الجزء 27 بعنوان " موعد "

129 18 10
                                    

/////////////////////تقدم شينيا الى شيزو وهو يحمل معه عصيري التوت البري فجلس بجانبها قائلاً: لم يكن هناك انواع جيدة في ذلك الكشك فأخترت هذاشيزو بأبتسام : لا بأس بأي شيء شينيا : المنظر جميل هنا شيزو : لذلك إخترته شينيا بمزاح : هييي هذه كانت جملتيشي...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

/////////////////////
تقدم شينيا الى شيزو وهو يحمل معه عصيري التوت البري فجلس بجانبها قائلاً: لم يكن هناك انواع جيدة في ذلك الكشك فأخترت هذا
شيزو بأبتسام : لا بأس بأي شيء
شينيا : المنظر جميل هنا
شيزو : لذلك إخترته
شينيا بمزاح : هييي هذه كانت جملتي
شيزو : هههههه سبقتك
ابتسم شينيا بأرتياح بعد ان ازال جو التوتر و الصمت الذي يدور بينهما نظر الى شيزو التي تراقب بتلات الساكورا فإبتسم لها ، أخذ كل منهما يتأمل المكان و بين تلك الأجواء الرومانسية تهاوت إحدى بتلات الساكورا فلامست أنف شينيا بعد ما اتخذته مكاناً
" يبدو بأن الساكورا منجذبه إلي" قال بإبتسام
ألتفتت شيزو فضحكت عليه بعدها لاحظت شيء لم يلاحظه شينيا مدت يدها إلى تلك البتلة التي على انفه لتلطقها بلطف
" انظر انها على شكل قلب " تحدثت وهي تمعن النظر فيها
نظرت الى شينيا فرأته محمراً
" ماذا ؟!" سألت بغباء
" ماذا تعتقدين ؟ لقد فاجأتيني ان تقومي بذلك لأي رجل هذا سيّء " اجاب بحده
" ماذا تقصد ؟" سألت بتعجب
" لا تلمسي وجوه الرجال فهذا خطر " رد بحده اقل
احمر وجه شيزو حينما علمت بأنها ضغطت على الوتر الخطاء دون علمها
ليتحدث شينيا بإنزعاج و قليل من الحرج : افتحي الكتاب الذي معك لا يوجد وقت نضيعه
ابتسمت شيزو وهي تحول ان تغطي خجلها : آه حسناً
///////////////////////
نزل من الطابق العلوي وهو يبحث عن جدته فوجدها تحتسي الشاي جلس بجانبها بعد ان قبل يدها و جبينها قائلاً : مساء الخير جدتي
رشفت الجدة من الشاي فردت : مساء الخير هل تريد بعض الشاي ؟
رد الفتى بإحترام :لا شكراً
صمتت الجدة قليلاً بعد ذلك شرعت بالحديث : غداً هناك حفل للتعهدات التجارية بين الشركات علينا ان نحضره
رد الحفيد بإحترام : جدتي تاكينو يسرني ان اخدم شركتنا و لكن تلك الحفلات تحتاج الى شريكة
تاكينو : اعلم و لكن هذا ليس شرطاً لذا دعنا نذهب معاً يا توكسن
توكسن بإحترام : كما تأمرين يا جدتي
تاكينو بعد ان ادركت فجأة : صحيح يسمح دخول الحفلة بشارة العائلة فقط فهي تميزك عن الأناس العاميين خذ و احتفظ بشارتي
توسعت عينا الجدة بشده لتقول بهلع : أين..أين هي شارة عائلة كوناي ؟
وقف توكسا فجأة ليرد بصدمة : هل أضعتها ؟
أجابت تاكينو بنبرة إستنكار : مستحيل الشارة تعني الشرف و من دونها ستتدهور عائلة كوناي بعد تاريخ عريق و هي ايضا إرث قديم حرص كل اجدادي و اجدادك على الحفاظ عليها و انا ايضا قمت بدورتي ٩٥ سنة من عمري
توكسا : إهدأي ربما أوقعتها في مكان ما
أخذ توكسا سترته و ارتدى حذائه قائلاً : انا ذاهب
تاكينو بقلق : الى أين ؟
فتح الباب قائلاً : الى الجسر
تاكينو : كن حذراً
////////////////////////////
كنت امشي على الرصيف بتباطؤ و كنت أضع سماعات الإذن مستمعاً الى احدى الأغاني و لكن مهما حاولت فذلك الصوت..
