الجزء 24 بعنوان " اعتذار "

100 16 2
                                    

عاد شينيا مع شيزو إلى المنزل و ودعا بعضهما و أتجه كلاً منهما إلى طريقه..
دخلت شيزو الى المنزل و بدلت ملابسها و سرعان ما انطلقت إلى العيادة حيث والدها .
////////////////////////
في إحدى المطاعم كانت هناك فتاة تملك شعراً رمادي مائل إلى البنفسجي تجلس على كرسي إحدى الطاولات كانت تمسك بكأس العصير و تسند رأسها على يدها بملل دخلت ثلاث فتيات إلى ذلك المطعم ليستقبلهن النادل بحفاوه و بعد ذلك بدقيقة دخلا فتاة اخرى فكرر النادل استقباله لها بنفس الطريقة تحدثن مع النادل ليشير إلى الفتاة التي تملك شعراً رمادي مائل الى بنفسجي فإتجهن إليها و جلسن لترفع نظرها إليهن و تقول ببرود " ماذا تردن مني ؟"
" جئنا لقول بعض الكلمات أليس كذلك درانيا ؟" ردت ديليا
كانت درانيا تنظر إلى الأسفل فقالت : اجل
أمسكت درانيا بيدي سانديا و نظرت إلى عينيها لتشرع بالحديث : سانديا انا اعتذر انتي صديقتي المقربة و أعز إنسانه الى قلبي أرجو منك ان تسامحيني على ما بذل مني انا اعلم بإني سيئة حينما يتعلق الامر بشينيا لكن ماذا عسايا ان افعل انا احبه و أريده ان يكون ملكاً لي وحدي دون تدخل أي احد لذلك انفعلت عندما حدث ما حدث
تنهدت سانديا و نظرت إلى درانيا التي بدورها تبادلها النظرات
" إذن " قاطعت ديليا الهدوء
تنهدت سانديا مرة اخرى لتتحدث و أخيراً : حسنا أسامحك و اعتذر ايضا لأنني خسرت جلبت العار لنا
سيكا : لا تقولي ذلك
هيلينا : اجل نحن لا نزال صامدات
ديليا : و معاً
درانيا : سنتمكن من طرد شيزو
ضحكن من جملة درانيا الآخيرة و بدأن تدردشن على أشياء مختلفة حتى أتى النادل
" طلباتكن سيداتي " تحدث النادل
" وااااه...انه شاب وسيم " همست إحداهن للأخرى
" نعم أوافقك الرأي " ردت عليها الاخرى
عقد ذلك النادل حاجباه و عدل ربطة عنقه فهو متوتر و خداه محمرات قليلاً
" نريد هذا لوسمحت " تحدثت درانيا ببرود وهي تشير إلى قائمة الطعام
أومئ النادل ب حسنا بعد ذلك ذهب
ديليا : يا له من وسيم
فضحكن كلهن على ديليا
اما عند الشاب الوسيم...
" صديقي ان العمل كثير اليوم " قال إحدى الفتيان
" صحيح اشعر بالتعب " رد عليه آخر
" هيي إيتورو ماذا عنك " هتف الفتى الاول
"هيي لم لا ترد " تحدث الفتى الثاني
أمسك الفتى الاول بكتف المدعو بإيتورو و عندما استدار وجده محمر الوجه
" ما خطب وجهك هل انت مصاب بل الحمى ؟" تحدث الفتى الاول
" لا انا بخير " رد إيتورو
" هااااا؟ إيتورو لا تقل بإنك شربت الكحول ؟" قال الفتى الثاني
" لا أيها المنحرف " رد إيتورو بغضب
نظر الفتييان إلى بعضهما ثم إلى إيتورو ثم تحدثا مع : آااااه هكذا إذن لقد وقعت في الحب
اعرض عنها بعد ان زاد إحمراراً ليتحدث بتذمر : ساكي ، شينيا هذا يكفي ارجوكوما
ساكي بخبث : اخبرنا من هي ؟
شينيا بمكر ايضاً : اجل اريد ان اعرف
إيتورو محمر جداً : إنها لا احد
ساكي و شينيا : بلى بلى انها احد
المدير : يكفي عودوا إلى العمل (ظهر فجأة)
ساكي ، شينيا ، إيتورو : آسفون
ساكي يهمس : لن تهرب منا
بعد ذلك انصرف الثلاثة إلى حيث عملهم
عند درانيا و صديقاتها ...
