ما أنا سوى ورقه ضعيفه في وجه العاصفه
.....
ما انا سوى غيمه صيفيه عابره
تحاول ان تغطي زرقه السماء الواسعه
.....
بالمختصر
.....
انا لا شيئ
سوى جزء صغير وضعيف
بلا تاثير
بلا قيمه
لا معنى لوجودي
لا معني لموتي
....
انا بلا معنى_________________________________________
.
.
.
.
.
.كل شيئ كان روتينيا ومنظما في ذلك الاجتماع حتى قرر اندرسون تفجير تلك القنبله في نهايه المطاف ليبوح عما اكنن في نفسه بصوته الغليض
" أتريد أن تعلن عن رفيقتك في حفل هذه الليله "
اعتلت الصدمه عناوين وجه يوري الذي بدا كصفحه مفتوحه امام صديقه
سقط قناع البيتا الجامد و الوجه البارد واللا مبالي
ابتسامه طفيفه نمت على وجهه ، ابتسامه صادقه متفائله ، ابتسامه ممتنه ومقدره
بينما عيناه لمعت ببريق لامع كانه تحمس لتلك الفكره ...
اخيرا... اخيرا سيستطيع اخراجها من ذلك السجن وذلك الشؤم ، سيجعلها ترا الجمال وتتعرف على الرفقه ، سيأخذها لحفلاتهم وجلساتهم حول النار ، ستكون حره ومحميه اليس كذلك ؟!
ابتسم باستمتاع لافكاره وشرد فيها حتى قاطعه صوت الكس يهتف له :
" استجمع شتاتك يا رجل ... اييوه (◎_◎;)
انضر للوجه الذي تصنعه "
كرمش الكساندر وجهه في اخر كلامه ليقهقه اندرو وتشارل والكس ويوري معا
متذكرين ماضيهم العريق كرفقه ، تبادولوا عهود الدماء واقسموا على عدم الخيانه قضوا شبابهم معا مستمتعين وصانعين مجدا وخبره لا تساويها آلاف السنين
انتهى الاجتماع بموافقة يوري على الاعلان ، مع تبادل بعض المزاح معا سقطت جميع الرتب وتساوو في منظور بعضهم كأيام شبابهم
اراد بفرحه اخبار اكوا سريعا بالخبر العظيم كان يبني اتصالا مع اللونا خاصته لكنها كانت تحجبه تعجب بدايتا لماذا حاول مجددا لتحجبه مره اخرى ..
كرر الامر بعد دقائق ليبني الاتصال ويبادر يوري بالسؤال
" اهناك خطب لونا ؟! "
" لا خطب ماذا تريد يوري "
"حقا اكوا لما حجبتني اردت اخبارك امرا رائعا "
"ما هو اخبرني "
" ما بك لا تبدين متحمسه ياللملل "
"اتريد ان اقطع الاتصال يوري "
" لا لا اعذريني لونا لم اقصد ... هههه لو تعلمين ماذا فعل رفيقك اليوم يا الهي بالتاكيد انتي من اقنعه صحيح "
YOU ARE READING
Camarada lo maldijo (لعنه الرفيق)
Werewolf** روايتي الأولى على الإطلاق لذا ستفتقر للكثير ، واخبرك قبل أن تبدأ في الابحار بأن مركبك سيغرق وستترك جزءاً جميلا من ذاتك عالقاً في قعر بحري * من وحي البراءه المقتوله .. تولد الخديعه الرغبه في الانتقام والتملك تولَد في القلب المهجور لتحول الابيض لأ...