Thinking out the box

8.6K 388 41
                                    

الساعة الثالثة ظهراً من وجهة نظر لوي:

اخذت نفس عميق بعدما انتهيت من رسم لوحتين بمعمل الرسم، لطالما أحببني حارس المدرسة كان يحكي لي "لا أريد ان اقتل احتمالية كونك مايكل أنجلو القادم!" وعندما يفتح لي باب المعمل كان يناديني ب"تفضل ليونارديو دافنشي" جٌمله البسيطة هذه كانت واحده من الأسباب التي تجعلني شغوف بالرسم، يداي كانت متسخه جداً بالألوان لم استطع حمل هاتفي أو الرد على أي رسالة اللوحة الواحده تأخذ من وقتي الكثير، واحده من طموحاتي أن انهي لوحة في نصف ساعه؟ لا أعلم تجاهلوني. ذهبت لدورة المياه وغسلت يداي بقوه كنت سوف أقتلع جلدي لو تحمست قليلاً، بدأت بالترتيب بعدي ولففت لوحاتي بقطعة قماش و وضعتها خلف الباب. أقفلت المعمل وانا بطريقي إلى البوابه وصلتني رسالة من أبي؟ هذا غريب لا نتراسل ابداً!
"لوي بٌني والدتك تتصل بك من الساعة ٢! أين انت؟"
شقهت عندما رأيت الساعه، ٥ مساًء!!! الباص تحرك من ساعتين تقريباً ولم أنتبه!!! شعور بالرعب أجتاحني عندما جائت ببالي فكرة اني بهاذا المبنى الكبير لوحدي!! ماذا لو كان هناك أشباح؟ أو الموتى السائرون!!!!! غمضت عيناي بكل قوتي ومشيت، أعني ركضت للبوابه متخيلاً كل الأشباح خلفي يودعونني.
بعدما أبتعدت عن مبنى المدرسه تذكرت مصيبة أكبر، كيف سأصل للمنزل الأن؟ ليس معي حتى قرش واحد، وقد أرسلت لأبي انني بمنزل أحد زملائي!
مشيت ومشيت ومشيت حتى صادفت غروب الشمس بعد أن كانت الشمس تنير الأرض، وتشرق في كل مكان، هذي هي تجرّ ثوبها الجميل، وتلملم نورها، وتمشي نحو الأفق البعيد، شعرت بالرهبة من جماله، احياناً أشعر وكأن انا والشمس صديقين. أخذت نفس عميق، عميق جداً وفجأه! سمعت أسمي يٌنادى من بعيد!

من وجهة نظر هاري ستايلز الساعة العاشره صباحاً:

أنه الدرس الأخير الذي سأشرحه لهذا اليوم، الصداع كاد أن يخرج عينيّ من مكانهما! أمسكت قلادتي وصليت للرب أن اتمكن انهاء هذا اليوم قبل أن ينهيني. بدأت بتجميع اوراق طلابي وأحللها بعيناي بأستعجال، أتى واحد من طلابي وبدأ بسؤالي اسألة كثيره جداً لم أكن بالمزاج الجيد لأجابتة امسكت بيده وقلت "عزيزي قد ينتهي عمل المرء يوما ما، لكن تعليمه لا ينتهي أبداً، واصل تدريبك على الكمان استطيع أن ارى الشغف بعيناك!" تلألأت عيناه بقوه وكأني أعطيته مفتاح للجنة او شيء مثل هذا، رد علي ب"حقاً!!! هل تراه حقاً؟ واو أنتظر حتى يعلم والدي بما قلت سوف يٌجن!" احتضنني بشكل طفولي ثم ركض خارج الفصل ابتسمت بقوة حتى ألمني رأسي مجدداً "اللعنة!!" صرخت حين دخل أحد الطلاب وخرج بسرعه، لابد أنني اخفته، خذت أردد لنفسي أن كل شيء سيكون على مايرام أذا هدئت اعصابي
دخلت إلى غرفة المعلمين وبدأت بالعمل كالعاده، وانا منغمس بتصحيح الأوراق سمعت صوت شيء وضّع على الطاولة وألتفت الا هذي هي مس ماريا، "صباح الخير استاذ ستايلز! تبدو أنيق كاعادتك" رددت عليها ب"شكراً" ورجعت إلى تصحيح الأوراق حتى تكلمت مره أخرى "استاذ ستايلز هل تريد قهوتك بسكر أو بدون؟" نظرت إليها بنظرة حاده "مس ماريا أنتي لستِ مساعدتي الشخصيه، شكراً مره أخرى" رمقتني بنظرة ساخرة ثم قالت "حسناً بدون سكر اذاً!" وخرجت؟ حقاً انا لا أفهم هذة الامرأه!

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now