ch 8

11.1K 678 60
                                    

استمع لمعزوفت سيد الصمت بأصوات معدومه
......
أشاهد الظلمه توتشح السواد القاتم فتزداد تيهاً
......
اشتم شيئا رطبا ، باردا ، لاذعا ومؤلم
.....
في فمي طعم مراره
....
في عيني اثر بكاء
....
في قلبي بقايا شعور
...
على جسدي حمل يسحق اخر آمالي
....
لقد  استنزفت رباه

____________________________

"بيتا يوريي~"

صدح صوت شاب في الغرفه .. بينما يحني ضهره للأمام بحركه نبيله تعبر عن احترامهم

"بيتا جماعه الظل الاسود يوري اورانوف احييك بخالص احترامي ونعتذر عن اقتحام منزلك لكنا شعرنا بحظور هاله شريره في هذه الغرفه لذا صعدنا لنطمئن "

ابتسم المتحدث اخر كلامه بينما يعتدل بوقفته لتلتقي عينيه بعيني يوري الواثقه والتي لم تتزعزع فيها تلك الحده ليرد يوري باقتضاب

" يشرفني تواجدكم في منزلي لكن ما نوع تلك الهاله أيمكنك ان تفسر بيتا ألكساندر چراي "

ابتسم المعني على تصرفات صديقه التي لا تتغير فلطالما هو كان يكرة أن يقتحم احد حدوده الشخصيه لأي سبب ويوري لم يحاول اخفاء انزعاجه وهو يحدثه لكنه فضل سؤاله عن تلك الهاله التي شعروا بها

"في الواقع يا صديقي لا اعلم لقد كانت هاله غريبه انا لم استطع تحديدها لكن لها رائحه كريهه لم تعجبني اطلاقا ...

والان من هذه الجميله "

زفر يوري باقتضاب وشتم تحت انفاسه حينما تذكر انه نسي الاطمئنان عليها ليستدير ١٨٠° درجه ويجثو على ركبته امامها ليطمئن عليها لكنه يرا ما خالف توقعاته تماما وجدها هادئه وتحدق في نقطه فارغه من زاويه الجدار المظلم

"من هذه ؟!" صدح صوت الكساندر في الغرفه ولكنه لم يجد لصدى صوته مجيبا

امسك يوري اوليفيا من كتفها وهزها قليلا متمتم لها

" او. .اولييفيا ..
*كانت الصدمه واضحه على ملامحه ... ما بها !! كيف هي هادئه هكذا ولما !! *

انتي بخير لا تقلقي حسنا .. انت بخير انهم رفقه ، لا تخافي"

مجددا اختفت نبرت البيتا الصارم وحلت نبرت الصدمه والقلق لتستوطن صوته وتقاسيم وجهه الجاده ...

عندما حرك يوري كتفها وهمس لها بتلك الكلمات المطمئنه بعث لها هذا احساس غريب لتستيقظ من غفلتها و لترفع عينيها له بتيه وكأن وعيها توقف عن العالم وحط بعيدا جدا جدا

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)Where stories live. Discover now