ch 43

5.5K 356 55
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

* قل اعوذ برب الناس ©ملك الناس © اله الناس© من شر الوسواس الخناس © الذي يوسوس في صدور الناس ©من الجنه والناس *

.
.
.

ا

سفه يا رفاق كان الفصل سينشر امس لكن اخي الكبير الذي لم اراه منذ ثلاث اشهر زارنا من الامس حتى اليوم ، في الواقع لم استطع التواجد وحيده او تركه وحيدا نحن لا نراه الا نادرا لذا فقط حينما ذهب اليوم اكملت الفصا سريعا ..

احبكم حقا وارجو الا تبخلو علي بالفوت اللطيف مثلكم 😍😍🌹🌹🌹 * قبله قويه * 😘 استمتعوا 😳🐤🐤🐤
..
.

.

وكعادتها المعتاده ، تمضي نحو حتفعا  ، تقابله بابتسامه غير آبهه بما ستتلقاه من المجهول الذي قد يطعنها في ظهرها تاره ويسرق منها قبله تارتا اخرى ، ليس كل غريب نلتقيه سيكون حبنا الشغوف او عدونا اللدود ...

ربما هم فقط عابرو سبيل خطو اراضينا صدفه وقد ينبتون فيها زهور الحنين لذا لنقابلهم بابتسامه اولئك الغرباء الذي نمنح اياهم كهدايا امنحوهم قطعتا من قلوبكم حتى يعودوا اليها متى شائوا فهم اشخاص لن يتكرروا ابدا ...

ليتني استطعت قول هذا لاوليفيا او ان ازرع في رأسها هذه الفكره ، كانت وما زالت تنئا في هروب كما فعلت الان فقد كانت اصوات ضحكهما تملئ قاعه الاستقبال الخارجيه بعيدا عن اجؤاهم الجديه في الداخل ، تاره تستطيع سماع احاديثهما بسبب علو صوت اكوا وتاره لا تستطيع بسبب انهما يتبادلان اسرارهما الخاصه وبعد ذلك يدوي صوت الضحك الذي تمرد على الهدوء ، في فكره زرعتها اكوا في رأسها وهي ان ليس جميع الضيوف حاضرين وانهم وصلوا قبل موعد العشاء بساعه هي اخذت جل حريتها في التصرف ، يتبادلان الاحاديث سيراً حتى القاعه الداخليه ولا تزال الضحكات تتسرب اليهم مع ذرات الهواء فقط حينما فُتح الباب لتدخل اكوا ومن بعدها اوليفيا ذلك الصوت المنفتح الاسارير تلاشى مع انفاسهم المختلطه واحاديثهم المتبادله بجديه ...

تصنمت قليلا في صدمه القاعه تمتلئ بوجوه تعرفها ولا تعرفها ، منهم من ابتسم لها بحنان عارفا صدمتها ومنهم من ناظرهم بفضول فمن الذي يحول اجتماع مصيري للبعض لحفل فتيات صاخب ...

تمسكت اوليفيا بقميص اكوا من الخلف واسرت لها " الم تقولي اننا حظرنا قبل الموعد بساعه لما لم تخبريني ان هناك اشخاص هنا " نطقت من بين شفتيها المطبقه لتضحك اكوا على احراجها " اخبرتكي انه لم يحضر الجميع بعد لكن لم اخبركي الا احد وصل هم وصلوا باكرا على كل حال " اضافت اكوا بصوت مرتفع لتتسع عينيها على غباء اكوا فهي لم تسر لها لتفضحها ...

احرجت اوليفيا كثيرا من موقف اكوا متصنعه الابتسام وملقيه نظرة على وجوه الحاظرين باحترام ، رغم انها في اجتماعها الثاني على عشاء كهذا هي تظن انه سيسير افضل من تلك المره التي تناولوا فيها الطعام مع الجده لانها اصبحت اكثر ثقه بمن حولها ...

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)Where stories live. Discover now