"نم يا صغيري نام"
تلك الكلمات
" بين فراش الاحلام "
و تلك النغمات
" يدور حولك سرب الحمام "
ذلك الوجة
" يغني ينادي ماما في المنام"
لن يختفي و كأنه محفور في مسامعي و بالرغم من عذوبة الصوت..
" هاه سايكو انا فخورة بأنك أبني"
ذلك اليوم....
" امي لا أرجوك ابقي بجانبي أعدك بأنني سأحميك أعدك امي امي امي "
ذلك اليوم....
" و داعاً سايكو"
ذلك اليوم....
"لااااااااااااااااااا"
لن يغيب عن ذاكرتي و بالرغم من تلك القوة التي أكتسبتها للعيش إلا أني رغبت بالموت ، و لأول مرة بعد ان ألتقيت بها رغبت بأن أتقرب منها اكثر
" لقد أستلطفتك "
و اكثر...
" انه بارد "
تحدثت مع نفسي : تشه تلك الفأرة لقد سيطرت على ذهني تماماً سأريها كيف يكون التطفل على الآخرين
ليرن هاتفي فأجبت : نعم ، من المتصل ؟
" سيدي لم غادرت المنزل فجأة " تحدث المتصل بقلق
" نابوليوم ألست مطروداً؟" رددت ببرود
" سأخدمك حتى لو طردتني " اجاب نابوليوم بحزم
" انا لن انتحر لست غبياً " هتفت بحده فأنا اعلم لم يتصل ؟
" سيدي " رد بصوت مبحوح
" عد الى عملك و كف القلق و البكاء فهذا مزعج انت لست زوجتي " أكملت بسخرية و برود بعدها اغلقت الخط ثم وضعت الهاتف في جيبي لأشعر بالنسيم البارد يلفح وجهي فأستدرت يميني ليقع بصري على ذلك النهر الممتد لأدرك انني أقف على  الجسر وشعت يدي على صدري و فقبضت يدي حتى شدت ملابسي و قلت لنفسي : نابوليوم شخص طيب جداً انه مخلص و وفي ولا يستحق ان يعمل عندي أنا مجرد نكره غير مرغوب فيه ان الحياة تحتقرنني و كأنني خطأ العالم لذلك قامت برميي كالقمامة  و هأنا في يوم ما سأولاقي حتفي و لن أبقى في هذه الحياة الحقيرة نابوليوم صدقني انت اول شخص يحتل الفراغ الذي داخلي بعد تلك الحادثة
أخذت نفساً عميقاً فنظرت الى النهر بعينين فارغتين  شعرت ببعض الدوار فأردت ان أغادر لأدوي على شيء صلب نظرت الى الأسفل و التقطت ذلك الشيء "ترى ما هذا؟" سألت نفسي
أخذت اقلبه بين يدي انها نوعاً ما تشبه قلادة و هي ذهبية فحدثت نفسي : انها ذهب حقيقي لابد و انها...
فحصتها جيداً فوجدت نقشاً عليها : كما توقعت ، انها شارة عائلة وهي تخص عائلة كوناي
بحثت بعيني و لم اجد أحداً  تشه يا للغباء  من يهمل شيئاً مهماً كهذا فبدون هذه الشارة الأغنياء لن يعتبروك شخصاً الا بها ، وضعت الشارة في جيبي و سرت في اتجاه معاكس لطريقي....
عند توكسا...
