♧الثامِن♧

16.2K 1.1K 267
                                    


___

|جُيون جُونغكوك|

شهيق زفير , شهيق زفير , شهيق زفير , شهيق زفير , خُد نفساً طويلاً , أخرجه ببطء , ثم إبتسم!

تباً لما أنا متوترٌ وكأنني على وشك إصطياد جاموسٍ ضخم لوحدي؟

لا بأس جونغكوك إنه مجرد باب منزل إطرقه فحسب الأمر بسيطٌ جداً !!!

إبتسمتُ بوسع ثم لمستُ جرس المنزل بأكبر ثقةٍ إستطعتْ التحلي بها , أرجو أن لايفتحَ الباب هو كي لاتتلاشى ثقتي هذه كأوراق شجر خريف هبت عليها نسمةُ هواء!

على من أمزح؟ بالطبع علِمَ بوجودي قبل أن أقفَ أمام عتبة الباب حتى.
إعتدلتُ في وقوفي حينما سمعتُ صوت خطوات من الداخل , ولا أستطيعُ تحديد ما إذا كانت خطواته أم لا لأن المكان كله يعجُ برائحته الجذّابه ولا أستطيعُ التركيز في ماهية رائحة القادم

" مرحباً " أطلت من الباب إمرأه نحيله نوعاً ما مميلةً رأسها ومحاولةً التعرف علي وعلى شفتيها ترتسم إبتسامه بسيطه , إختفى توتري تماماً !

" مرحباً أنا صديق تايهيونغ أتيتُ له ببعض الأشياء " كذبتُ ببساطه رغم أن كل مامعي هو حقيبتي المدرسيه , نظرَت لي بعدم إقتناع لكنها رغم ذلك فتحت الباب لي للدخول

" تفضل هنا سأناديه لأجلك " أوه لا تباً لا أعتقدُ بأن غرفة المعيشه مكانٌ مناسب لهذا!

أومأتُ مبتسماً وأتخذتُ مكاناً على إحدى الأرائك متجولاً بنظري حول المكان بينما هي إختفت لمناداته , حتى هذه الأريكه ملتصقةٌ بها رائحته ..

وضعتُ تركيزي على أُذني متنصتاً كعادتي , أعلمُ بأنه يتنصتُ علي هو أيضاً بعض الأحيان لذا لا بأس؟

" تايهيونغ صديقكَ هُنا !" كانت تطرق باب غرفته على مايبدوا , من الغريب بأنه لم يأتِ لفتح الباب لي رغم إحساسه المؤكد بوجودي!

" يعلمان بأنني مُتعب! أخبريهما بأنني لا أريدُ أن أعديهما " ماللعنه هل يدعي الغباء؟ أم أنه متعبٌ للدرجة التي لم يشعر بوجودي هنا وظنني هوسوك ونامجون!

ما إن سمعتُ خطواتها المتراجعه حتى تحركتُ بسرعه متبعاً الصوت للأعلى " أخبريه بأنني جونغكوك "

أخذت تنظرُ لي بصدمه وشك من أعلى السلالم حيثُ كانت تنوي النزول , إبتسمتُ لها بتكلف ثم تبعتها ومازالت ترمقني بنظرات تعجب ..

" تايهيونغ صديقكُ يطلبُ مني إخبارك بأنهُ يدعى جونغكوك"

صاحت له من وراء الباب وعيناها مثبتتان علي لكنني لم أتوتر أو أرتبك , بل على العكس كنتُ أبتسمُ لصوت السقوط المفاجئ من داخل الغرفه

「 ذِئب أسود 」 VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن