ch 42

4.8K 367 73
                                    

.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف حالكم يا رفاق ، اسفه اردت ان اكتب اكثر لكن زارنا اليوم ضيوف تعلمون من الصعب الكتابه في الضوضاء 😯

.

دمتم بخير
.
.
.

"ترى ما الذي حطم الكأس الذي كنت تملئه بلطفك و حنانك ، كنت اعلم انه امتلئ لكني لم اعتقد انه سيتحطم مع لمساتك اللطيفه ، لماذا زرعت في قلبي هذه الغصه واخيرا حينما قررت تمالك انفاسي في هذا العالم و السير في نهجي الخاص سويا نحو المجهول الذي سأرضاه انت توقفت عن امساك يدي معطيا اياي ظهرك واكتافك العريضه لا اعلم كيف صمد قلبي للنهايه كان مؤلما الم تشعر به ، ام ان رفيقي زيوس وحده من يفعل ، في لحظات كهذه اتمنى ان اعود للأمس لحياتي الهادئه البائسه والوحيده ترى لماذا احببتها ؟!
داخل بقايا الابتسامة التي تعطيني هناك سؤالين وجواب وداخل عينيك هناك عتاب وعلى اطراف شفتيك خطاب طويل طويل تكشف بقايا رؤى الغد التي تحطممت امام عينيك حينما رأيتني اول مره وكلما فكرت بمالذي قد منحتك اياه من ابتسامه او فضل تجعلني قادره على الوصول اليك و سؤالك :مرحبا ، لماذا تفعل بي هذا ؟! اجد الاصفار تشكل لي حلقه مغلقه كم انني بائسه حيث ان اهم شخص املكه في الحياه ليس لي معه اي ذكريات تذكر سوى خالطتها دموعي والدماء لماذا لا يتم التخلي عني فقط كم اريد الهرب والرحيل وكم ارغب ان اكتب اكثر واكثر لاخرج هذه الغصه ولكنني احتاج ان تصمد هذه الصفحات النقيه حتى النهايه ولأطول وقت ممكن علها تكون شهيدت المجد البعيد .... "

.
.
.
.

خرج يوري سريعا من الغرفه وعينيه الحمراوتين تفضحه دارك يصرخ به معاتبا ويحمله المسؤوليه ويحاول اخذ السيطره ويوري فقط يقاوم ان يضعف هذه المره ايضا و لم يكن راضيا ابدا عما قرأه لكنه ادرك تماما انها لا تعلم سبب ابتعاده عنها مما جعله حائرا عازما مواجهتها والتحدث وفرد الاوراق على الطاوله فأحدهم ليس ذكيا كفايه بالفعل او ربما فقط لا يدرك مجاري هذا العالم المتعقده .... 

استرسل خطاه نحو المطبخ ليشرب زجاجه مياه بارده علها تخفف ما بداخله بينما يحاول دفع دارك للصمت قليلا عله يستطيع التفكير بطريقه صحيحه فهو يرغب ان يمسكها الان يعانقها ويمسح على شعرها ويعتذر عما سببه لها من الم ويخبرها انه اشتاق لها في غيابها كشوقه للتنفس وهو غريق بها لكن ان تخلف وعدها له بتلك السرعه وان تستسلم للشيطان اللعين منذ بداية الطريق وهو من حاول انقاذها منه طوال الوقت ان لا تملك به ذره من الثقه او  بكلامه جعله يتحطم لانه  كان يبذل جهده الجهيد طوال الوقت ...

تنفس بمعق بينما يهدأ نفسه ولا زال دارك يشتمه ويعاتبه على ما يفعل برفيقتهم لكنه فقط يتجاهل الامر ، صوت خطواتها يقرع الدرج كقرع طبول قلبها تماما قبعتها التي تخفي بها شعرها كانت غير متقنه  وتلك الخصل التي تتدلى هاربه كانت واضحه فشعر اوليفيا ينمو سريعا على غير عادته السابقه ، اه هي فقط جينات شيطانها !

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن