Camarada lo maldijo (لعنه الرفيق)

ch 16

اوليفيا

نسير متشابكي الايدي في تلك الغابه التي وصل لها دفئ الشمس ، لكن رائحه الهواء في هذا الصباح الباكر تنعش رئتاي وقلبي لتتسلل الراحه بين ثنايا التردد فيهما

في اول خطوه خطوتها خارج المنزل ارتعشت انفاسي بتوتر وقلبي كان ينبض بصخب ، لكن يوري ازال هذه المشاعر عن قلبي ببضع كلمات مطمئنه

لا اعلم لماذا اجد نفسي دائما اصدقه بلا هواده وكأن صدق العالم كله في كلماته ، رغم عدم رصانتها الا ان ضعفها هو ما يجعلها صادقه لان القلب ليس رصينا ولا حكيما

" كيف تعتقد ان احدا سيكون مستيقظا في هذا الصباح الباكر ، ام أننا نخرج في جوله "

"هههههه الا تعلمين اوليفيا ، نحن المستذئبين نستيقظ فجراً للقيام بالتدريبات لاربع ساعات متواصله ثم يذهب كل منا الى عمله اليومي وحياته الخاصه ، لكن معضمنا يقظي وقتا اطول في التدريب "

واو انهم حقا مجتهدون ليستيقظو في الصباح الباكر يتدربون لأربع ساعات ...
ƪ(‾.‾")┐

يالهي سيكون هذا جحيما لو كنت معهم

" ماذا سيحصل الان يوري ، هل سيكون الجميع هناك يتدرب "

"اجل لكننا سنعلن قبل بدأ التدريب هكذا تسير الامور دوما هنا "

بدأت العديد من الاصوات تتسابق الى اذناي وفي طريقها تصفع قلبي ليهيج نبضه

احكمت قبضتي على يد يوري ليلتفت لي بنظره معاتبه استغرابتها
" ما هذا !!؟

لم انتي خائفه هااا ؟! "

تساءل يوري بغضب مصطنع ثم قرص وجنتي لاجد نفسي اقهقه بلا شعور

"تعلمين بالفعل اننا وصلنا ولا مجال للتراجع ..

انه لأجل حريتك "

وجدت نفسي ابتسم لطريقته البسيط في فرد تشجيعه امامي

قبل خدي فجأه وهمس قربي " اعشق غمازتيكي "

قبلني مجددا على رأسي " وانا افتخر بك يا رفيقتي ، مهما سمعتي منهم فتأكدي انك لست اقل من أي احد فلكل منا ما يميزه ، لا تشعري بالضعف لنظراتهم فانتي تستمدين قوتك مني ..

اتفقنا ...

اميرتي "

اومئت له سريعا وقلبي ينبض لقربه ، ترى لماذا ؟!

وجدت في عينيه نظرات ما عهدتها من احد غيره ، نظرات الاهتمام والحنان والافتخار

"بالتأكيد يوري ...

اثق بك "

تبادلنا النظرات بثقه ليقاطعنا صوت فرانك من خلفنا

"هيا بيتا انتما متأخران بالفعل "

نظرت له وابتسمت لانه على ما يبدو هو ايضا كان متأنقا اكثر من الصباح لينظر لي من الاعلى لأسفل ويصرح