الجزء 22 بعنوان " بداية جديدة "

122 15 24
                                    

" آاااااه..." ( تثاؤب )
" ماذا ألم تنامِ البارحة ؟ " سألت
" نعم و لكن مازلت اشعر بالنعاس " أجبت
" عَلَيْكِ بالنشاط فاليوم لدينا حصة بدنية" ردت
" حسناً سأحاول " قلت بكسل
" سنركض اليوم مسافة ٤٠ متر " ردت ببرود
" أينوي ، شيزو " نادى احدهم يبعد عنا عشر خطوات
" شينيا ؟! " قلنا معاً بصوت واحد
" صباح الخير " تحدث شينيا بعد ما وصل إلينا ملتقطاً انفاسه
" صباح الخير " رددنا عليه مجدداً بصوت واحد ، أكملنا طريقنا إلى المدرسة و نحن نتحدث معاً .
///////////////////////////
" صباح الخير جميعاً "
" صباح الخير" رد جميع الطلاب
" انا مدربتكم البديلة لقد تغيب معلمكم اليوم و لن يأتي بسبب ظرف طارئ و سأستمر معكم لمدة أسبوع لذلك أرجو ان تتقبلوني كمدربة ،هل لديكم أية أسئلة؟" المدربة
" لا " رد الجميع
المدربة : إذن جميعكم أصنعوا صفاً واحداً
إسطف الجميع فأخذت المعلمة تعد ( ١،٢) بعد ذلك قالت : رقم إثنين تحركوا الى هذه الجهة اما رقم واحد في الجهة الاخرى
إفترق الطلاب الى مجموعتين ليمارسوا التمارين الرياضية بأنواعها..
--------------
بعد وقت من التمارين البدنية طلبت منا المعلمة إجراء سباق للعدو مسافة ٤٠ متراً فرتدينا جميعنا شرائط الخاصة بسباق العدائين ، بالنسبة لي متحمسة جداً هذه المدرسة مليئة بالنشاطات المختلفة الرائعة
" أنتِ " نادت المدربة
" انا ؟! " رددت مشيرة إلى نفسي
" اجل انتِ ، أين شريكك ؟ " سألتني
أجبت : لا اعلم
" أنا هنا يا مدربة " قالت إحداهن من خلفي
" إينوي " قلت بعد أن إلتفت إليها
" جيد إذهبا الآن إلى ساحة السباق " ردت المدربة
مشينا معاً لإسألها : هل الصدف من ترميني إليك ام بإنه القدر ؟
أجابت ببرود : لا أؤمن بالصدف
بين تلك الحشود من الفتيات كان شينيا يبحث بعينيه عن الفتاة المناسبة فسأل بصوت عالي : من هي أسرع فتاة من بينكن ؟
الفتيات : واااااو شينيا
شينيا : أريد جواباً
فأشرن كلهن إلى فتاة ذات شعر رمادي فاتح و عينان بنفسجيتان جميلتان كانت تربط حذائها
فتح شينيا عيناه و إتسعت إبتسامته و كان يفكر بشيء خبيث كالعادة ليتقدم نحوها : مرحباً
ردت ببرود : أهلاً
شينيا : انظري إلى الأعلى لو سمحتي
رفعت رأسها لترى شينيا واقف أمامها فردت ببرود : أزاكي شينيا ماذا تريد ؟
" لا اصدق كم هي باردة معه " قالت فتاة
" لو انا مكانها لذبت الآن " ردت الاخرى
" أصمتِ انتِ و أغربي عن وجهي " هتفت سانديا بنبرة حادة حتى إنصرفت جميع الفتيات فأردفت بجفاف : و أنت ؟ ماذا تريد ؟
شينيا : ما إسمك ؟
فتحت زجاجة العصير ثم أجابت :سانديا
" حسناً كل ما اردت قوله انني أودّ ان أكون شريكك في السباق " تحدث بشكل لطيف
" إحئ إحئ ( تسعل) انت ماذا ؟ هذا مقزز أي نوع من العصير هذا؟" قالت سانديا بعد ان غصت بالعصير
