27

7.9K 530 105
                                    


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد اشتقت لكن حقا (」゚ロ゚)」 💐💐

سنبدأ الفصل من وجهت نظر يوري ...

.
.
.
.

اصوات المياه المنسابه وعبير سائل الاستحمام ، امممم برائحه الليمون اعشق هذه الرائحه ، الغرفه تمتلئ بشعف حظورها وحياتي بدأت تدور حولها فقط ، هذه الايام رغم صعوبتها الا انني اقدر كل ما فيها لانها تكشف لي اشياء لم تكن لتظهرها لي ، لن اكون ليئما واقول انني سعيد بما يحصل لها ، لكن هذا سيساعدني على فهم ما يجري اكثر خصوصا وانا اشعر بأنني كجسد في فراغ كبير ولا استطيع تخطي هذا الحد لاني لا ارى له نهايه

أبتدأ بها وانتهي بها كآنفاسي الاخيره قبل الغطس في اوهام هذا العالم الغريب ، اسابق الوقت وكأني لا املك خيارا في حياتي سوى الجري والاستمرار في الجري

لكن هذه الحياه التي لطالما سرت في دروبها بملل وتعب اصبحت تملك طابعا دخيلا ومختلفاً ، صاخبا عكس طبيعتها الهادئه ، لنتوقف هنا احتاج ان اعود للبحث عما طلبه الجد الاكبر .

فتحت الخزانه ابحث بين رفوفها عن حجر اخضر من الياقوت ربما ، لا تزال صورته محفوره في رأسي فلطالما اعجبت بذلك الحجر انه جميل جدا ، كما ان لونه يتفق مع ما تحبه عيناي وتتوق لرؤيته ، رأيت ملابسها مرتبه وموضوعه في رفوف بجانب ملابسي ، بصراحه لم استطع منع ابتسامه واسعه من الارتسام على وجهي ، المثير للسخريه هي انها لم تزحزح ملابسي انش واحد بل فقط وضعت ملابسها في الاماكن الفارغه ، اظن علينا اعادة ترتيب الخزانه لاحقا

لقد خرجت اوليفيا  (◎_◎;) وكالعاده لا يمكنني منع ابتسامتي من غزو وجهي لاتحاشى النظر لها ولاشغل نفسي في البحث وانا القي عليها تحيه الصباح واسألها عن حالها لتجيبني باختصار

يالهي لقد تأخرت على الجد علي الاسراع

عدت للبحث والقيت نظره اخيره عليها قبل خروجها من الباب وذكرتها بان لدينا ضيوف وان عليها تناول الطعام لاجل ان تتحسن ونرى ذلك اللافيجز الذي تحدث عنه الجد ، للصدق لقد صدمت كيف ان اوليفيا من عشيره الجد الاكبر نفسها ، اراهن ان اندرو يأكل نفسه حياً الان ...

لنفكر لاحقا لنفكر لاحقا لنفكر لاحقا احاول كبح نفسي حقا   ،واخيرا وجدت الصندوق ، توجهت للخارج سريعا لكي لا اتأخر على الجد الاكبر فهو سيغضب لو فعلت ، ويا الهي كم غضبه مخيف ...

توجهت سريعا نحو السلالم ليستوقفني جسد اوليفيا المرتعش ، تتراجع نحوي بهدوء ثم تصادم ظهرها بجسدي لترفع رأسها بفزع

ما الذي يجري هنا !!

رفعت رأسها ببطئ ويديها تطوقان فمها وانفها ، دارك مهتاج بشده وانا قلبي بدأ ينبض بجزع لا اريد رؤيتها هكذا بعد الان لا اريد رؤيه هذه الدموع وهذه النظره في عينيها على الاطلاق ، بلا ان اشعر وجدت نفسي افلت ما بيدي ليرتطم ارضاً فاضحا ضعفي  واطوق اوليفيا واقربها لصدري

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)Where stories live. Discover now