الجز الثالث بعنوان " خطة ماكرة ج2 "

223 34 11
                                    

وصلت شيزو و إينوي إلى حديقة المدرسة عندها توقفت شيزو فجأة عن السير عندما سمعت بعض الفتيات تتحدث
الفتاة الاولى: هل سمعتِ الخبر؟ أمير المدرسة يتناول طعامه بمفرده في الكافيتيريا
الفتاة الثانية : هذا مستحيل ، أحقاً ماتقولين ؟
الفتاة الاولى : لست متأكدة سمعت بعض الفتيات التي جئن من الكافيتيريا إلى هنا
الفتاة الثالثة : دعينا نرى إن كان هذا الخبر صحيح
الفتاة الثانية بعجلة : إذن ماذا تنتظران هيا لنعزمه على الغداء إنها فرصتنا
بعد ذلك رحت الفتيات لتسأل شيزو نفسها : "أمير المدرسة ؟"
نظرت إينوي إلى شيزو و قالت لها ببرود : بماذا تتمتمين ؟
شيزو بإبتسام : آه لا شيء لا عليك
إينوي ببرود أيضاً: هذه هي الحديقة
لمعت عينا شيزو من كثرة الدهشة فقالت
و علامات الذهول واضحة على وجهها الباسم : راااااااائع 
إينوي بنفس نبرتها : إنظري خلفكِ
شيزو وهي تضحك بسعادة : هههه إنها شجرة ضخمة جدا تبدو جميلة
إينوي بنفس نبرتها : هذه الشجرة عمرها ألف عام إنها تسمى شجرة الساكورا
شيزو بمرح : أغصانها الوردية رائعة تشبه هذه الشجرة حلوى غزل البنات
أعجبت شيزو بالحديقة كانت ذات ترتيب متناسق شتلات الشجيرات المغروسة تصف مرحبةً بكل من يدخل حديقة المدرسة تلك الزهور تعطي المكان إنتعاشا بعطرها الفواح و ذلك الجو الرائع يجعل المرء أكثر إيجابية منظر يستحق أن يسمى بالخلاب فا ذلك العشب الأخضر يكتسي لون الجمال و كانت السماء الزرقاء كمرآة عاكسة له.
في مكان آخر....
تحدثت فتاة تملك نظارات و شعر قصير : ههههه حصلنا على معلومات رائعة
نظر إليها ذلك الفتى : أرجو أن لا تكوني قد أضعتي كل تلك الاجوبة التي أعطتنا إياها تلك الحثالة التي تدعى..شيزو
ردت الفتاة بثقة : لا تقلق يا عزيزي لقد سجلت كل شيء في هذا الجهاز ههههه
تحدث نفس الفتى بعد ان تنهد : هاااه جيد ظننت بأن كل ما قمنا به ذهب سُداً
ردت نفس الفتاة بملل : سانديا لم يعد هناك أحد لم مازلت تلعبين دور الفتى؟
خلعت سانديا باروكة الشعر التي على رأسها و قالت و كأنما أحدهم كان يخنقها : هاه و أخيرا الحرية ، و أنت ألن تخلعي هذا الشعر المستعار ؟ بداء يزعجني
ديليا : حسنا ، لم لا؟ أرجو فقط أن تنجح الباقيات في الخطة جزئهن الاصعب
  في مكان آخر...
إقتحمت فتاة ذلك المكان الكبير ببرود و قالت : و أخيرا الكافيتيريا آخر جزء في المدرسة
نظرت شيزو بدهشة أكبر لأن المكان كان أوسع من الحديقة و مرتباً و يجلب الدهشة لكل من يراه تلك الاضواء تنير المكان بشدة هنا توقفت إينوي و قالت : و أخيرا إنتهينا سأذهب الآن أنا جائعة إلى اللقاء
شيزو بإبتسام  : وداعا
تجولت قليلاً في المكان ، كانت قد أحضرت معها وجبة من المنزل إنها تحب طهي أمها أكثر ، أرادت أن تجلس لكن كلما إتجهت إلى طاولة يرفضها الطلاب "لماذا" هي لا تعرف ، إنزعجت قليلا فإبتعدت عن المكان إلى أن وصلت إلى مكان خالٍ من الطلاب تقدمت بضع خطوات حتى لمحت أحدهم يجلس عند النافذة إتجهت إليه بمرح و أخيرا شخص يجلس لوحده قد يتقبلها ويجعلها تجلس معه لكن عندما إقتربت منه إتضح بإنه ذلك الطالب دخل إلى الصف بوقاحة في تلك الحصة هذه المرة لم يخفي ملامح وجهه لأنه لم يكن مرتدياً تلك القبعة تمكنت شيزو بالتعرف عليه بينما كان هو شارذاً في أمراً ما كان ينظر إلى النافذة بحزن ، أمالت شيزو وجهها بفضول إليه و قالت في نفسها :"إنه حزين ، تُرى مابه ؟ ها؟! نظارات ؟ أظنني أعلم ما نوعها إنها لأصحاب قرب النظر "