"قلت لك بأنني أودّ ان أكون شريكك " رد شينيا
دارت حوله لتتفحصه جيداً فقالت : لست سيئاً سأقبل ، لكن إذا خسرت سوف تندم "
" لا تقلقي عزيزتي لن اخذلك " و يغمز لها
" مقرف " ردت سانديا بتقزز
بداء سباق العدائين حيث ان كل شريكين معاً يربطا رجليهما معاً ((مثل ما هو موجود في الصورة ))
" درانيا انظري إلى من تقف بجانب أمير المدرسة " تحدثت ديليا على عجل
إلتفت لترد : سانديا ؟؟
ديليا : نعم
درانيا : إنها تخاطر إن خسرت فلن يأبه لها و إن فازت سوف يتعلق بها
ديليا : لنترك الامر لها
//////////////////////////
" يوم ممل آخر و الأكثر من ذلك يقومون بسخافاتهم المعتادة " قلت متذمراً و أنا أمشي في إحدى الممرات ذاهب إلى الصف دخلت ثم جلست على كرسي ثم اخرجت هاتفي و سماعات الاذن و بعض من الورق و قلم رصاص و بينما كنت أستمع إلى الموسيقى
(( لقد إستلطفتك ) ( أود إعادة المنديل فقط) ( كنت اريد ان ألون عالمك...لأنني إستلطفتك ))
" إششششش ما هذه التخيلات إرحلي من رأسي " صرخت و انا أفرك شعري بإنزعاج و أنتهى الامر بي متكئ على الكرسي فأخرجت السماعات من أذني و أنا أتسأل " لم اصبح مشوش و يهمس بها "
/////////////////////
" واحد...إثنان...ثلاثة إستعداد إنطلاق" هتفت المدربة
" إينوي لنتعاون هيا أنا أعلم بإنكِ سريعة و سنفوز " هتفت شيزو
" حسناً موافقة "
لتتماسكن معاً فتتجاوزن فريق سانديا
" هاااااا؟! ماذا لا احد يسبق سانديا أبداً " هتفت
" أسرع أيها السلحفاة " صرخت بغضب
" و هل قال لكِ أحدهم أني أملك فرامل " رد شينيا بسخرية
لتتشاجر هي الاخرى معه فقررت الإنفصال عنه متناسية امر الربطة فوقعت في بركة وحل
" لا اااااا شعري " صرخت سانديا فبكت
لتصل إينوي و شيزو إلى خط النهاية بعد عناء مجهد لتهتف المدربة : و الفريق الفائز شيزو و إينوي
حل الصمت فجأة ثم هتف الجميع بالتهاني
" آاااه إهئ إهئ شعري الجميل لقد غطس في الوحل " بكت سانديا
رد شينيا وهو يمد يده : لا تقلقي الوحل مناسب لشعرك
" إبتعد عني أيها النتن لن أتسابق معك مرة أخرى " صرخت سانديا بعد ذلك رحلت
/////////////////////
" هاه كان ذلك مجهداً جداً " قالت شيزو بينما كانت تمسح وجهها بالمنشفة بلطف في غرفة التبديل
" لا أصدق أني قمت بهزيمة سانديا أسرع فتاة في المدرسة " تحدثت إينوي خلف شيزو و هي متكئة على الجدار
" لا بل لم أنت أسرع منها لكنكِ لم تثقِ بقدراته من قبل لذلك لم تحرري مافي داخلك من طاقة و حيوية " ردت شيزو
" أنت محقه أو ربما..هاه من يهزم الخمس يتعرض لعواقب وخيمة " همست إينوي بصوت غير مسموع
" شيزو " نادى احدهم
" شينيا " ردت شيزو
" نعم شينيا أودّ أن أسمع ما تبقى من القصة أشعر بال..بالحماس " تحدث شينيا بحماس شديد و بلهفة غير طبيعية
ضحكت شيزو علية قليلاً و ابتسمت من شدة سعادتها لأنها تشعر بأن حلمها المنشود قد إقترب قليلاً على الأقل ضوءه قد ألقى على قلبها.
