الجزء التاسع" صدفة غيرت مجرى الاحداث "

150 21 2
                                    

(تبكي بصمت)
الجزء التاسع بعنوان "صدفة غيرت مجرى الأحداث "

مضى يومين دون أي أحداث تذكر و في اليوم الثالث إستيقظت شيزو و قامت بروتينها اليومي المعتاد و بعد إنتهائها من ذلك ذهبت إلى المدرسة ، و في أثناء طريقها إلى الصف أوقفتها لوحة إعلانات المدرسة لترى آخر الأخبار فقرأت بصوتها العادي : مسابقة الطهي الكبرى
خبر عاجل / تم فصل المعلم ماندر و ذلك بعدما أكتشفت الإدارة بإنه ماندرييه المعلم المرفوض و سبب فصله هو أنه قام بلإعتداء على فتاة و ضربها بشدة نرجو منكن أن تحذروا من المخادعين .
إبتسمت شيزو بسعادة فصاحت : لا ظلم بعد اليوم هاهاهاها رااااااائع
بعد ذلك إتجهت شيزو إلى الصف فرحه و هي تدندن الألحان .
     جرت الحصص الأولى كالمعتاد و رن الجرس معلناً بداية الإستراحة خرج سايكو من الصف و ذهب إلى الحديقة حيث يجلس في مكانه المعتاد عليه أعلى تلك الشجرة التي يقدر عمرها بإلف عام أضخم شجرة في تلك الحديقة ، أغمض سايكو عينيه متأملاً الفراغ لكن الذاكرة تخونه لتعود به إلى الوراء حيث الأوجاع
حيث قرر فيه أن يتخلى عن كل شيء في ذلك اليوم كان العيش فيه أمر صعب ماضٍ لا مكان له حيث يجتاح عقل سايكو في أي لحظة يشتهي فتح عينيه هلعاً من الذي رَآه بدء أنفاسه تتسارع شيئاً فاشيئاً و قلبه يرتجف خوفاً من أن يتذكر كلما رماه خلفه مرة أخرى .
         -----------------------
على تلك الطاولة حيث تجلس تلك الجميلة صاحبة العينان الذهبية و الشعر البني الداكن تأكل طعامها و هي تفكر في   ما جرى مسبقاً
( عندما أمسك سايكو بالعصى و عندما ضرب المعلم
سايكو ببرود وحدّه : أنت مجرد أحمق لا تق طريقي مرة أخرى )
بعدها سألت نفساها : " يا ترى هل قام بضرب المعلم من أجل حمايتي أم أن مقصده كان أن يذهب إلى مقعده فقط ؟ أووووووه يا إلهِ في بالي أسئلة كثيرة عنه و يجب عليا شكره أيضاً لكن لا أعلم كيف "
أزالت شيزو تلك الغيمة التي على رأسها فأكملت طعامها بعدها تذكرت أمر شينيا أيضا فلقد طلب منها الكتاب في ذلك الوقت شعرت شيزو بالفرح بأن أحدهم و أخيراً يطلب إحدى قصصها فمنذ أن ألفت أول قصة لها لم يهتم أحد لقرائتها إلا ناتسومي (والدتها) و كانت تحب أن تجعل أمها تروي لها قصصها كل ليلة حين ميعاد النوم ، إستفاقت شيزو من غيمة الشرود مرة أخرى عندما سمعت أحدهم يقول : مرحبا
إستقامت لتعتدل : شينيا ؟ أقصد مرحباً
إبتسم و قال : أجل شينيا ، ما الأمر؟ يبدو بأني أخذت عقلكِ بوسامتي
أخفضت رأسها بخجل فقالت : لا تمزح معي بهذا الشكل
قال : هههه حسناً حسناً ، عندي سؤال
ردت وهي لا تزال مكبة الرأس : هاه ؟! أقصد تفضل
أخفض رأسه ليصل إلى مستواها و لكي ينظر إلى عينيها قائلاً : هل يجب أن
تكونِ جميلة حينما تشرذين ؟
رفعت رأسها بغضب لكن سرعان ما إلتقت تلك العينين الذهبية بتلك الخضراء الدافئة شعرت بالخجل فإرتدت إلى الوراء قليلاً ثم قالت : لا تبداء بالعبث معي إن لم ترد شيئاً فارحل أرجوك
شينيا بقليل من الخجل : آسف لم يكن هذا ما أريد قوله على كلاً بدأتي تشردين كثيراً في الحصص هل هناك ما يضايقك ؟
شيزو بإحراج : لا فقط...أنا..آه..لم