وصل فترجل من السيارة مسرعاً بحثتاً عن الشارة فذهب الى الجسر ليبحث جيداً
" تباً انها ليست هنا " هتف بغضب
اتجه الى المطعم سأل عنها و لم يراها احد شعر باليأس يغلبه فذهب الى الحديقة العامة ثم جلس على إحد الكراسي العامة يفكر و يفكر توسعت عيناه حينما خطر في باله بأن الشارة قد سرقت فإتصل بجدته : جدتي
" ما الامر؟ هل وجدتها ؟" ردت الجدة
توكسا : ليس بعد لكن لديا سؤال هل تحدثتي مع احدهم مؤخراً
الجدة بحيره : دعني اتذكر انا لم اتحدث مع احد سوى تلك الفتاة الجميلة التي التقيت بها عند الجسر ، لم تسأل؟
أستقطب حاجباه و جزَّ على أسنانه ليجيب : هكذا إذن كيف كانت تبدو ؟
" هييي إهدأ لم اعتد عليك غاضباً " ردت الجدة
توكسا بنفاذ صبر : سألتك كيف كانت تبدو ؟
" هي لم تسرق شيئاً فعلى ما يبدو بأنها لطيفة و وديعة " ردت الجدة بتوبيخ
وقف توكسا بغضب و نفاذ صبر قائلاً: جدتي لا تثقي بأي شخص ترينه
" لا تتسرع ابحث عن الشارة جيداً
توكسا : لقد بحثت عنها حتى انفصلت مقلتي عن جمجمتي اخبريني فقط كيف كانت تبدو
" هاااه لا اتذكر و لكن كان اسمها كوراياما شيزوكا " ردت الجدة بإستسلام
توكسن : حسناً إذن إلى اللقاء
بعدها أغلق الخط ، كان يقف بإنزعاج شديد فهو لا يعلم أين يجدها لذلك قرر ان يذهب الى مكتب الشرطة
" أتمنى أن تصبحي مؤلفة مشهورة شيزوكا "
أستوقفت هذا الجملة توكسا عندما التفت خلفه وجد فتى يرتدي زي مدرسي  يجلس على سجاد وردي اللون و بجانبه فتاة ذو شعر بني داكن كانا يتحدثان و يضحكان ، أستقطب حاجبا توكسا و قال في نفسه : كلام جدتي يبدو صحيحاً لذلك لن أتسرع سأسألها فحسب
و قبل ان يتحرك رن هاتفه فجأة ليرد : توكسن آي يتكلم من معي ؟
" معك مكتب الشرطة انت السيد كوناي توكسن آي ؟" تحدث المتصل
رد توكسن بحذر : نعم هذا انا هل هناك مشكلة
" لا شيء يثير القلق و لكن هناك شاب سلمنا شارة و عائلة و اظن بأنها تخصك " تحدث الشرطي
رد توكسا بإرتياح : الحمدلله ، أنتظر انا قادم ، صحيح من هو الشاي الذي اعطاك إياها ؟
" لم أتعرف عليه فهو يضع قبعة و نظارات شمسية كان يبدو و كمامة كان يبدو ك مشتبهً به لكنه أكد لي بأنه شخص عادي جاء بنية طيبة "تحدث الشرطي
توكسن : حسنا إذن أشكرك
بعد ذلك أغلق الخط و اتجه الى مكتب الشرطة...
/////////////////////////
(( " نظرت شيري حولها لتجد كايرو يقف و رائها كان الهواء يضرب وجههاعلىذلك السطح شعرها العسلي و عيناها التي تملك لون الكراميل كانتا تشعان املاً و دفئ فقالت : كايرو
إلتفت كايرو إليها ليرد : نعم
شيري بإبتسام و نبرة دافئة : اشكرك على إنقاذي انت شخص رائع
احمر وجه كايرو فرد بإرتباك : ما خطب هذا الوجة الابلة تحدثي جيداً المرة القادمة
وضعت شيري يدها على شفتيها فضحكت عليه ، طأطأ برأسه حتى تدلى شعره مخفياً عيناه تقدم بضع خطوات الى الجدار فإستند عليه نظر الى الامام فحلق شعره مع الهواء و برقت عيناه مع غروب الشمس الصافي و قلبه يفيض مشاعراً متناقضة أخذ نفساً عميقاً فقال : يا غبية ، انا الفارس و انتِ الأميرة لذلك سأحميك للإبد
شيري :أهذا إعتراف ؟
صبغ وجه كايرو باللون الأحمر فقال بغضب : انسِ الامر"))
" و انتهى الجزء ٤٤ من الرواية " تحدثت شيزو
" وصلنا الى الجزء ٤٤ و لم يعترف كايرو بمشاعره ، الى متى سيماطل هكذا ؟ " رد شينيا بسخرية
شعرت شيزو بإن هذه السخرية لامست قلبها بألم فقالت : هل تعتقد بأن الرواية مملة ؟
رفع يديه لحيركهما في الهواء نفياً ليرد : لا لا ابدا انا كنت اقصد فقط بأن لوكان كايرو و شيري موجودان في الواقع لحطمت رأس كايرو و قمت بإخبار شيري بأنه يحبها و لقمت بتعليم شيري دروساً عن الحب
شيزو بمزاح : توقف انت تفسد القصة هكذا
شينيا : هههه تحمست كثيراً
شيزو : اعرف ذلك
تمدد شينيا في الهواء فقال : ما رأيك ان نفعل شيء آخر لقد تصلب جسدي بسبب الجلوس لمدة ساعة  تقريباً
شيزو : ماذا تقترح بأن نفعل ؟
شينيا : مثلاً..لنتحدث عن أنفسنا فأنا اعرف روايتك اكثر من معرفتي لك
شيزو : لا يوجد شيء مهم عني فأنا أنتقل من بلد الى بلد و هوايتي هي التأليف و هدفي هو بأن اصبح كاتبة مشهورة لاغير ، ماذا عنك انت ؟
شعرت بتردد قبل ان يتحدث لكنه افصح عن مافي داخله قائلاً : انا اطمح بأن أكون طاهٍ مشهور و أنال اعلى المراتب فأنا اهوى الطبخ و احبه كثيراً و..و ذلك لأن..لا تهتمي
اقتربت شيزو من شينيا لتضع يدها على كتفه فقالت بألم : هل انت بخير ؟ تبدو حزيناً هذا يؤلمني
نظر إليها شينيا بإجفال ثم عاد الى طبيعته قائلاً بتلاعب : هل تتحرشين بي؟
فتراجعت عنه اكثر من خطوه وهي تتعرق فقالت : أ ا انت خطير جداً
شينيا: ههههههه اعتذر اعتذر أعدك بإنني لن أكرر هذا
شيزو بإنزعاج : لا اريد ان ارى وجهك
شينيا : قلت لك اعتذر هيا لا تأخذي الامر على محمل الجد
شيزو بإصرار : لن أسامحك
شينيا بيأس : هكذا إذن سأذهب
شعرت شيزو بأنها تمادت بالمزاح فقالت : انتظر سأسامحك هذه المرة فقط
شينيا : حقا؟
شيزو : اجل
أستقام شينيا و نفض ملابسة بعدها مد يده ل شيزو قائلاً : ما رأيك بأن نمرح قليلاً ؟
مدت يدها بتردد فقالت : اي نوع من المرح ؟
أمسك شينيا بيدها ليسحبها قائلاً : ستعرفين قريباً
ركض بها الى مكان ما فتوقف عندما وصل الى نادي التزلج
شيزو : ماذا سنفعل هنا ؟
شينيا : ماذا برأيك ؟
شيزو : انتظر..
اخذها معه و جعلها تجلس على الكرسي
احضر لها زوجين من احذية التزلج ليمسك بقدمها فخلع منها احذيتها العادية و البسها احذية التزلج شعرت شيزوكا بإن الجو بداء يتغير و يصبح اكثر سخونة فتحدث شينيا مبتسماً : دعيني أحظى بهذا الشرف يا سندرلا
إحمرت وجهها قائلة : هذا..
