Camarada lo maldijo (لعنه الرفيق)

ch 21

السلام عليكم مينا سان

اذكرو الله جميعا

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

______________________________

تجلس على السرير بينما تكرمش وجهها بألم ، هناك عقده لطيفه تشكلت بين حاجبيها المتقوسان ، ملابسها المبتله التصقت بجسدها لتبرزه اكثر

شفتاها ترتجفان بخفوت بسبب الحمام البارد الذي اجبرت عليه بينما بعض الخصل الفضيه بالفعل ملتصقه بوجهها بسبب كونها مبلله ، نزولا لأسفل حيث قدماها العاريتان والتي تستر احداهما بغطاء توعد يوري بسره انه سيحرقه لانه يعكر مشهد النعيم خاصته

فخذها ناصع البياض النحيف ولكن فيه بعض الجاذبيه يبدو كقطعة مارشملوا بل ربما اشد هشاشه ، هناك بقعه زهريه كبيره يمرر عليها بكيس الثلج وهو مكان الحرق لكن ذلك اللون الزهري كان فاتنا على ذلك البياض ليعطي لمسه منحرفه اكثر

" ما اللعنه " همس بها يوري ليجذب انتباهها له وترفع رأسها لتقابل عيناه التي تحولة للاصفر عيناها العسليه

لمحت نظراته الغريبه لتتورد بخجل وتزم شفتها بين اسنانها بتوتر بينما عسليتاها تدور في الارجاء

لم تجرأ ان تسأله ماذا يقصد ، كانت تشعر بالخجل الشديد بسبب هذا الموقف فهي لم تكن قبلا مكشوفه هكذا امام رجل سوى ذلك المتسمر امامها والذي يرمقها بنظرات هائمه ..

يوري مسلوب الحواس تماما ، بدت مثيره كاللعنه بالنسبه له ، رائحتها كانت سابقا كفيله باثارته لكنها الان تظهر جمالا فاتنا كانت تخبئه اسفل تلك الملابس الواسعه ، لطالما رأى اناث الذئاب ترتدي ملابس اقل من ذلك وفي وضعيات اكثر اثاره وحميميه ، حتى ان بعضهن حاولن استثارته لكنه لم يشعر بأدنى انجذاب لهن بل كان يهزئ كيف ان بعض المستذئبين يتعلقون برفيقاتهم بشده لكنه الان يفهم ذلك جيدا كما قلت سابقا

شيئٌ كالعشق لا يفهمه سوى العشاق

هرهره هربت من صدره دلاله على ان دارك كان يندفع آخذاً للسيطره في حين يوري مسلوب الحواس روحه تحلق بلا مجهود مستجيبه لنداء السماء

انتبهت اوليفيا لذلك الصوت لتتفاجئ منه وتتسآئل

" يوري !!
اسمعت ذلك "

لم تتلقى اجابه هو لم يسمع حتى

" يوري !!

يورييي

يورييي !"

نادته عدت مرات حتى خرج من شروده اخيرا لينظر لها بهيام ولطف واستغراب

" ما الامر ماذا تريدين ؟! "

" لقد كنت اناديك لمده اين ذهب تفكيرك "