//////////////////////
" هاه لا اصدق بأننا خسرنا مجدداً" تحدثت درانيا بخضب
" كنّا سنفوز لو لم نتسابق مع ذلك الحلزون " ردت سانديا بتذمر
" لا تسيئي إلى شينيا كونك لست معجبة به هذا لا يعني بإننا لسنا نحبه مثلك " تحدثت درانيا و هي تنظر إلى سانديا بإحتقار
" إذن إلى من أرمي الإساءة ؟ " سألت بسخرية
" لا تسخري و لا تتصنعي الغباء لقد خسرنا بسببك لو تعاونت مع شينيا لكنا فزنا على تلك صاحبة شعر الوحل " هتفت درانيا بحدة شديدة
" و ما ذنبي إذا كانت تلك الدخيلة تلعب بعقل إينوي تلك " هتفت سانديا بنفس نبرة درانيا
" لا تخرجي عن موضوعنا هذا " صرخت درانيا بكل قوتها لتضرب الطاولة بيدها حتى سكتت سانديا و الأخريات
" خسارتنا تعني دمار الإمبراطورية الخمس لذلك هلينا ان نعوض أنفسنا " أكملت درانيا بعد ان أخفضت صوتها قليلاً
" درانيا "
" لا أريد سماح أية أعذار أغربي عن وجهي قبل ان افصلك من المجموعة " صرخت في وجه سانديا
" ها ! آه لقد...لقد ظننت بإننا صديقات " و خرجت و هي تبكي
" درانيا لقد جرحت شعور سانديا كوننا نتبع أوامرك هذا لا يعني بإننا خادمات لكِ نحن صديقات و الصداقة لها حدود " تحدثت ديليا بعتاب
" اجل ديليا معها حق " ردت عليها هيلينا اما سيكا فإكتفت بالصمت
" أنا..أنا لم أكن سأصرخ عليها لكنها أجبرتني على ذلك " ردت درانيا
" بل شيزو هي سبب المشكلة هي تتعمد تشتيتنا " قالت ديليا
درانيا : معك حق و أنا أعلم العقاب المناسب الذي يُحد من تمردها
سألت ديليا ببعض من القلق بعد ما تذكرت تلك المرة التي إستأجرت فيها المعلم ماندرييه لضرب شيزو : ماذا ستفعلين بها ؟
درانيا : هذا الامر يخصني فقط
//////////////////////////
(( " آااااااه...من قام بوضع دلو ماء على الباب " صرخت
فقالوا : لا نعلم
ليخرج شاب أشقر و يقول : إنه أنا
شيري : ستندم
فدخل المعلم لتتسلل شيري إلى مقعد الشاب الاشقر فتضع غراء و عندما أشار المعلم له ليجيب ))
" هل تعلم ماذا حصل ؟" سألت
" ماذا حصل ؟ " رد بسؤال
شيزو : تمزق بنطاله ههههه كان ههه يرتدي سروال عليه صورة بطة ههههه
شينيا : هههههههه حسناً لنتوقف هنا لم أعد أشعر بماعدتي من كثرة الضحك
شيزو : كما تشاء
شينيا : بقي عشر دقائق على أن يرن الجرس هذا كافي لأعبر ملابسي أراك لاحقاً
شيزو : حسناً سأذهب أنا أيضا
إينوي : أنتما منسجمين للغاية عم كنتما تتحدثان ؟
شيزو : لا شيء مجرد قصة لا اكثر
" كوراياما شيزوكا" صرخ احدهم من الخلف لتلتفت وهي لا تعلم في أي ورطة وقعت
" أنتِ ألستِ درانيا ؟" سألت شيزو بهدوء و حذر
" أنا لست هنا من اجل أسألتك الحمقاء" ردت بحنق شديد لتدفع شيزو متسطدم شيزو بالخزانة بقوة فجثت على ركبتيها بألم
" أنتِ" هتفت إينوي
"ها؟!! أوه انظروا من هنا إينوي سارقة اللقب " قالت درانيا بسخرية
" لا تتهميني بالسرقة فأنا لم أسرق كوني فزت هذا لا يعني بأنني سرقت احدهم..تشه ألم تسمعي بإن الفوز للجميع " ردت إينوي بسخرية لاذعه
" أنت و تلك القذرة السبب في شجاري مع صديقتي " هتفت بإنفعال
" و ما شأني إن كنتِ أنتِ من شاجرها " ردت بحدة
" أتجرؤين على الصراخ في وجهي ؟" قالت درانيا
" اجل ، من أنتِ على أية حال ؟" ردت بسخرية باردة
" هكذا إذن دمائك لم تتغير فهي كدماء والدك الخائن "
توسعت عينا شيزو هل صحيح ما تقوله درانيا؟ فار الدم عند إينوي لتصرخ بحدة مخيفة : لا تهيني والدي
فصفعتها بقوة حتى تراجعت درانيا عدة خطوات إلى
" آه..آه..آه..خدي الناعم " تآوهت درانيا من الألم الرهيب الذي حل بها من صفعة إينوي القوية فإستقامت لتهجم على إينوي منقضة على شعرها البنفسجي البراق فتشده بقوة ، كانت شيزو تشعر بالتشويش بعد إرتطامها بالخزانة و عندما عاد وعيها وجدت بأن قتال قد حل كانت درانيا تنتف شعر إينوي كإنتقام فصرخت شيزو : النجدة ساعدوني ساعدوني
إستطاعت إينوي الوصول إلى كتف درانيا فشدتها إليها لتعضها في رقبتها بكل قوة من شدة ألم درانيا غرزت أضافرها الحادة في اكتاف إينوي لتصرخ : أتركيني أيتها القطة
فردت درانيا بنفس الصراخ : أنت أولاً يا مصاصة الدماء
حاولت شيزو البحث على من يساعدها فنادت بأقوى ما لديها : يا معلم
ليمسك شينيا درانيا من الخلف و شيزو من خلف إينوي و بالصعب تم الفصل بينهما
" ما الذي يحصل هنا " صرخ المعلم بغضب بعد أن وصل إلى غرفة التبديل لتكف كلاً منهما عن العراك بعد ان تمزقت ثيابهما من الأكتاف و بعثر شعرهما يبدو مظهرهما كالمجنونتين
" من بداء بالقتال " سأل المعلم بعتاب
" إنها إينوي يا معلم " قالت درانيا ببراءة ممزوجة بالبكاء
" أهذا صحيح ؟" سأل المعلم قاصداً إينوي
" آاااااه إهئ إهئ أجل صحيح شينيا شينيا لقد صفعت خدي الناعم " قالت ببكاء ممزوج بالدلال بعدما إلتفتت إلى شينيا الذي كان يمسكها من الخلف
" آنسة إينوي "
اكبت رأسها بإنكسار لترد : نعم صحيح
نظر إليها شينيا بعدم تصديق
" إذاً تفضلي معي إلى الحجز " قال المعلم فغادر مع إينوي
بعد ذلك نظر شينيا إلى شيزو بحيرةٍ شديده كيف تكون شيزو سبباً في شجار إينوي و درانيا ؟ هو لا يعلم من سيصدق لأنه يعلم بإن شيزو فتاة مسالمة و درانيا مسالمة أيضاً لذلك هو حائر من أمره و لهذا السبب لم ينطق بإي كلمة إكتفى بإخذ درانيا معه و الرحيل و لم يبقى سوى شيزو
" لم قامت إينوي بمشاجرة درانيا لم أرها هكذا من قبل " تحدثت مع نفسها و هي تفتح خزانتهاو تضع أشيائها و عندما أغلقتها
" آااااااااااااااه"
" تشه ماذا هل رأيتي شبح؟"
"آه..ماذا هل أصبحت تعتاد علي ؟ " ردت شيزو ببسمة مشرقة و هي تعيد بعض الخصلات خلف أذنها أما هو إكتفى بالصمت و النظر إليها ببرود
" ماذا هناك؟" سألت بإرتباك بعدما إلتقت بنظراته فهربت منها ليقترب منها مسافة خطوتين فزاد توترها
" هذا"
" هاه؟!" سألت ببلاهة و توتر
" هذا لك " رد سايكو وهو يقدم لشيزو قطرة الاعين
" أوه ، إذن انت لم تجيب على سؤالي " قالت شيزو بهدوء
ليشيح وجهه إلى الجهة الاخرى و بكل برود رد ب : لا
شيزو ببسمة إنكسار : آه حسناً فهمت
أخذت القطرة كادت ان ترحل لكنه أمسك بمرفقها قائلاً : نسيتي شيئاً
إلتفتت إليه ليرفع يده مشيراً الى جرحه
: إني احتاج إلى ضماد جديد
علت إبتسامة النصر على وجه شيزو لتقول : إذن أنت تعترف بي ك ممرضة ؟
" ليس تماماً " رد ببرود كاذب
" لقد احضرت العدة معي " تحدثت بإبتسامة بريئة لا تقاوم متجاهلة رد سايكو
جلس سايكو على الكرسي لتقف شيزو أمامه ببعض من الخجل فعبد ما جرى يوم امس كان أمراً مزعجا و مخجلاً بالنسبة لها فجلست على الارض و هي تخرج ضمادات و معقم صغير
رفع سايكو غرة جبينه البيضاء ليظهر الجرح الذي عليه لاصق طبي فنظر إلى شيزو التي تخرج اللصاقات لتبدأ بتغيير ضمادة يده أولا مازال ينظر إليها بنوع من الفضول و أحاسيس غربية ربما ليس من السيء ان يكون صديقها هذا ما كان يدور في رأسه لكن كبريائه لم يسمح له بإن يتخذها صديقة
" إنتهيت " قالت
" تبقى هذا " رد سايكو مشيراً الى ما فوق حاجبه
فنزع النظارة وهو يرجع خصلات شعره البيضاء شبه رمادية ليظهر وميض عينيه الحمراء لا تظنوا بإن سايكو شخص قبيح فهو أوسم حتى من شينيا لكنه يخفي وسامته خلف تسريحة شعر متواضعة و العدسيين العسليتين (( هل انا اتخيل ام بإنه أوسم مما هو عليه ؟ ما هذا الكلام يا شيزو صمدي الجراح فحسب..لا أستطيع عيناه تحرقني بلونها الياقوتي الداكن ممزوج مع نيران عينيه الحمران و كأنها نار باردة ))
" إششششششش إلى أين سرحتي سنتأخر هيا " قال مقاطعاً تحديقها له
" آسفه " قالت بخجل و وجه محمر
رفعت يدها الرقيقة لتلامس جبينه " إنه بارد "
" ما هو البارد ؟" سأل متعمداً فهو يعلم ما تتحدث عنه
" للللللللاشيء" ردت بتلعثم
" تشه هل تحاولين التلاعب بي ؟" سأل بخبث
" لا لا..ليس الامر هكذا انا فقط انا..او سيئ" ردت بدون تفكير و هي تلعب بأصابعها و هي بتوتر
شعر سايكو ببسمه تشق شفتيه ليضع يده عليها قائلاً في داخله ( انا ابتسم ؟ كيف هذا ؟)
فوضع يده على فمه مخفياً بسمة عريضة ارتسمت على وجهه الجذاب بينما هي لا تزال توضح له سبب قولها لكلمة بارد لكنه لم يأبه لثرثرتها فكان فقط ينظر إليها كيف تتحدث و كيف تظهر على وجهها تعابير ظريفه و براءة تشع فسأل نفسه ( هل يعقل؟ بعد ذلك اليوم الذي توفت فيه والدتي ابستم ؟ كيف فعلت ذلك ؟)
" شيزوكا" خرجت من بين شفتيه المبتسمتان دون ان يشعر
" هاه؟! هل قلت شيئاً ؟" ردت بعدم إنتباه
" هيا اسرعي " هتف بحده
فوضعت اللصاقة على جرحه ثم ذهبت الى الصف
كان سايكو ينظر إليها حتى إختفت عندها وقف ليمسك على قلبه الذي حطم الرقم القياسي في الخفقان قائلاً : هذه الفتاة بدأت تعبث بحياتي
.
.
.
.
إنتهى البااااااارت
رومنسي جداً حتى انا عندما كتبته بدأت اشعر بالخجل من سايكو أظن بإنني بدأت احبه
حوار الكاتبة مع سايكو:
الكاتبة : سايكو انا احبك
سايكو بتقزز : تشه إبتعدي عني أيتها الحثالة
الكاتبة : سايكو لا تتركني لااااا إهئ إهئ

للتسلية فقط

تبكي بصمتDonde viven las historias. Descúbrelo ahora