" فتيات ألا تشعرن بإن هذا المكان مجمع للوسماء " قالت سانديا
" اجل " رددن
" أنظرن إلى صاحب الشعر الأحمر الداكن انه يبدو من النوع الشيطاني " قالت ديليا
" ماذا عن صاحب الشعر الاسود المجعد انه يبدو غامض جدا " تحدثت هيلينا
" أوه أوه أوه إنظرن يا فتيات انه نادلنا الذي يملك شعراً كستنائي انه من النوع الخجول " تحدثت سيكا بحماس غير معتاد
عندها وصل النادل و جلب لهن الطعام وهو متوتر و محمر قليلاً
" ما هو اسمك يا فتى ؟" سألت درانيا
" انا..انا هيساتا إيتورو " اجاب بتوتر وهو ينظر إلى الارض
لتضحكن الفتيات بخفة و تتهامسن فيما بينهن و يزداد هو الآخر إحمراراً
" المعذرة أ أهناك شي آخر ؟" قال إيتورو بتوتر اكثر وهو يحتضن صحن التقديم
فأجبن الفتيات ب لا بعد ذلك انصرف
" انه خجول جداً " قالت سيكا
" آااه كما انه ظريف جداً " ردت هيلينا
لتضحكن كلهن بعد ذلك بدأن بالأكل و
كل الأمور عادت إلى طبيعتها
----------------
بعد وقت من المرح في ذلك المطعم أستقامت درانيا قائلة : اريد الذهاب إلى الحمام سأعود قريباً
ديليا : حسناً لا تتأخري
أتجهت درانيا إلى الحمام و عندما دخلت قامت بتعديل مكياجها و ملابسها وهي تنظر لنفسها في المرآة بتأمل فخطر برأسها ( هل سيعجب بي شينيا ان رآني ؟) سرعان ما إحمر وجهها حينما تخيلت بجانب إنعكاسها يقف شينيا و يبتسم بدأ قلبها يدق بسرعة انه لا يهدأ فخرجت من الحمام و هي تفكر فيه بشدة لتسطدم بإحدى النوادل رفعت رأسها لترى ذلك النادل
" أ أعتذر بشده آنستي " قال النادل بخجل شديد
" إيتورو أليس كذلك ؟" ردت درانيا
" اجل " رد إيتورو
" انا درانيا سررت بلقائك " تحدثت درانيا مع إبتسامة
" و و انا ايضا " رد إيتورو بإرتباك
وضعت درانيا يدها على كتف إيتورو لتقول : لا بأس الأمور بخير لا داعي للتوتر
احمر جسده بالكامل فهرب من هناك بسرعة و لم يترك خلفه سوى الغبار
" ههههههه يسهل التلاعب بمشاعره يا له من احمق " تحدثت درانيا بسخريه بعد ذلك إتجهت إلى حيث صديقاتها
" هل نذهب ؟ " قالت درانيا
" اجل " رددن
أخذن أغراضهن و أردن ان يدفعن الحساب لك النادل الذي تعاملن معه لم يأتي لذلك جاء واحد آخر بدلاً عنه
" كم الحساب؟" سألت درانيا
و عندما ألتفت أليها توسعت عيناها لتقل بخدود محمرة : شينيا ؟! مالذي تفعله هنا ؟
نظر شينيا إليها : آه انتِ درانيا أليس كذلك سعيد لأَنِّي رأيتك هنا
صبغ وجهها باللون الأحمر و نسيت ما كانت تفعله و بدأت تسرح بخيالها ليتحدث مقاطعها : آنسه درانيا الحساب