استقام و سحبها أليه لتصرخ بخجل: آاااه أنتظر..لا أستطيع التزلج كياااا
أبتسم شينيا فرد : إذن ما رأيك بأن تجربي ذلك معي ؟
أغمضت شيزو عينيها بشدة فهي خائفة فشعرت بأن الامر ليس صعباً ففتحت عيناها ببطأ لتنظر الى شينيا الي يمسك بها و يتزلج معها بمهارة تفوقها و شيئاً فشيئاً شعرت بأن الامر يصبح مسلي اكثر ألقى شينيا نظر سريعة بطرف عينه فقال : هل مازلت تشعرين بالخوف ؟
ردت بمرح : لا هل يمكنك تركي أود ان اجرب ؟
تردد شينيا قليلاً لكنه تركها في نهاية المطاف اختل توازنها في البداية لكنها لم تمتنع عن المحاولة فأخذت اول خطوة لها و لم يكن الامر سيئاً فدأت تتزحلق بسرعة و تدور فسابقها شينيا ليجاريها في السرعة قدرات هي عدة دورات في ميدان التزلج لتصرخ بمرح : هااااااااي هذا
مسلٍ  جداً
فجأة خالفت العجلة اتجاه الحركة فوقعت شيزوكا على الارض بقوة وقف شينيا مصدوماً فهرع اليها مسرعاً بقلق : شيزوكا هل انتِ بخير ؟
" إهئ أهئ ههاهاهاهاهاههها اجل بخير " ضحكت شيزو بمرح
زفر شينيا بأرتياح بعد ان تدنى لمستواها قائلاً : الحمدلله ، كنت اعلم بأنك ستسقطين و لكنك كنتِ مثيرة للأعجاب
لكمته بخفه على كتفه لترد : مغفل سندرلا أصبحت غاضبة
لم يستوعب بداية بعدها فهم فإبتسم ليأخذ  بيدها و يرفعها بعدها قال : إذن ما رأيك برقصة مع شارل ؟
تورد خديها فردت : اي مجنون انت ؟ لا توجد موسيقى
شينيا : لنصنعها بأنفسنا
اتخذ شينيا وضعية الرقص مع شيزو التي تصلبت شعر شينيا بإنزعاج فقال : ارخي جسدك قليلاً انا لن أؤذيك
خجلت شيزو فردت بإرتباك : و لكنك قريب مني كثيراً لم يسبق لي ان رقصت مع شاب من قبل ما عدا ابي
" طوال الوقت كنت ارى عينيك في حلمي"
توسعت عينا شيزو...فقالت في نفسها
:( لم أكن اعلم بأنه يملك صوتاً رائعاً و لم أكن اعلم بأنه يجيد الغناء )
" فهل يا ترى سترينني مثلما أراك؟"
نظرت إليه شيزو بإجفال عندما ادركت بأنهما اخذا الخطوة الاولى في الرقص
فقال شينيا : أرجوك ساعديني لا تدعيني هكذا
شيزو بتردد و خجل : انا..انا صوتي ليس جميلاً مثلك اقصد مثل صوتك
إبتسم شينيا فرد : لا تقلقي غني فحسب
" انتِ دائماً ما تسطعين في قلبي " شينيا
" سأعترف أنتِ نجمي و أنا سماك"شينيا
" طوال الوقت كنت ارى عينيك في حلمي" شيزو
" إن في الأمكان اريد في الحقيقة ان اراك"شيزو
" فمسائي من دونك ليل بالي " شيزو
" فحينما اشعر بالوحدة كل ما اريده رمي دموي في سماك " شيزو
" فهل تسمح لي بأن أراك ؟" شيزو و شينيا معاً
توقف شينيا فجأة فتحدثت شيزو بقلق : ما الامر هل انت بخير ؟
شينيا بنبرة غربية : شيزوكا انا..انا آسف سأرحل بعيداً بعد فترة
شعرت شيزو بقلق يجتاحها اكثر فشدت على ملابس شينيا قائلة : أي مكان تقصد ؟ ألم تعدني بأن نبقى معاً الى الأبد ؟ ألسنا أصدقاء ؟
شعرت شيزو بأنها قالت شيء ما خطاء جعل شينيا ينظر للأسف بألم فتجمت الدموع في عينيها : شينيا أخبرني ماذا تقصد ؟ اكاد اموت من القلق
نظر شينيا الى شيزو بإجفال فهذه المرة الاولى التي يرى شيزو بهذا الضعف فرد بسرعة دون تفكير : انا لم اقصد بأنني سأموت بل اقصد بأنني سأنتقل الى مدرسة اخرى في الفصل الثاني لذلك لن أكون معك أرجوك لا تبكي
