ch 40

5.1K 330 35
                                    

بسم الله الرحمن لرحيم

.

.  "الحمدلله رب العالمين ©الرحمن الرحيم ©مالك يوم الدين ©اياك نعبد واياك نستعين ©اهدنا الصراط المستقيم © صراط الذين انعمت عليهم ©وغير المغضوب عليهم ©ولا الظااالين "

.
..

.

الشوارع فارغه تماما البدر المكتمل يلقي بنوره الاخاذ على الاعشاب الصغير التي نمت بين تشققات الارصفه مؤكده ان الضعف لا يستهان به وان التكيف سنة الكون العجيبه ..

الاجساد المتفرقه هنا وهناك تفصل بينها شوارع وازقه لا اكثر وفي بحث دقيق كانت الانفاس تسلب مع الوقت , فلا اثر يجده رفاقنا لمجموعه الايفيجو ولا حتى للشخص الذي وضع الرساله فلا رائحته علقة في المكان ولا هيئته تلوح في مراى احد , لم يكن مستبعدا ما تفكر به فاهتياج قواهم مع اكتمال القمر كان خطير بالاضافه للتوتر الحاصل والغضب كانت السيطره على الامرصعبه للغايه في حين قائدهم ديلن كان يحاول البقاء متيقظا لكل تغير يحصل معهم وتبثه له رابطته بهم كقائد فلا شيئ سهل في كونك قائدا حقيقيا ..

وقفت اماندا اعلى سقف احدى المنازل وحبيبات العرق تتوزع على وجها وجسدها بغير انتظام , تحاول اشتمام الرياح اتراها تجلب لها من اثرهم ؟! ازدارد غضبها اكثر فهي لا تلتقط رائحه سوى للبشر القذرين حول المكان , نظرت نحو القمر لتهتاج حواسها وتزمجر فقدت السيطره على ذئبها الذي ما لبث ان اطلق العنان لعوائه ثانيتان حتى احكم كيفين على فمها بيده ومهسهسا باذنها بصوت منخفض وغليظ في نفس الوقت " لا تفقدي السيطره ايتها الحمقاء " هدأت قليلا مراقبه ملامح رفيقها الذي ابعد يده بهدوءوالذي قبل رقبتها بخفه ثم انسحب وجرها خلفه " القائد امرنا بالعوده فنحن لم نجد له اثر ونحن نبحث لساعه كامله وبالتاكيد قد ابتعد الان وربما علينا الحذر فربما يعودون لاخذها كما قال جيكوب " وضح كيفين لها بينما يحاول تذكيرها بالواقع حتى لا يغيب شيئ عن ذهنها وتستسلم لغرائزها بتهور ..

وصلوا الى المنزل سريعا كان بامكانهم استخدام بعض من قواهم الذئبيه للاسراع لكن بالتاكيد ليس التحول , دخلوا متفرقينن فاماندا سابقت كيفين لتسلق الشجره المقابله لنافذه اوليفيا ثم قفزت داخل الفرفه بخفه وكذلك فعل كيفن بينما توجه سيث وجيكوب وادوارد للباب الرئيسي وتفقدوا نوافذ المنزل واحكموا اغلاقها وصعدوا ببطئ نحو الاعلى حيث اصبحت غرفتها مقر اجتماعهم الحالي ...

" هل اخبرت البيتا " تساءل جيكوب بحذر موجه سؤاله لديلن وناظرا لفرانك " اجل " اجاب ديلن بانزعاج واضح اطرق الجميع رأسه لم يريدوا يوما ان يظهرواذلك لكنهم دائما ارادو النجاح في المهام لاجل البيتا واليوم .. وفي المهمه الاهم بالنسبه له هم قد فشلوا وخيبوا ثقته ..

كم انها لحظات مؤلمه ومزعجه ان تتهاوى آمالك في اكتساب شيئ او ان يذبل الاكليل الذي يزين نجاحاتك وتضحياتك ولاسباب لم تتوقعها وفي لحظات مباغته سيكون هناك الكثير من *لو * في جميع امانيك وافكارك ...

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)Where stories live. Discover now