Camarada lo maldijo (لعنه الرفيق)

28

السلام عليكم ورحمه الله
وبركاته

___________________________________

اغني للصباح البعيد البعيد
خامل گشروق شمسٍ ليس اتي

عيوني گجمر ارجواني
قلبي يلتهب

الغيم الدامع يمطرني بالنار
كالشعله في الهشيم يستمر احتراقي

للمالانهايه ابكي
صوتي ليس مسموع

دموعي ليست دافئه
الارض اسفلي جليد

أحدق بالحائط بشرود ، الغرفه لا تزال هادئه بعدما خرجت الجده سامحتاً لي بأخذ وقتي في تقبل الامر برويه  ، لكن البراكين التي تتفجر  داخلي تجعل التفكير صعبا لا بل تحوله الى امر مخيف ، للغايه ....

بحيره بالغه وتشوش أحاول فهم ما يجري ، اتراني حقا بطيئة الفهم ، ام ان كل ما يتعلق بهم يعسر فهمه فقط ....

اشعر وكأني في ثقب أسود ، أُسحب له شيئا فشيئا ، خائره القوى تماما وكالعاده اهوي بخدر

لنحاول ترتيب الامر مجددا  ، ارجوك استجمع شتات نفسك يا عقلي فالوضع اصبع خطيرا ولا يمكنني تجاهل ما يحصل ..

حسنا اولا زيوس هو اللافيجز خاصتي اي المعمر واذا مت هو سيتنقل لشخص اخر اي ان اللافيجز خاصتي كان معمرا في أحد اجساد اجدادي والذي قبله ولكن هذا يعني ان زيوس اكبر مني بآلاف الاعوام ورغم ذلك يبدو صغيرا و المشكله أجمل مني (￣(エ)￣) ،  ثانيا الجده ايضا من السلاله نفسها والتي تسمى المعمرين أي ( EI viejo)  ، حسنا لقد تم لعن الجد الاول لأن شيطانه احبته وهو رفض الزواج بها والرحمه تلك الشيطانه المتخلفة ؛ ما ذنبنا نحن ابناءه وذريته لماذا لم تلعنه وحده ، حتى في العصور الغابره لا يزال الاشخاص مهما اختلفت أنواعهم  يتفننون في اعتناق الغباء گمنهج ، اللعنه على هذا الحظ الذي يستمري بجعلي منحوسه ، إيه !!! انتضر انا ملعونه في الاصل ، يا الهي ارحمني !!!!!

*حسنا حسنا اهدئي اوليفيا لا تغضبي لا تجزعي ولا تتغابي ولا تجبني وواجهي الامر فقط حسنا ، كما تفعلين  دائما *
صوته خاطبني واخترق مسمعي من الداخل ، شيئ ما كشراره بسيطه تنامة بداخلي ولا اعلم لماذا بدأ ظهوره يطفي شعورا لطيفا في داخلي

"زيوس !! " همست له وكأن لساني يتآكله الفضول لانطق اسمه

* بجانبك ملكتي ، حتى النهايه * خاطبني مجددا محاولاً تشجيعي ولقد نجح ...

اتظننوني سأقول ذلك ، تبا انا لا استطيع الثقه بما يقول تماما ولكني سأحاول وأمنحه فرص أخرى كثيره ...

لا تسألوني لماذا ولكن اشعر بأن زيوس يستحق فهو كان طيبا وجيدا معي  للغايه ، لا ازال اذكر اول مره خاطبته فيها ، كان صوته سعيدا لكن كلماته كانت مشبعه بالوحده ، كأنه نصفي الاخر يخاطبني لكن بصوته الرجولي .. ...