December to Remember.

2.3K 130 34
                                    


اهلاً! صباح الخير🌿
ماقدر أنزل البارت كامل لأجل اختباراتي، وماحبيت اطول اكثر من كذا! قراءة مٌمتعة 🥵

.
.
.
.
"ماذا سنفعل الأن؟"
كانت الجُملة تتردد في ذهنه،
حقاً ماذا سنفعل؟ تلك الأفكار التي كان يعدها مجنونة او حتى مستحيلة تصبح اليوم واقعه.
لطالما قصص الأميرات في نهايتها يتزوج الفارس على حصانه الأبيض تلك الحسناء التي تحتاج أنقاذ، لكن ماذا سيحدث لو تزوج الوحش منها!هل سيعيشون حياة جميلة مليئة بالسعادة والاطفال؟
حسناً في قاموس هاري "نعم! لما لا؟"
.
.
.
.

صوت الصغير المهزوز كان يعم ارجاء الغُرفة محاولاً اقناع هاري بأسوء قرار ربما سيتخذه طوال حياته،
"ثق بي! أرجوك انه الحل الوحيد!" بينما يقف هاري مُكتفاً يديه لا يعلم ماذا سيحدث بهما، مهما كان الوضع سيئاً أخر مايتمنى حدوثه هو أذية صغيره المُدلل،
"دعني أفكر لو! واذ حصل لك مكروه! لن أسامح نفسي طيلة عمري تعرف هذا صحيح!" يصرخ هاري بينما يقترب من الصغير وهو يحضنه بقوة،
"لن- لن يحصل لي مكروه وأنت بجانبي، فقط ثق بي!".

تمر ليلة بِلا نوم فقط هدوء اصواتهم و ضجيج أفكارهم، يتمسك كُلا مِنهم بخيط أمل ضعيف.
.
.
.
الساعة الثامنة صباحاً لندن، شقة هاري القديمة؛

دفئ الشمس و زقزقة العصافير لم تكن كافية لأسعاد قلب الصغير كالعادة، اوراق مُبعثرة أقلام رصاص منكسرة كان يُحاول بأقصى مايملك ان يهُدئ نفسة قبل أن يُرسل تلك الرسالة الملعونة،
كان يسأل نفسة مِراراً ان كان ذاك القرار الصحيح لكن لا يوجد حل غيرة، يقترب مِنه هاري مُقبلاً رأسة قبل ان يخرج،
"أحُبك صغيري" يبتسم لوي أبتسامته المُشعة قبل ان يخرج هاري مُسرعاً، هالاته السوداء و رائحة القهوه خاصته كانت لها وسمة في قلب لوي،
"أتمنى ان استيقظ كل يوم على تِلك القُبلة" يُمسك بِقلبة بينما ينظر إلى حُب حياته يخرج من ذلك الباب،
ينظر إلى بعثرة الورق "إلهي انا مُثير للشفقة!" يقفز من مقعده جامعاً رسماته التي يغلب عليها خطوط سوداء لم يعجبه اي شيء يرسمه لم يعلم السبب غيرة، كان متوتراً متوتراً جداً.

يأخذ خطواته الثقيلة إلى مكتب هاري الخاص، يعلم اين يُخبئ الكبير المفتاح، يفتح كِتاب هاري المُفضل يجده بين الصفحات العريقة
يأخذ المفتاح البارد كاقطعة ثلج ويفتح المكتب،
يدخل بِبُطئ مُصلياً للرب أن ذلك هو القرار الصحيح،

يفتح البريد لأرسال تلك الرسالة،

"ارجوك ساعدني،
حتى ولو كلفني الأمر ان اركع لك سأركع ولكن اخرجني من هذا المأزق، لم اتوقع بيومٌ من الأيام انني سأترجاك لكي تُنقذني،
لكن ها أنا ذا، أقع امام اقدامك كالعادة
لا استطيع تحمل الأمر انا أضعف من هذا كُله.."

يُحذف الرسالة بِسرعة خوفاً من هاري ان يجدها، يُغلق الباب خلفة ودقات قلبة كادت ان تُفجر صدره،
"ك-كيف فعلتها؟" يسأل نفسه بين دموعه، كان الحُزن يتلبس كُل عضوّ فية، قلبه يؤلمة عقله لا يستطيع التفكير إلا بتلك الذكرايات السيئة التي مر فيها بِسبة والده!

