Camarada lo maldijo (لعنه الرفيق)

ch 30

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

جمعتكم مباركه جميعا واسفه حقا للتاخير .

تعلمون هناك بعض التعقيدات تحصل  لذلك اخشى ان التواجد بصحبتكم الرائعه سيكون قصيرا للغايه , اسفه حقا لكن لعلمك انتم عزائي في هذه الحياه ,  جاءا لا تنسسو دعمي قليلا 

احبكم رفقتي 

اتيتك اطرق ابواب الاهتمام , ابحث عن ما تبقى لي من وجود

اتيتك ابحث عن عودتي بين افكارك المبعثره واشغالك الدائمه

لكنني وجدتك قد بنيت لي مقصله

وزينتها بالياسمين والاقحوان

................................................

الكلمه الاولى كانت للجده , ولكني لم اظنها الكلمه الاخيره , بجانبي هنا اخ جديد , قدر جديد , قصه جديده تخطها ذكرياتي المتشابكه ببعضها , علمت حينما تلقيت تلك الصفعه القويه من الجده انني ساجد صعوبه في رؤيه النور عند نهايه النفق , هذا ان وصلت اليه

الانباء من حولي انعدمت وحواسي مشلوله , ارى السواد يستوطن مرئاي , اشعر بالارض اسفلي كموج هائج , وفقط يمكنني الاستماع للصفير الحاد الذي يكتسح مسمعي وتجعل من دماغي يتخبط في جمجمته ...

لم تكن صفعه عاديه , ابدا !!!

سقطت اراضاً بقوه بعد الالتفاف حول نفسي كورقه تعنفها رياح موسميه ودفئ ما يستوطن خلف اكتافي وظهري , اعلم انني استطيع الاستناد عليه للان

رويدا رويدا يتناهى لمسامعي صوته , وسط الصفير والموج اراه بعيدا جدا , كاقدارنا تماما لن تلتقى الا على شاطئ الذكرى وحيده ..

يقترب صوته , يبدد الصفير , وتتضح الرؤيه المسلوبه , الجده تقف امامي ووجهها يسود غضبا وسخطا علي , يوري خلفي لا زال مصرا على جعلي افقد سمعي وهو ينادي على ويهزني , تشارلوك يقف حائلا بيني وبين الجده والكس يقف بعيدا والصدمه تقرأ في قسمات وجهه بسهوله , اعلم انا ايضا مصدومه ...

تحركت مسندتاً ظهري وراميتا كامل حملي على كفيه , وقفت بمساعدته وانا ابادل نظراتها الغاضبه باخرى ضائعه

" لماذا يا جدتي ؟! " قلت بصوتي المتحشرج وانا اشعر بوجنتي اليمنى تشتعل بسبب الالم , بينما هناك الم اسفل اذني ...

" مالذي تفعلينه بهروبك من السياره لاجل هذا المعتوه , واللعنه قبل ان اقتلكما عودي للسياره حالا ً " صرخت بي بقوه وهي تشد قبضاتها وتجعد وجهها بغضب , لما ملامح وجهها تضهر كل هذا الحنق المبالغ به انا لا افهم

" لقد كنت مخيره من قبل , لا افهم مالذي تريدينه مني " قلت بصراخ لتحدني بكره وتتقدم نحوي ليمنعها تشارلوك