شعر هو بمراقة أحدهم فلتفت يمينه و عندما رآها أمالت و جهها إلى الجهة الاخرى من شدة خجلها نظر إليها بإستغراب ، فلماذا تحدق فيه هكذا طوال الوقت ؟ في الحقيقة إنه الفضول فحسب هذا ما كان يدفعها بتحديق إليه.
    عند مكتب الإيدارة حيث كانت الفتاة
من لجنة تنظيم الطلاب تقف هناك جائت إليها سيدة ترتدي وشاح و نظارات و كان شعرها وردي اللون لتتحدث إليها قائلة : مرحبا
ردت الفتاة بصرامة : ماذا تريدين؟
تحدث تلك السيدة بهدوء : لدي أمر مستعجل أقوم به
ردت الفتاة بنفس النبرة : رفض المدير دخول إي أحدٍ كان دخول مكتبه قبل عودته
ردت السيدة بقلق : أوه هذه مشكلة لقد سلمت الورقة الطبية التي تخص إبنتي للمدير من دون توقيعها سايظن المدير بإنني كاذبة و سايفصل إبنتي من المدرسة و بعد ذلك لن يقبلها أي أحد
نظرت إليها الفتاة بشفقة : أحقاً ما تقولين؟ إذا كان الامر هكذا فلا بأس أدخلي أنا متأكدة بإن المدير سايتفهمك
مسحت تلك السيدة دموعها و قالت : شكرًا لك لقد أنقذتِ إبنتي من مستقبلٍ بشع أنا ممتنه لكِ كثيراً
رد الفتاة بإبتسام : لا شكر على واجب
بعد ذلك دخلت كليهما إلى المكتب .
بعد وقتٍ قليل تسللت فتاة ذات شعر أسود قصير إلى المكتب و دخلت من دون أن يشعر أحد فإتجهت بسرعة إلى مخزن ملفات الطلاب و أغلقت الباب بهدوء و بدأت تبحث عن ملف بحرف الشين لتتوقف تلك الفتاة و تقول: وجدتك
في خارج المخزن حيث السيدة و الفتاة موجودتان
الفتاة بتعجب : هاه ريشة وحبر ؟!
السيدة وهي تضع يدها على جبينها : آه يا لا الأسى أنا لا أحب التوقيع إلا بالريشة و الحبر
الفتاة : حسناً حسناً سأبحث لك عن ريشة و حبر
السيدة بإبتسام : جيد شكراً لك
بعد ذلك وضعت السيدة يدها على تلك السماعة التي في أذنها لتسمع: من ألف إلى باء لقد إنتهت المهمة
فهدت السيدة رأسها بالوافقة فوجهت كلامها للفتاة التي تبحث في تلك الصناديق عن ريشة و حبر : آه أتعلمين شيئاً لقد تذكرت بأنني وقعتها البارحة آسفة على الإزعاج
الفتاة بعدم تصديق : لم لم تقولي ذلك من قبل ؟
السيدة بإعتذار : آه ماذا أفعل بذاكرتي أنا أنسى كثيراً آسفة حق
الفتاة بتقبل : لا بأس هيا لنخرج قبل أن يرانا المدير سايوبخني كثيراً
هزت السيدة برأسها بالموافقة فخرجتا من المكتب بعد ذلك إتجهت تلك السيدة بعيداً عن تلك الفتاة حتى إختفت عن أنظارها لتقف فتخلج باروكة الشعر مع الوشاح و النظارات ليقول أحدهم من خلفها : أنتِ بارعة في التمثيل لدرجة بأنني ظننت بأن لديك إبنه بالفعل أحسنت يا هيلينا
هيلينا تبتسم إبتسامة جانبية : و أنتِ أيضاً لم أشعر بدخولك يا سيكا
سيكا بفخر : درانيا ساتفخر بِنَا المعلومات الأزمة كلها في هذا الهاتف
و إنطلقتا بعد ذلك إلى المجهول...

تبكي بصمتWhere stories live. Discover now