Roses, kisses

3.6K 159 31
                                    

اهلاً! نزلت أول بارت من روايتي الجديدة "زائر أحلامي" أتمنى تشيكون عليها💛☀️
قراءة مُمتعة!
.
.
.
.
.
"أنه لاشيء.."
قالها هاري بِصوت قلّق لفت أنتباه لوي، أقترب منه لمحاولة قراءة اسم المُرسل لكن هاري ابعد الهاتف بِسرعة، ملامح لوي تغيرت من فضول إلى صدمة، "اخبرتك انه لا شيء!" صرخ هاري مُبتعداً عنه تجمد لوي بِمقعدة.
"ح-حسناً" قالها لوي بِصوت مُحبط، حيث هاري مازال يجلس بعيداً، كان يفصلهم كُرسي المطار و اسرار عدة، لكن كيف يُمكنه أخباره بإنها رسالة لمُحاكمة والده؟

بعد مُرور دقائق من الصمت تكلمت هاري اخيراً،

"لنذهب هيَا" قال وهو يقف من مقعده محاولاً أجتناب اي اتصال بصري بينه وبين الصغير، لم ينتظر لسماعه فقط ذهب بالفعل، مشى خلفه مُسرعاً محاولاً اللحاق بِه، كأنه يمشي ليبتعد عنه ليس للحاق بالطائرة، يركض خلفة لوي حتى اصتدم بِرجُل ذو جسم عملاق،

"ا-اوه" قال لوي قبل ان يقع على الأرض كان الارتطام شديد من قوة جسد الرجُل و سرعة الصغير، قام بِسرعة وهو ينفض ملابسه، "انا اعتذر! لم أراك كٌنت-" قاطعه الضخم بِـ"اللعنة عليك ايها المُراهق!! سكبت القهوة على قميصي!" قال وهو يُأشر على البُقعة البُنية على قميصة الأبيض.
"انا ان-انا اسف! دعني امسحها لك!" قال لوي مُقترباً من الرجل حتى ابعده بِقوة ليسقط ثانية، "لا تقترب و إلا!" قال وهو يقترب منه مُمسكاً ياقتة،

"و إلا طلبت الأمن؟" قال صوت بارد جداً من خلفهم،
"لو كُنت محلك لما أقتربت مِنه"، ابتعد الرجُل عن لوي ليرد على المُتكبر من خلفة، "هل تعلم من أنا!" قالها الرجُل حتى يقترب رجل الأمن اكثر منه، "اعت-اعتذر سيدي!" ابتعد عنهم بِسرعة،
"افتح عينيك، انه أنا" قال حتى يفتح لوي عينية بقوة ليُمسك يده بسُرعة، "سيخرج قلبك من مكانة" قال هاري مُمازحاً حتى يلكم يدة لوي، "توقف! ه-هل ذهب؟" قال بصوت خافت،
"بالطبع، هدء من روعك انا هُنا" قال وهو يقترب منه ليضمه إلى صدره، كان يشعر بدقات قلب لوي على صدره كان خائف حقاً، "تنفس ستختنق!" قالها هاري حتى يرد لوي
بِـ"شعرت بِقبضته على وجنتي اقُسم لك!"، ابعده هاري عن صدره، "كُنت اتمنى أن يلمس شعرة منك لأفصل رأسه عن جسده، توقف عن خيالاتك هذة!" قال حتى تتعلق عيّني لوي بالأرض،
"كُنت تبتعد مني، شعرت بأني اخسرك بِكُل خطوة تأخدها"،
لم يفهم هاري مايعنيه لوي، فقط اقترب منه ليأخذه مرة أخرى الى صدرة، "لا زلت هُنا" قالها هاري ليتنهد لوي على صدرة.

في الطائرة للعودة إلى دوناكستر ؛

"مقعدي بجانب النافذة لكنه لك" قال هاري مؤشراً على المقعد خاصته بينما جيما تقف خلفة، "اووه! توقف هاري اريده!" قالت جيما لينظر لها هاري بنظرة سأحطم رأسك و صمتت على الفور،
"أنت لطيف! شكراً!" قال لوي بحماسة ليجلس كلاً منهم بالمقعد خاصته،
كان لوي يرى المطار و الطائرات الضخمة بالخارج حتى قاطعته لمسة، التف بشدة ليجد هاري يبحث عن الحزام خاصته،
"م-ماذا تفعل؟" قال لوي وهو يُبعد يديه، كان هاري يعبث بِحضن لوي حتى وجد الحزام اخيراً،
"انه مُعقد دعني اربطه لك" قال هاري وهو يربط حزام لوي كانت قهقه صغيرة تخرج منه حتى رفع هاري عينية،
"ماذا؟" قال بصوت غير مُبالي،
"لا أعلم انت تجعلني اخجل" قال ليبتسم هاري، "ليست مرتك الأولى ايها الأعذر" قال ليُبعد لوي عينية بِخجل، ابتعد عنه و عاد إلى مقعدة،

Sleepless Night's / Larry CompletedWhere stories live. Discover now