تمر الثواني الدقائق، الساعات
لوي يقعد وحيداً في زاوية الغُرفة يحضُن نفسة، خوفه من كل شيء كان يستولي على جسمة كاملاً، توقف الشعور عنده بالوقت أو حتى المكان كان يقطُن بِمكان واحد فقط، أفكاره السوداء.

خرجت نقرة خفيفه على الباب، يفتحه كان هاري
بِمعطفة الأسود الطويل وبِشعره المُبعثر، لم تأخذه ثواني حتى يركض للصغير، كان لايرتدي سوا سروال قُطني قصير، درجة الحراره كادت ان تُصبح سالبة لكن لم ينتبه للبرودة أبداً،

يأخذ هاري المُلاءه من على السرير يضعها على أكتف الصغير، يحملة إلى المدفأه، كان يرتعد من شدة البرد والخوف يلمئ وجهه،
"ماذا بِك!" يسأل هاري وهو يحتضنة،
"هل أتخذت القرار الصحيح؟" يسأل لوي بِشفتيه المُرتعدتين،
تخرج تنهيده عميقة من هاري،
"ل-لا أعلم، سنعرف لاحقاً تماسك من أجلي".
.
.
.
.
.

بعد ساعة مِن الأحضان و القُبلات الدافئه أمام المدفئه، تخرج تنهيدة توتر من هاري ليأخذ نفس عميق يبتعد عنه قليلاً،
كان لوي يبتسم أبتسامة بلهاء لا يعلم ماذا يحدث، يجثي هاري على ركبتة اليُمنى تخرج مِنه قهقهة صغيره،
يُخبئ وجهه بيديه ومن ثمّ يتنهد،
"نظراتك تُ-تُخجلني لو!" يُغمض لوي عينية ضاحكاً ليتنهد بِقوة هاري وهو يُهدئ نفسة من الداخل،
يخُرج ذلك الصندوق الأحمر المُخملي من جيب مِعطفة ..

"افتح عينيكَ" يهمس بِصوته الحنون للصغير،
يفتح لوي عينية بهدوء ليجد كُل مايتمنى أمامه، صمت للحظات السعادة كادت أن تخُرج من عينية، يضحك بِقوة واضعاً يده على شفتية الحمراء،

"لوي تومبلسون، ه-هل تقبل الزواج بي-" يُقاطعة لوي بِـ
"نعم! نعم نعم نعم!!" يصرخ وهو يقفز إلى أحضان هاري، يُقبل كُل أنش من وجهه الملائكي،
"لم تدعني أكمُل-" يحاول التحدث لكن قُبلات الصغير كانت شديدة!
يدخلان في حالة ضُحك هستيرية، ومن ثم تأتي تنهيدة الحُب بعدها بِنظرات حالمة، و دفئ أرواحهما كأنهم اخيراً أصبحو شخص واحد.

يُمسك يد الصغير يُقبل أصبع، أصبع حتى يصل إلى أصبع الخاتم يُدخلة ببطئ وهو يضع عينية بِعينين صغيرة،
"أصبحت لي، لي وحدي" يهمس له هاري وهو يقترب ليُقبلة،
قُبلة هادئه بينما يضع لوي يده اليُمنى على وجه هاري عينية كانت تتلألأ مع أنعكاس النار على الألماسات الصغيرة.

"أعدك لن يكُن هذا خاتمك، أعلم بأن الزواج لن يُصبح مثلما تحلم لكن دعني أقُسم لك بأني سأجعلك أميرة! فقط أوعدني بأنك لن تُشكك في قسمي! حسناً؟" يلعب لوي بِشعرة وهو يُحدق في شفتي هاري الكرزية من شدة تقبيله،
"أنا الأميرة وأنت بطلي! أعجبتني الفِكرة رُبما سأجعل الزفاف هكذا أنا في قصر مهجور وأنت تُنادي، لوي! لوي، أرمي شعرك لي-" يُبعده هاري عن حُضنة وهو يتذمر،
"حسناً حسناً! سأفعل ماتُريد لكن ليس هذا!"،
يُحاول هاري أبعاده لكن كان لوي مُلتزق بِه كالعلكة، لكن من يلومه؟

.
.
.
.
.
.

أتمنى اعجبكم!🤵🏻💛💛

Sleepless Night's / Larry Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن