف لا أريدك لوي!" صرخ ليغطي لوي فِمه بيدية، "شش!!" قال
"ا-اسف، توقف عن أزعاجي اذاً!" قال بِهمس ليضحك لوي عليه
بعد دقائق من الضحِك سأل لوي،
"ماذا نفعل الأن؟" ابتسم هاري و هو يقترب ليهمس بإذن لوي قائلاً، "لو كُنت الأن بِمنزلي لما أبتعدت عنك خطوة واحدة، و لما تركت فراغ في رقبِتك هذة، كُل مافيني يُريد تقبيلك حتى تُصبح بنفسجي كاقطعة الباذنجان!"
نبضات لوي كانت تتسارع نفس هاري الساخن على رقِبته، نظر إلى عينية قائلاً، "لما بِمنزلك؟ أنت هُنا"
تغيرت ملامح هاري إلى الأستغراب لم يفهم مايُقصد، أمسك لوي يدي الأجعد ليسحبه إلى داخل المنزل،
"لوي ماذا تفعل!" همس هاري لكن لم يُجيبه لوي فقط أبتسم له بِنظرة خبيثه،
دخلو إلى المنزل كان صوت الهدوء مُرعب لم يكُن هناك أي شخص او اي انارة نظراً للساعة، أمسك لوي هاري ليُدخلة أحدى الغرف المُطلة على الفناء، "تفضل!" قال ليضحك هاري بِهدوء "ماذا تفعل!" قال ليُقهقه لوي،
"مكتب والدي مهجور مُنذ مدة، أنت لا تُريدني بِمنزلك يُمكننا البقاء هُنا ل-" لم يُكمل لوي جُملته حتى يبدأ هاري بِتقبل عُنق صغيره مِن الخلف، مرر يديه على خصر لوي ليُدخل يديه تحت قميصه، كان يلمس حلماته بِخفة لتقف، كان يُمرر قُبلاته من عُنقة إلى شحمة أذنه،
بعد أن وضع له علامات حمراء توقف حتى لا يسأله احد عنها،
أبعده هاري عنه و هو يأخذ نفس عميق، قال مُغلقاً عينية
"حس-حسناً، ماذا كُنت تقول؟"، أغلق روبه بِسرعة لينظر له لوي بنظرة تعجب، "هاري بِربك!" قال بِغضب وهو يضرب قدمة على الأرض، فتح هاري عينية وهو يضحك "ماذا الأن!"،
"أنت احمق حسناً" قال لوي مُتذمراً وهو يبتعد ليجلس على كُرسي المكتب، بدأ بالدوران بالكُرسي مُكتف يديه بينما هاري يقف بالمُنتصف ضاحكاً، "مابك؟" قال ليزفر لوي بِغضب،
خرجت قهقة صغيره من هاري وهو يتفحص الكُتب الموجودة بالمكتبه، "توقف عن الدوران ستمرض" قال هاري بِصوت حازم ليتوقف لوي عن الدوران،
"الن تُخبرني مابك!"،
"أخفض صوتك!" صرخ لوي ليقترب هاري مِنه بسرعة، ضرب يديه على المكتب ينظر إلى عينية بِنظرات غاضبة لكن لم ينطق بِحرف، ملامح التوتر بدأت بالظهور على وجه لوي،
"ل-لم اقصد" قال و عينيه ملتصقه بالأرض، لم تمر ثواني حتى ادار هاري ظهرة له وهو يُكتف يديه، "أنت غاضب؟" قال لوي بِصوت مهزوز جداً تنهد هاري ليقف لوي و يقترب مِنه حاضناً يديه المُكتفه الغاضبه، "هل أنت غاضب؟" سأل مره أخرى ليتنهد هاري مرة أخرى واضعاً يده على ظهر لوي ليأخده الى حضنة، "لا تصُرخ وأنت تتحدث معي" قال و هو يكّز على أسنانه بقوة، لم ينطق لوي بِحرف فقط اكتفى بالأيماء، مرت دقائق قصيرة حتى تحدث هاري "أنا مُتعب سأرجع-" قاطعه لوي بِسرعة قائلاً "لم أرُيك غُرفتي!" كان مُتحمس جداً لم يستطع هاري كسر قلبة بِرفضة، "حسناً لكن بِسرعة!" قال له ليسحبه لوي بِسرعة خارج المكتب،
YOU ARE READING
Sleepless Night's / Larry Completed
Fanfictionلوي توملنسون الأشقر ذو الستّةَ عشر عاماً، مثلي ولا أحد يعلم عن ذلك ماذا سيحدث إذ عَلم مدرس الموسيقى هاري ستايلز، المتسرعٌ دائماً في قراراته بسبب عصبيته الزائدة؟ -أول رواية مستقله لي، أتمنى ان تعجبكم! الرواية من تأليفي وهي عبارة عن روايه مثليه إذا م...