شينيا : (لم) ماذا؟
أجابت بسرعة : أنا لم يسبق لي أن يطلب مني أحدهم قصتي لذا أنا.." لا لا تخبريه بالباقي و إلا إنتهز الفرصة ليعبث بك"
أكمل شينيا كلام شيزو: لذا أنت ماذا؟
نظر إليها ليجدها قد شردت في ذهنها فقال : يا جبنة إشششش هل سرحتي في خيالك مجددا
شيزو بعد إنتباه : لا..لا شيء إنسى
شينيا بخبث : على كلاً لقد بحثت عنك لكي نحدد موعد سوياً
إحمرت خدودها لتقول : موعد؟ موعد ماذا؟
شينيا بإبتسام : موعد لقراءة القصة ، هل نسيتي ؟ أو أنك تفكرين بشيء آخر
شيزو "تباً لك أيها الخبيث العابث" ثم أردفت له : آه تذكرت أجل
شينيا : حسنا سأذهب الآن إلى اللقاء
شيزو : إنتظر و...و الموعد
شينيا : لنلتقي في يوم آخر أنا مشغول
ثم غمز لها و رحل
شعرت شيزو بحمرار وجهها فقالت و هي تهمس : سحقاً لك علي أن أحذر منك
بعد ذلك أخذت كتابها الذي دائماً ما تسطحبه معها إلى الحديقة و جلست عند شجرة جميلة المنظر فتحت الكتاب و بدأت بالقراءة توقفت قليلاً لتسند رأسها فتأملت الشجرة الكبيرة و ما حولها فجأة تسقط فوقها ورقة شجر على وجهها مداعبة أنفها الزهريإبتسمت شيزو لتقع ورقة ثانية و تليها الثالثة حتى إنهمر فوقها مطر من الورق فقالت : عجباً يبدو بإن الخريف مستعجل على الدخول حتى فصل الصيف لم يحل بعد
بعدها تحدث شخص قائلاً بإستهزاء : تشه أتظنينني الخريف حقاً ؟
أبعدت ذلك الكوم من الورق لتتعرف على الصوت فإذا به سايكو إعتدلت و قالت بحرج : آسفه سامحني لم ألحظ وجودك
سايكو بسخرية : تشة كيف ستلاحظين وجودي و أنا أجلس أعلى الشجرة ، على كلاً سأذهب و لا تعتذري لأنني أكرة الإعتذارات
بعد ذلك إبتعد عنها شيئاً فشيئاً
شيزو : إنتظر لم أقل لك مرحباً بعد
لوح بيده بمعنا لا تهتمي حتى إختفى من ناظريها فقالت في داخلها ( لم يعطيني الفرصة لكي أشكره يبدو بإنه بالفعل كان يريد فقط العبور و لكن المعلم أعاق طريقه ، فليكون سأشكره حتى لو كان هذا الفتى سيئ الخلق ) تحركت خطوة إلى الأمام فشعرت بإنها داست على شيء ما نظرت إلى الأسفل لم يكن سوى منديل إلتقطته من على الأرض و بدأت تنظر له فقالت : يبدو جميل بالفعل
تأملته فوجدته منديلاً أبيض اللون مزيناً بالتطريز الأزرق من الأطراف عليه علامة صاعقة باللون الأزرق و أخيراً كتب عليها (j.s) ركزت في هذين الحرفين ثم قالت : هل يعقل أن يكون ليسايكو-كن ؟
.
.
.
.
إنتهى البااااااارت
نظراً إلى أرآكم وجدت أن الأغلب منكم وافق على فقرة خبر اليوم لذاااااا
خبر اليوم :
هو أن أحدى متابعي روايتي لاحظ أنني ألعب بين شخصيتين و لم أوضح لكم إيهما البطل و هما ( سايكو-شينيا)
بعضكم يقول بإن سايكو رائع و البعض الآخر يقول بإن شينيا الأروع لذا جعلت القصة تتمحور على عدة شخصيات و لم أبين لكما البطل كي لا تتنازعوا على الأثنين و أرجو أن تكونوا قد فهمتم قصدي
فقرة الأسئلة :
١- هل تظنون بإن شينيا ساينجح في إيقاع شيزو بحبه ؟ وهل يفعل هذا عبثاً بها أم بإنه يريدها أن تكون له ؟
٢- ماذا عن سايكو هل ترونه شخص سيئ أم جيد ؟
٣- ماذا ساتفعل شيزو بالمنديل ؟
٤- هل تظنون بإن المنديل هو ملك سايكو؟
٥- تقييمكم لهذا البارت ( كوميدي-رومانس-عادي-الأثنين معاً)؟
٦-ما رأيكم في البارت؟

تبكي بصمتWhere stories live. Discover now