♧العاشِر♧

16.1K 1K 317
                                    

﹏﹏

|كِيم تايهيُونغ|

" أنتما تلوثانِ عيناي الغاليتان بهذه المشاعر المبالغ فيها " ألقيتُ بعلبة المناديل على عمتي وجيمين المتعلق بها في عناق منذُ قرن كجروٍ يينما هي تسألهُ عن أحواله وتتفقدُ كل إنشٍ فيه وتعبرُ عن إشتياقها له كل خمسِ ثوان

" إصمت أيها الحائط الخالي من المشاعر , أو إنضم إلينا مادمتَ تشعرُ بالغيره " صاح جيمين بطفوليه قبل أن يُخرجَ لسانه لي لأزمجرَ مديراً عيناي

" آوه أنتَ قديمٌ جداً لم يعد حائطاً بلا مشاعر !" قالت عمتي متصنعةً السُعال ومحاولةً إغاضتي

لحظه هل هي تفكرُ بإخبارهِ عن جونغكوك ...؟

" حقاً !" صاحَ متعجباً لأقفزَ من مكاني بسرعه لإغلاق فمها كي لاينتهي بي الأمرُ مُنتحراً

" لقد وجدَ المات خاصته !"

بوم .
سقطَ جيمين من عليها من هول الصدمه على مايبدو ...

" سأمتدحُ طهيكِ لأخر يومٍ في حياتي وسأعقِدُ صداقاتٍ مع الجيران كما أردتُ وسأحرزُ أعلى الدرجات ولن أخبر جدي بأنكِ قد ثملتي وسأتسوقُ معكِ أيضاً , وماذا أيضاً؟ "

توقفتُ التذكر بينما يداي ممسكتانِ بيداها

" أجل ! في المرة القادمه سأحظرُ لكِ غزالاً ! إن كنتِ تحبينني لاتخبريه بإسمه " إنتحبتُ في النهايه لتعبسَ عمتي بطفوليه

" اوو إبن أخي المسكين لستُ مستعدةً بالتضحيةِ لك لاتقلق يُحال أن أخبرهُ بأسمه , فتاكَ لطيف ولا أريدُ أن يصاب بالصداعِ بسبب الباعوضة المُزعجه "

قبلت وجنتاي لأبتسمَ بتكلف لجيمين العاكفِ يديه بإمتعاض وأرقصَ بحاجباي له ليزدادَ إمتعاضه

" للتو كنتِ تعبرين عن إشتياقكِ لي لما إنحزتِ لجانبهِ فجأه !" إعترضَ بينما رأسي على فخذا عمتي ويداها تعبثُ بشعري وجيمين مازال متربعاً على الأرض .

" لن أكذبَ حقيقة بأنك قد تزعجهما حتى ينتحران , والأن تعال أيها الطفلُ الأخر متى ستكبران وتتركانِ الغيره من بعضيكما؟" شدت شعرَي فجأه لأصرخَ بألم وما إن إنفجرَ جيمين ضاحكاً حتى ركلتهُ ليصمتَ فوراً

" لما قد أغارُ من مدللِ القطيع؟ "
" لما قد أغارُ من ذئبٍ أسود كئيب ؟"
قلنا معاً لتدعي عمتي البكاء بحسره..

" واضحٌ جداً بأنكما لاتفعلان " قالت بتهكم ثم أبعدت رأسي فجأه وإنضمت لجاقر على الأرض بحماس

「 ذِئب أسود 」 VKWhere stories live. Discover now