شدت شيزو على قبضتها و لكمته في معدته : غبي لقد افزعتني
شينيا بتذمر : هذا مؤلم
سكت حينما رئاها تمسح دموعها وضع يده على رأسها مربتاً عليه فإبتسم لها قائلاً : سعيد لأنني ألتقيت شخصاً مثلك شيزوكا
رفعت رأسها فنظرت الى عينيه الخضراء الدافئة لترد الابتسامة اليه بوجه باكي : و انا ايضاً شينيا
أمسك بمعصمها و سحبها برفق معه الى احدى الكراسي و جلسا هناك فخلع شينيا حذاء التزلج و كذلك شيزو لتتحدث شيزو : ماذا سنفعل لنجعل هذا اليوم تذكاراً ؟
شينيا بإستغراب : هاه؟
شيزو : اعني إذا انتقلت من مدرستنا اريد ان يتذكر كلانا هذا اليوم
شينيا : لا اعلم ليس لدي أفكار
جالت شيزو بعينيها ليقع بصرها على غرفة التصوير فقالت : لديا فكرة ظريفة
شينيا : ماهي ؟
شيزو : دعنا نأخذ صورة معاً
سحبت شيزو شينيا الذي تفاجأ لكن سرعان ما ابتسم و ترك لها الامر وقفت أمام الغرفة الصغيرة ، كانت هناك لائحة مكتوب عليها ( للعشاق فقط ) شعرت شيزو بالخجل اما شينيا فإكتفى بالمراقبة بلعت ريفها فقالت بحزم : إما الآن و إما فلا
شينيا بسخرية : هل انت مجنونة ؟ هل تريدين الجميع يظنون بإننا عشاق ؟
شيزو : دعهم يقولون ما يريدون لا يهمني سوى الحصول على الصورة
اعجب شينيا بهذا الإصرار فجأة سحب الى داخل تلك الغرفة ادخلت شيزو عمله نقدية و جلست على الكرسي فقالت : أسرع و اجلس و ألا ستفوتك الصورة
شينيا : الكرسيان متقاربان جداً
شيزو بخجل : أوه معك حق اتخذ اي وضعيه ستلتقط الصورة اسرع تقدم شينيا الى شيزو ليقف بجانبها و يرفع أصبعين في الهواء ليقولا معاً : حليييب
بعدها و أخذت الصورة خرج شينيا و شيزو من الغرفة ليتحدث شينيا بسخرية : يا للسخافة ألا يوجد كلمة في هذا العالم غير حليب؟
شيزو بتذمر : ماذا ؟ هل تقصد بأنني طفلة ؟
شينيا بمزاح : اجل يا صغيرتي تعالي الى حضن البابا
سددت له لكمة جعلته يتلوى في الارض لتقول : هذا هو ردي يا ابي
رد بصوت مكتوم : طفلة عنيفة
ذهبت شيزو ليستقيم شينيا بسرعة قائلاً: هيي إلى أين ؟
شيزو من بعيد : الى المنزل
شينيا : دعيني أوصلك إذن
لوحت بيدها بمعنى لا بأس فهتف شينيا : طفلة سيئة كيف ترفضين امر والدك ؟
فركض ليلحق بها و هكذا انتهت احداث هذا اليوم و كانت نوعاً ما...كالموعد
❤//////////////////////❤
.
.
.
.
.
أنتهى الباااااااارت
فجرت كل مشاعري الرومانسية فيه (أرجو عدم إساءة الظن 🌚) المهم لقد حاولت ان اجعله طويل للغاية و لكنني لم استطيع و ايضا في الجزء الذي يرقص فيه شينيا مع شيزو الاغنية التي غناها شينيا مع شيزو من تأليفي 🙈🙊 "أرجو عدم إساءة الظن "
الأسئلة :
١- ما تصنيفكم للبارت ( رومانس جداً-رومانسي قليلاً- عادي)
٢-ما رأيكم بالشخصية الجديدة " توكسا او توكسن" ؟
٣- هل تعتقدون بإن له دور قوي في القصة ام بأنه شخصية ثانوية ؟
٤- ما رأيكم بشينيا في هذا البارت ؟
٥- ما رأيكم بشيزو في هذا البارت ؟
٦- ماذا عن سايكو مالذي سيحصل له ؟ و هل سيوافق على إجراء العميلة ام بأنه مصر على قراره ؟
٧- ما رأيكم بأغنيتي 🙊🙈؟

انتهت الأسئلة إلى القاء

تبكي بصمتWhere stories live. Discover now