A wish!

5.9K 230 128
                                    

اهلاً💛 كٌل عام وأنتم سعيدين، عيد فطر مٌبارك!
لا تنسو الڤوت و الكومنتس🤩
.
.
.
.
في نفس المساء؛

"ماذا تقصدين!" قالها بنبرة حاده "رأيت بعيني الرسالة، أن شخص قال له سأحبك مهما كٌنت حتى لو كنت مثّلي!" ضحكت بصوت عالي قائلة "أشعر وكأن لوي ينتظر الشخص هذا أن يخبره أنه سيحبه مهما كان!" أشمئز هاري وقال بنبرة قرف "توقفي عن أغضابي تعرفين لا أحب نقاشات المٌراهقين!" ردت عليه بأستهزاء "لما غضبت؟" أستقام هاري من مقعده متجاهلاً سؤالها، أتجه إلى خارج المنزل، بدأ بالركض، الركض فقط!
يسأل نفسة بصوت عالي "من يحب ياتٌرى! لماذا أشعر بأنقباض صدري من يشعر بأتجاهه مشاعر الحب هذه!!!" توقف هاري من التعب جاثياً على ركبتيه قابضاً قلبه محاولاً التكلم بينما يلهث من التعب "انا... لما أشعرر!! هكذا!" يبدو كالمجنون يتكلم إلى قلبه قائلاً "لما تعشر هكذا؟ لما تؤلمني!" أغمض عيناه بقوة محاولاً تجميع افكاره بشكل صحيح، أستقام مرة اخرى و ركض ركض وركض.....
رسائل جيما لاتتوقف، "أين ذهب الساعه الواحده مساءً!!"
"هاري هل أزعجتك؟" "أنت بالنسبة إلى والدي ارجوك رد علي"
"هل أنت بخير!"، توقف هاري عندما وصل إلى الحديقة، توقف عند نفس المكان الذي حضن لوي فيه. أمسك رأسه شادً شعره إلى الوراء بقوة "هل انا مثلي؟" شكلة كان مرعب لأي شخص يمر بجانب الحديقة، رجل لوحدة ذو شعر أجعد يتكلم إلى نفسه؟ وصف لشخص مجنون أو مدمن!
صفع نفسة بقوه محاولاً توقف عن الاسأله رجع إلى المنزل مشياً يشعر وكأن قدميه ستنفصل عن كاحليه، كل شيء يؤلمه قدمية ظهره، رأسه، تحديداً قلبه.
بينما هاري يمر بفوضى عارمة، لوي كان يشعر وكأن اخيراً القّدر أبتسم في وجهة أخيراً كان يعيد جملة زين مراراً وتكراراً "سأحبك مهما كٌنت!" قال للوتي ماحصل كثيراً لدرجة أنها نامت بينما يردد ماقال زين، ضحك وخرج إلى الفناء الخلفي، انسدح على عشب الفناء الخلفي متمعناً بجمال النجوم، مرّ شهاب أغمض عيناه وتمنى أمنية! كان يرتدي سماعاته مستمعاً إلى اغانية المفضلة مما جعلته أكثر سعادة! كان دوماً يشعر وكأنه خطأ او غلطة يجب أصلاحها، أو فقط غريب أطوار بشعر ريشي ذهبي؟ ألطف غريب أطوار؟ منذ ولادته وهو خارج عن المألوف، لا ينتمي إليهم، كلمات زين ربما أحسسته أنه ينتمي إلى شيء واخيراً! هل يٌعقل كلمة فقط أشعرته بالطمأنينه؟ هل يمكن أن شخص واحد وكلمة واحده تجعلك تشعر وكأنك وصلت إلى منزلك بعد يوم شاقً في العمل؟ أو هذا كله وهم؟

في يوم العطلة الأسبوعية صباحاً:

لوي كان يعد الفطور مع والدته بأعلى مزاج شعر به هذا الشهر أو هذه السنه كلها! يغني بصوت عالي ويخبز الفطائر يدردش مع والدته بأبتسامه كبيرة، "اوه لو سعادتك معديه حقاً!" قالت مازحة، "أتمنى ان لايحصل شيء يخرب مزا.." أسكتته والدته بيدها، "أبعد هذة الطاقة السلبيه رجاءً!" سكت أكيد، طُرق الباب كان ساعي البريد يوصّل طرد لوالدة كان لوي يستلم الطلبيه حتى شاهد هاري يمارس تمارين الإحماء بالجهة المُقابلة للشارع، نسى لوي الطرد شارد بتفكيره "اللعنة عليك أيُها المثير!" رد عليه ساعي البريد بصوت مصدوم "ع عذراً؟" "أسف بشدة كنت أفكر ب أمم هل تريد فطيره؟" خدين لوي كادت تنفجر من شدة أحمرارهما! أكمل الأجرائات اللازمه وقبل أن يركض هاري صرخ لوي بأسمه، "أسستااااذ ستاييلز!!" ملوحاً بيده بأبتسامه عريضة، القاسي ستايلز سمع نداء لوي له لكن لم يلتفت حتى، "اوه لا بأس" قال لوي بأستياء، مفكراً هل كان يرتدي سماعاته؟ أو انني بعيد جداً؟ هذا غريب أمس تحديداً كنت في حضنة! "لا بأس" مكرراً، وصلته رساله من زين "هل تخرج معي في موعد!" سأله زين رد عليه لوي ب"لا.."
"لكن ولما!!"
"فقط" أغلق هاتفه من الخجل كان يدور في مكانة، من السعاده بعد عشر دقائق طُرق الباب مجدداً مما جعل والدته تصرخ "لوي!!! الباااب!" نزل ساحباً قدمية حتى فتح الباب وشهق "زين!" خرج مغلقاً الباب خلفة
"سنقع بمشاكل اذا أتيت فجأه بدون علمي ماذا!"
"أنت لا ترد على رسائلي، قلقت.."
أقترب منه زين محاوطه بيديه همس بإذنه "موعد معي؟"
أقترب من لوي اكثر وأكثر .. لوي تجمد من مكانه لم يرد عليه من الخجل فقط صمت.

Sleepless Night's / Larry Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن