Not alone.

7.9K 330 171
                                    

إذا اعجبكم البارت أحكو لي! ولا تنسو الڤوت💛💛
البارت طويل شوي، قراءه مٌمتعه!
.
.
.
.
.
أستيقظت مبكراً كاعادتي، وضعت ماسكي المفضل وأشعلت شموعي، هاكذا أبدا صباحاتي! شعرت بِطاقة أيجابية اجتاحتني كنت سعيد بشكل لا يوصف، بدأت بتصفيف شعري وتقليم اظافري، و ردّت على بالي فِكرة! ماذا لو وضعت طلاء اظافِر؟

طرقت باب غرفة لوتي بكل رقة كي لا أوقظ أبي:
"لوي هل هذا أنت؟"
"هههه طبعاً كيف عرفتي؟"
"من يستيقظ الساعة خامسة فجراً غيرك أيها الاحمق ماذا الأن؟"
"أسمعي سأقول لك شيء مهم لكن لا تسألي"
"ماذا هل أنت معجب بِلاعب كرة القدم ذاك؟"
"لوتي... لاا ماذا تقصدين"
"لوي أصمت قبل يومين تماماً قلت لك أنني معجبة به! وهذا أنت ترسل أبتساماتك الخرقاء له كل خمس دقائق"
"مالذي تتحدثين عنه! لوتي أنا كنت سأطل..."
ادارت ظهرها للجهة الأخرى ووقفت أنا كالأبّله عند الباب، رٌبط لساني لما قالته لي لم أكن مستعد..
"أنا..."
"لوي أخرج حالاً لا أريد محادثتك"
فتحت فمي محاولاً شرح موقفي لكن الكلمات كلها وقفت ببلعومي، أغلقت الباب بهدوء وعيناي مليئه بالدموع، أنا انا لن أفعل شيء لئيم وأناني هكذا لأي شخص، فما بالك بأخٌتي؟ و أعز اصدقائي؟ أَلمت مشاعري بالتفكير، أغلقت شموعي والموسيقى ورجعت لسريري مٌحاولاً تجاهل الموضوع بقدر الأمكان

الساعة السادسة صباحاً :
طٌرق على الباب، ولم أتعب نفسي بالأجابة
صوت والدتي من خلف الباب لم استطع تمييز ماتقوله،
"لوي، لوي!"
"صغيري مابك؟"
رديت عليها بصوت خافت "لا شيء أمي"
وضعت يدها على جبيني وخدي سائلة "طفلي لا تبدو مريضاً مابك حقاً؟"
"لا أعلم" مديراً ظهري لها
أحتضنتي من الخلف "حسناً مثلما تريد تجهز للمدرسة، لا أحب ان ارى أبني المفضل مكتئب هكذا"
فور ما أغلقت باب بدأت دموعي بالأنهيار، أنها مرتي الأولى التي أخفي عنها شيئاً، الكذب عليها يؤلمني حقاً.
أنا حزين، حزين جداً.

رتبت شنطتي ونزلت ساحباً قدامي على الدرج، سمعت صوت أبنة الجيران جوليا تدردش مع أمي عن وصفة طعام جديده، اتكأت على الدرج فجأه التفتت علي وقالت
"صباح الخيير!! أوه.. لوي، ماذا حدث لعينيك؟!"
أقتربت بسرعه ممسكةٌ وجهي بيديها ونظرات القلق تجتاح وجهها،
"اااء اء، حساسيه! نعم حساسيه"
"من؟"
"الغبار تعرفين المدرسة قديمه بعض الشيء وكنت بالمكتبة ابحث عن اشياء، تعرفين مكتبة كٌتب يساوي الكثير من الغبار؟ نعم هذا بالضبط ماحدث"
أنزلت يديها عن وجهي وأمسكت يدي بقوة
"أنتبه على نفسك رجاءً"
أبتسمت لها رغم عينّي المنتفخة، أول ما أبتسمت أنحجبت الروئية عندي لكن لا بأس.
سألت والدتي عن اشياء متعلقة بالمنزل أضيع الوقت حتى يصل الباص، رأيت لوتي من الشباك تٌسقي النباتات بالفناء الخلفي، خرجت كي أحادثها مرة أخرى
أقتربت وقلت بصوت هادئ "لوتي ارجوكِ أسمعيني"
"ماذا!! ماذا بعد؟"
"انا أسف لكن صدقيني لن أجرؤ على ايذاء نمله كيف أنتي!!؟"
"ألمتني بالفعل" دفعت صدري بقوة داخلةٌ للمنزل ووقفت أنا صامت كعادتي. دخلت المنزل وبدأت بتناول فطوري حتى وصلني أشعار على الجوال بأن لوتي حدثت حالتها الشخصية بأحدى البرامج
"من المؤسف جداً أن يغدرك صديق، اه وكأن سكين اصاب قلبي" قلٌبت عيني بقوة لدرجة كٌدت أن اصاب بالعمى.
وصل الباص اخيراً، تجنبت أي اتصال بصري، جلست بمقعدي المفضل بجانب النافذة، أتمنى من كٌل قلبي أن لا يجلس بجانبي ملك جمال العالم مالك! وصلنا إلى منزله دخِل الباص مع شتائم السائق كالعادة رمقني بنظرة جعلت فراشات بطني ترقص قليلاً، سحبت عيني و أنشغلت بهاتفي،

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now