ch 19

8.6K 552 46
                                    


الابيض او الاسود

هو تلميح مشكوك به
.....

الصدق والكذب

هما امران متشابهان
عندما تصبح على الهاويه

* سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم *

*اذكروا الله

_______________________________________

تسللت تلك اللامعه والدافئه والمضيئه التي تخترق الافق الواسع ، زقزقزت العصافير ايضا كان لها الدور البطولي والاهم في ايقاظ الجسد الهزيل والمتعرق اسفل الاغطيه ..

رائحه الطعام الشهيه تسللت لأنفها لتفتح عينيها وتشتم الرائحه بشوق

" طعام "

همست بلا شعور من شدت جوعها ، معدتها تصرخ بالم لافتقادها الطعام وجسدها الهزيل يوكد الموقف بحاجه ،

اقتحمت ذكريات الامس رأسها لترتعش بتوتر ، كان الامر مخيفا ، عندما شعرت انها بالفراغ المظلم وغير قادره على التنفس شعرت بأن الموت يبتلعها ببطئ ، كأنه يتعمد تعذيبها اكثر ، لكنها دفعت تلك الافكار لموخره رأسها ، كأن هذا ليس الوقت المناسب ابدا للتفكير .

انزلت قدميها عن السرير الواسع لتفاجئها بروده الطقس ، ارتعشت بخفه وخرجت من الغرفه بلا ادنى تفكير بالقادم ، فمعدتها تضرب دماغها ليحثها على نسيان كل شيي الان والذهاب لتلك الرائحه الشهيه

فُتح الباب لتطل منه هيئتها المبعثره والجفون النعسه ، كل من بالأسفل كان مشغولا باعداد الطعام الذي تذهب رائحته العقل لتجعل الامعاء تصرخ بجوع

نزلت السلالم بخدر وحذر حتى وصلت للأسفل لتنظر للطاوله المعده لطعام ولكنها لاربع اشخاص ، تساءلت من ؟ ولماذا ؟!

تقدمت من المطبخ اكثر لتقف هناك مستنشقه الرائحه اللذيذه

" مممم لذيذ "

جذبت اوليفيا انظار كل من فرانك واكوا بذلك التصريح الذي خرج من شفتيها بعدما سُلبت احاسيسها للرائحه الزكيه ، اعينهم فتحت بصدمه ليرمشوا قليلا بلا تصديق ثم يرتد جسد اوليفيا بخفه للخلف اثر عناق اكوا المفاجئ والسريع

" اوليفيا ، لقد استيقظتي اخيرا !!!! "

صدمت اوليف في البدايه لكنها بادلتها العناق بابتسامه دافئه فقد شعرت ان اكوا تهتم لامرها بصدق ، طبطبت اوليفيا على ظهرها قليلا بينما الاخرى تقهقه بسعاده وآثار الدموع في عينيها ، لان الكائن الضعيف الذي عُهد اليها مساعدته كان مفقودا لثلاث ايام وغائبا عن الوعي لاكثر من ١٦ساعه

رفعت عينيها حينما احست باقتراب فرانك منها ، ليتبادلا النظرات الدافئه والغير مفهومه ليهمس لها وعيونه تشع بالسعاده

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz