اهلاً! صباح الخير بِتوقيتي، أعتذر جداً لكُل شخص كتب كومنت ولا قدرت أرد علية تواجهني مُشكلة بالواتباد!
أحبكم جميعاً💛
.
.
.
.
.
.
الساعة العاشرة صباحاً من وجهة نظر لوي؛
أستيقظت بِ عيِني مُرهقة لكن وجسد مُتألم، أشكر الرب بأن لم يحدث شيء بالأمس بالكاد وضعت قدمي على الأرض، حسناً لا أشكره لكن ..
ابعدت الستائر حتى تدخل أشعة الشمس للغُرفة، أريد القول بأنه يبدو يوم سعيد و هادئ لكن لازلت أشعر بِلكمات والدي بِكُل مرة قلت هذة الجُمله، لا أستطيع جعل مشاعري السلبية تسلب مني طاقتي الأيجابيه لكن أشعر بالخوف بعض الأحيان.
ارتديت شورت لونه وردي وقميص أبيض كلاهما يُعبران عن مزاجي الهادئ، أخذت ارقص على موسيقى الصباح خاصتي بينما أهذب شعري، قليل من مُلمع شفاة و ماسكرا،
رائع كالعادة!
سماع صوت والدتي بالمطبخ و رائحة القهوة تعم المكان جعلت قلبي يشعر بالسعادة لا أستطيع تخيل حياتي مِن دونها،
وقفت عند الباب اتأملها بينما تُعد شيء لا أعلم ماهو،
كانت مُندمجة تماماً
"اهلاً!! صغيري تعال الى حُضني!" قالت وهي تُمسك بِمُقلاة،
ركضت لها لأحضنها بِكُل مالدي مِن قوة،
"أخبرني بِكُل شيء! هل أستمتعت بِوقتك؟" تسألني بعينان دامعة، "نعم بالتأكيد! لكن لدي سؤال صغير" قلت حتى تبتعد قليلاً،
"تفضل صغيري .." لم تُعجبني نبرة صوتها كانت مهزوزه، ابتعدت أكثر تُمثل الأنشغال بالطبخ مُجدداً،
"أمي أرسلت لكِ اكثر من أربعين رسالة خلال الأسبوع الماضي، لم تُجيبي على اي منهم!"
"اووه عزيزي تع-تعرف أنا تقدمت بالعُمر لا أعرف كيف استخدم-" قاطعها صارخاً عيناه كانت تتلألأ
"ماذا عن مُكالماتي!"، أخذت والدتي محاولة تبرير مُوقفها لكن لم تستطع بِقيت ساكته.
"لما تتجنبيني؟ هل اغضبتُكِ؟ هل أنتي مُستاءة مني؟" قال لتأتي إليه مُسرعة أخذته إلى حُضنها وهي تمسح دموعه،
"لا! لالا، الأمر ليس هكذا أنت صغيري اللطيف لا تستطيع أغضابي!" تحضنه إليها بينما هو غارق بِنوبة بُكاءه،
"لن أطلب منك ان تتوقف، ضع حُزنك كله على كاهلي" لوي لا يشعر بالحُزن حالياً لكن كتم نوبات بُكاء في صدرة لمده طويله جداً، "انا فقط أشعر بأنك مُستاءه مني .."
"ماذا فعلت لجعلي استاء؟" قالت وهي تمسح على شعره الذهبي، "ل-لا أعلم" قال بين شهقاته الصغيرة،
"أرجوك انسى ماقاله لك والدك المُعتل نفسياً، أنت جُزء مني لن أبتعد عنك لأجل ميولك" قالت بين دمُوعها،
"تعلم؟ تمنيت بأني من تلقى الصفعات و اللكمات عنك" توقف لوي عن البُكاء وهو يأخذها الى حضنة، "انا اسف.." قال لترد
"انا اسفة لأني لم استطع حمايتك كما يجب" اطلق لوي تنهيده
"امي ارجوكِ" قال لتتوقف والدته الأخرى أمسكت بِوجهة وهي تمسح عيناه،
YOU ARE READING
Sleepless Night's / Larry Completed
Fanfictionلوي توملنسون الأشقر ذو الستّةَ عشر عاماً، مثلي ولا أحد يعلم عن ذلك ماذا سيحدث إذ عَلم مدرس الموسيقى هاري ستايلز، المتسرعٌ دائماً في قراراته بسبب عصبيته الزائدة؟ -أول رواية مستقله لي، أتمنى ان تعجبكم! الرواية من تأليفي وهي عبارة عن روايه مثليه إذا م...
