ch4

13.4K 749 67
                                    

    

           " هناك لحظات يريد في المرء ان يكون بقربه
                               صديق "

.
.
.
.
.
..

بقيت اكوا رفيقه ل اوليفيا من الرابعه عصرا حتى الثامنه اي عند غروب الشمس لكن مسؤليتها اتجاه زوجها ومجموعتها اجبرتها على ترك اوليفيا وحدها بالمنزل وخرجت مودعتها قائله

" تذكري عزيزتي انك لست وحدك واي اذى يسببه لك سيشعر به مضاعفا ... وان شعرتِ انك بحاجتي يمكنكي ان تأتي الى منزلي او تطلبي من رفيقكي استدعائي

تذكرين ما اخبرتك صحيح انتي في حمايه الالفا لذا لن يمسك احد بكلمه ولا حتى بنظره اوكييي~~

باي باي عزيزتي ♥(✿ฺ´∀'✿ฺ)ノ "

ارسلت اكوا قبله طائره وهي تقف عند الباب ثم تلوح لأوليفيا بيدها لتكتفي اوليفيا الرد برفع يدها ملوحه بتوديع وعلى وجهها ابتسامه مطمئنه لاكوا

اختفت الابتسامه من وجه اوليفيا لتسرع لغرفه النوم وتحشر نفسها بين الاغطيه لتغرق بالتفكير فيما اخبرتها اكوا

شرحت لها اكوا كل شيئ عن المستذئبين والتحول عن مكانت الالفا واللونا والبيتا .... عن نظام العيش في جماعات وعن مسؤوليات رفيقها وحذرتها من الخطر ونبهتها من فعل التصرفات المتهوره واخبرتها الكثير والكثير وحاضرتها لساعات طويلة جعلت رأسها يدور بتعب

تنهدت بيأس وقلت حيله ... الجميع يدعوها للاستسلام للواقع حتى عقلها يفعل ...

لكن هناك شيئ اثار فضولها وهو عندما سألت اوليفيا عن اسم رفيقها امتنعت اكوا عن الاجابه ورسمت ابتسامه ماكره و اخبرتها ان نسأله بنفسها ...

لكن ، هل تستطيع حقا مواجهته ، هل تستطيع النظر في وجهه ؟!!!

تنهدت بيأس بسبب الصداع الذي داهمها من التفكير .... قفز قلبها من مكانه حينما سمعت صوت فتح الباب ثم اغلاقه في الاسفل ..

صوت خطوات صعوده للدرج جعلتها ترفع الغطاء لرأسها وتتمسك به بقوه ..

فتح باب الغرفه ودخل

صوت باب الخزانه هو الصوت الوحيد الظاهر بالاضافه لصوت تنفسها العالي والذي بفضله علم انها تتضاهر بالنوم ...

خطف نظره لها ليجد يديها يمسكان بالغطاء بقوه ورجفه صغيره تتخللها ...

ابتسم بشحوب والم ...واخرج ملابس جديده ومريحه ثم دخل الحمام ...

صوت الماء المنسكب هو ما تسمعه اوليفيا لترخي قبضتها على الغطاء وزفرت القليل من الهواء وهي تتحرك اسفل الغطاء بعدم راحه ...

صوت تأففها الصغير وصل لسمعه ليزداد شعوره بها ..ليس وكأن رائحتها العطره لا تملأ الغرفه ....

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن