ch 35

6.6K 406 88
                                    



السلام عليكم ورحمه الله وبركته 


" اللهم صل على سيدنا محمد  وعلى آله وصحبه وسلم " 





بحق كل من سكن التراب , اتركوني وحيده .....

.

.

.

وقفت اوليفيا امام الباب الابيض الخاص بدوره المياه , الرائحه الكريهه اجبرتها على التراجع تماما عن قرارها وتغطيه انفها باحكام " حتى لو بللت نفسي لن ادخل لشيئ مقرف كهذا " قالت مستنكره والتفت لتبتعد عن المكان قبل ان يصدر صرير الباب خلفها ويضع احدما يده على كتفها ويهمس " ماذا تفعلين هنا ~~ "

فزعت اوليفيا بشده للنبره اللعوبه لتصرخ بأعلى صوتها قبل ان يحكم الغريب وضع يده على فمها لتصمت وتختنق بأنفاسها ويبدأ قلبها بعزف لحنه ...

" اوليفيا " صرخ فرنك متوسلا صوتها ليخرج ويطمئنه لكن وصله اولا صوت انينها المكتوم ..

" اهدئي انه انا يا حمقاء " قال سيث متداركا الموقف ليهدأ اوليفيا لكنها لم تسمعه وهي تقاوم وتحاول التملص منه يديه التي تثبتها " سيث ايها اللعين ماذا تفعل " صرخ ديلن به حينما رئاه يمسك يد اوليفيا ويغطي فمها باليد الاخرى بينما اوليفيا تناضل بين يديه وعيونها جاحظه ودامعه ....

تركها سريعا ودفعها بعيدا عنه ورفع يديه باستسلام " يا رفاق انتم تخطئون فهم الوضع " قال مبررا ليتقدم ديلن منه سريعا ويدفعه بعيدا بينما فرانك هرع الى اوليفيا " هل انتي بخير ؟ هل فعل شيئا لكي ؟ " قال بهلع وهو يناظر وجه اوليفيا الفزع ويستمع لنبضها الصاخب " يا رفاق لقد كنت امازحها ثم انها هي من اتت لدوره المياه الخاصه بالرجال " قال مبررا " لماذا اغلقت فمها اذا يا لعين " قال فرانك بغضب مبتعدا عن اوليفيا ومتقدما نحو سيث" لقد افزعتني حينما صرخت واردت ان اخبرها ان تخفظ صوتها لكنها كانت تقاوم كالمجنونه " قال مفسرا وناضرها بحقد ليتنهد ديلن ويدفع فرانك بعيدا عن سيث " اهدأ الامر كان سوء فهم فقط " حاول ديلن تهدأت فرانك " ثم عليك ان تهتم بها اولا بالتاكيد تعرف كيف تهدأها " زفر بتعب " تبا لكم كنتم اعلم انكم مختلون " قال وهو يقترب من اوليفيا التي بدأت تتمالك نفسها وتمسح دموعها

" انتي بخير , لقد كان يمازحك " قال بهدوء لتومئ اوليفيا " اعلم لكنه افزعني فقط , لقد كنت خائفه منذ البدايه لان المكان موحش " قالت لتنهض وتنظف ملابسها " لماذا دخلتي لحمام الرجال , كان من الممكن ان تصادفي اسوأ من ذلك لو كان غير سيث من وجدك " عاتبها ديلن بقسوه " لم اكن اعلم انه للرجال لا يوجد لافته تظهر ذلك " دافعه اوليفيا عن نفسها

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)Where stories live. Discover now