درانيا بعدما عادت إلى الواقع : آه حسنا تفضل
شينيا : شكراً
أشارت درانيا لصديقاتها بأن ينصرفن بعد ذلك ذهب أستغرب شينيا لتتحدث : اسمع اردت ان ندرس معاً في يوم ما فهل لديك الوقت ؟
شينيا بإبتسام : بالطبع انا متفرغ الآن فلقد انهيت عملي يمكننا ان نبداء الآن
درانيا : أوه شكراً انت لطيف
شينيا : دعيني أغير ملابسي أولاً إسبقيني إلى الحديقة
خرجت درانيا من المطعم وهي في قمة السعادة فأخبرت صديقاتها و فرحن من اجلها وودعنها و تركن لها كوم من النصائح فدأت درانيا تعدل شكلها و شعرها حتى أتى شينيا
" إذن هل نذهب ؟ " سأل شينيا
" اجل " أجابت درانيا
بعدها تمشيا على الرصيف قليلاً حتى وصلا إلى الحديقة فجلسا بجانب شجرة اخرج شينيا كتبه و بداء يدرس معها حتى اوشكت الشمس ان تغرب فأغلقت درانيا الكتاب لتقول : دعنا من الدرس قليلاً و لنستمتع بهذه اللحظة
نظر إليها شينيا بتعجب لكن سرعان ما إبتسم و قال : كما تشائين
نظر كلاً منهما الى الغروب و الجو كان صامتاً ليقطعه شينيا بعد فترة : المعذرة لدي سؤال
إلتفتت درانيا إليه فقالت : تفضل
شينيا يبتسم بقليل من الخجل : كيف تعرفين بإنك و..واقعة بالحب
نبض قلب درانيا بشدة و إحمرت وجنيتها بعد ذلك ابتسمت و قالت : يدق قلبك لمن تحب و تبتسم دون ان تشعر و تغار على الشخص الذي وقع بحبه و يؤلمك صدرك حينما يحصل له شيء سيئ
تفجأ شينيا قليلاً ثم عدل من جلسته ليقول :هكذا إذن
ثم وضع يده على قلبه وهو ينظر إلى الفراغ ، عضت درانيا على شفتها السفلى لتسأل بتردد : ل لم تسأل عن الحب ؟
شينيا : لأنني لم اجربه من قبل بشكل صادق انا فتى سيّء أتلاعب بمشاعر الفتيات بشكل فضيع لكن..
درانيا : لكن ماذا ؟
شينيا : اريد ان اتغير
وقفت درانيا و مدت يدها له فإبتسم بدفء و أمسك بيدها الرقيقة ليقف ايضا نظرت إليه و الحب يملئ عينيها اما هو فكان ينظر إليها بشكل عادي و بعد ذلك قال : شكراً لك
درانيا : على ماذا ؟
ضحك بشكل جعل قلب درانيا مسحور به اكثر ليرد : و ما أدراني ؟!
إحمرت درانيا فهي لا تصدق حبها الاول يقف أمامها و يضحك معها ربما قد حانت الفرصة للأعتراف ارادت التحدث لكنه قاطعها : يا إلهِ لقد تأخرت كثيراً عليا الذهاب هل تريدين توصيله ؟
اجابت بسرعة :اجل
أندهش من ردها السريع لكن سرعان ما إبتسم لها و أتجه نحو دراجته النارية ليقول : تمسكي بي جيداً
درانيا : حسناً
و لينطلق بسرعة ، كانت درانيا في قمة السعادة فلن تنسى هذا اليوم أبداً ...
.
.
.
.
.
أنتهى الباااارت
 

تبكي بصمتWhere stories live. Discover now