تبكي بصمت

الجزء 15 بعنوان" بداية حاسمة"

(تبكي بصمت)
الجزء الخامس عشر بعنوان " بداية حاسمة "

إقترب شينيا منها متعمدا وهو ينظر إلى عينيها مباشرة و يبتسم أما هي فابتعدت منه ليقول هو : جيد بإن ليس لديك حبيب قد ربما أكون أنا الأول
انفجرت وجنتا شيزو من الإحمرار فقالت بصوت خجول لطيف و هي تحاول ان تقاوم سحره العابث : ه.هذا..ليس الوقت.ال.المناسب.للم.زاح..الثقيل
إبتعد عنها شينيا ليقول بملل : كان الأمر مسليا لكن يصعب خداعك، لكن خمني ماذا؟
شيزو: هاه؟!
أمسك بيدها و سحبها ورائه لتصرخ بخجل أكبر :هيييييي
شينيا يبتسم : نحن فريق واحد الآن و ممنوع التذمر
شيزو بتذمر : هذا أسواء شيء يحصل في حياتي
شينيا : لقد قلت ممنوع التذمر و أيضا عليك تبذل ما في وسعك كي لا تخسري فأنا لا أحب الخسارة بسهولة
شيزو بإستهزاء : لماذا ؟ إن خسرت أنا من سيخرج ؟
شينيا : جميعنا أولا لأنني القائد ثانيا لأننا فريق
شيزو : مغفل
شينيا : أعلم بإنك لا تعنين ما تقولين
قطع شينيا مع شيزو نصف المسافة لتقول شيزو : مهلا إلا يجب علينا مناداة ما تبقى من الأعضاء؟
شينيا : ألا ترين بإننا قد تأخرنا
شيزو : أنت على حق قد نجدهما هناك
وصلا و أخيرا إلى قاعة المسابقة كانت واسعة جدا و كل طاولة فيها كانت معدة جيدا بأكمل الأوصاف و كل فريق له لون معين كان لون فريق شينيا الأزرق ، برقت في عيني شيزو طاولة الفريق فأفلتت يد شينيا لتتجه إليها جريا حتى وصلت و بدأت بتفتيش كل ما بداخلها لتقول : رااااااائع
جاء من بعدها شينيا من بعدها فقال : إرتدي هذا المئزر
كان المئزر باللون الأزرق أيضا فإرتدته كان لونه متماشيا مع ملابسها ف بدت ظريفة جدا و بريئة فيه ، إرتدى شينيا مئزره أيضا فرأته شيزو و قالت : هههههه أنت تبدو كا ربات المنزل شكلك مضحك مثل كرتون الأرنب باني الطباخ
عقد شينيا حاجبيه بضجر ليرد : توقفي عن السخرية أيتها الجبنة الزرقاء
عقدت شيزو حاجبيها لتقول بغضب : هل تقصد بإنني متعفنة ؟
لوح شينيا بيديه نفيا و قال : لا لا..لا أقصد ذلك أبدا
بعد ذلك همس لنفسه : لو كنت أقصد ذلك لنلت الضرب المبرح هه
شيزو : هل قلت شيئا ؟
شينيا : لا لم أقل شيئا
"يا للمصادفة يبدو بإننا في الفريق نفسه " قالت فتاة من خلف شينيا
شيزو : هاه ؟! إينوي ؟
إينوي : أجل إينوي
"إنتباه يا طلاب و يا طالبات ستبداء المسابقة بعد عشر دقائق إن لم تكتمل الفرق في هذا الوقت سانطر للإستبعاد أكرر سانطر للإستبعاد" تحدث المعلم على مكبر الصوت
"آه...يا إله فريقنا ليس مكتملا" تحدثت شيزو بقلق
إينوي : أين ذلك السايكو لم لم يأتي إلى الآن
شيزو شعرت ببعض الإرتباك : هل قلت سايكو ؟
^//////////////////////////////^
في داخل ذلك الحمام حيث كان الهدوء يسكنه ، و قطرات المياه تعزف سنفونيتيها الخاصة ، كان يقف أمام المرآة ينظر إلى نفسه و حدقتاه الحمراء الداكنة لا تفارق كل تفصيل صغير في و جهه ، كان شارذا  لذلك أخذته الذكرى إلى عالم آخر.
"سايكو..مهما فعلت"
قطرة ماء...أخذت قلبه لتجعله يتنفس بسرعة
"سايكو..."
قطرة ثانية....لتجعله أسرع
"سايكو...ساتظل تشبهني"
أسرع..أسرع..أسرع
"آااااااااااااااااااااااااااه..هاه..هاه..هاه" صرخ ليمسك بقلبه بقبضته القوية نظرا إلى شكله الهزيل
تلك الهلوسة تلك الأصوات كالأشباح في منزل مسكون وضع يديه على أذنيه و بداء جسده بالإرتجاف
"ههههههه..سايكو..مهما فعلت و مهما أخفيت تلك العينين ساتظل تشبهني دائما و أبدا" صدر صوت داخله يقول هذا الكلام
"إنها هلوسة"
تمالك نفسك
"لن أصدق"
تمالك نفسك
وضع عدسة على عينه لكن
"ههههههه..أنت لن تتهرب من هذه الحقيقة مهما قمت بتغيير لون عينيك"
تكررت تلك الحملة عدة مرات كالصدى
صرخ سايكو كالمجنون و بداء يركل الأشياء في الحمام بعد أن رحل ذلك الصوت تدريجيا وضع سايكو يديه على المغسلة و نظر إلى المرآة ليرى العين اليمنى عسلية و الأخرى حمراء
من أكون يا ترى....من أكون
"أنت مخطئ لن أشبهك طوال حياتي" صرخ مجددا لي كل ذلك الدلو الذي لا ذنمب له بعد ذلك تنهد حينما أدرك بإنه فقد صوابه بسبب تلك الهلوسة
"انظر إلى نفسك سايكو أنت مثله تمام و لن تهرب من هذه الحقيقة أبدا" حدث نفسه وهو ينظر إلى المرآة بتلك الملامح المرهقة نفسيا ليغسل وجهه عدة مرات
ثم قام بنزع تلك العدسة العسلية ليرتدي نظاراته فخرج من الحمام و كأن شيئا لم يحصل .
^////////////////////////////////////^
"خمس دقائق و سايبداء العد التنازلي" صاح المعلم بهذه الكلمات مشيرا للأشخاص الذين لم تكتمل فرقهم
شيزو بقلق : يا إله قد يجعلنا هذا ننسحب
شينيا بإنزعاج : أين ذلك المدعو بسايكو لم لم يأتي بعد؟
إينوي ببرود : آه إبحث عنه بنفسك
شيزو : هااااااه؟! لقد نسيت سوار الحظ الخاص بي
إينوي : آه أهذا ضروري؟
نظرت إليها شيزو بعينين تملأهما البراءة
إينوي : بينما تبحثين عنه إجلبي ذلك المتأخر معك
جرت شيزو بإقصى سرعتها و قد غادرت المكان دون أن يلمحها أحد...
.
.
.
.
إنتهى البااااارت